عاجل:
مقالات 2009-10-15 03:00 535 0

الشهرستاني وضربة خليفة القاضية

لعل الكثير من المتابعين في الشارع العراقي ينتظرون وعلى احر من الجمر –اكيد جمر لان نفط ماكو للصوبات- استجواب وزير اللفط العفو

 لعل الكثير من المتابعين في الشارع العراقي ينتظرون وعلى احر من الجمر –اكيد جمر لان نفط ماكو للصوبات- استجواب وزير اللفط العفو النفط حسين الشهرستاني من قبل النائب عن الفضيلة -مرة اخرى- جابر خليفة جابر ,,
الشهرستاني الذي نتمنى ان لاينجدهه اخوته في دولة اللاقانون على غرار السوداني الذي سود صفحات دولة القانون والذي زادها سوادا راس اللاقانون بقبول استقالته حتى لا يطلع المخفي وتخرب من الباب للمحراب,,
واتمنى ايضا ان لا يسعفه نهاية اسمه "ستاني"  "المقدسة" والتي فيها شبه كبير من رموز نقدسها ونحترمها ونجلها لما لديها من المواقف الجليلة في حفظ بيضة العراقيين ,,
اتمنى ايضا ان لا تدخل اطراف من الشرق او من الغرب لتعكر صفو سعادة العراقيين وهم يرون الاطاحة  بوزير لا يعرف كيف يكون وزيرا واي وزارة هي ؟؟ انها شريان العراق النابض انها وزارة النفط التي ان تلكات في عملها يموت في مقابلها عشرات او مئات العراقيين من الجوع او من البرد القارص...
حتى نكون منصفين ولا نحكم على الرجل قبل الاستجواب نقول لنعطيه مجالا ليدافع عن نفسه ,, الا انني اعتقد ان خرج من فك الادلة التي تثبت فساده ماليا او اداريا او كليهما فانه وبكل تاكيد سوف لن يخرج من فك التقصير المتعمد وعدم ادارة الملف النفطي بشكل صحيح مما ادى الى تراجع كبير في ميزانية العراق لهذه السنوات...
وحقيقة يتوقد في داخلي حماس لم اعهده لا في استجواب السوداني ولا في استجواب وزير الكهرباء ولا حتى في استجواب المفوضية من خلال نقطة مهمة وهي ان المستجوب هو النائب جابر خليفة جابر عن كتلة الفضيلة وهذه هي نقطة الحماسة بحيث ان المستجِوب اي النائب خليفة لطالما اتهم حزبه –حزب الفضيلة الاسلامي- بسرقة النفط وتهريبه ابان امساك حزب الفضيلة لوزارة النفط قبل ان يخرجوا من الحكومة ومع اني اتعجب على كيفية موافقة حزب الفضيلة على امساك وزارة النفط مع وجود وزير يعمل لاجندات اخرى مثل السيد بحر العلوم الذي اعتقد انه اثر كثيرا وبشكل سلبي على القطاع النفطي بالعراق ومسحهه بوجه الفضيلة وطلع...
منذ استلام الفضيلة لوزارة النفط ولحد الان الكثير من الشعب وخصوصا السذج عندما تاتي كلمة تهريب النفط يتبادر في ذهنه حزب الفضيلة مع اني اعتقد وهذا ليس دفاعا عن الفضيلة اعتقد ان الحكومة او الجهات السياسية التي وقفت ضد الفضيلة في هذه المسالة لو كانوا يملكون ولو نصف او ربع دليل على تورط حزب الفضيلة في سرقة او تهريب النفط العراقي الخام لما توانوا من التشهير به ونشره على الاعلام وضرب الفضيلة في مفصلها الحساس,, حتى اني اتذكر مقولة احد النواب عندما خرجت الاحزاب والتجمعات متظاهرة في الشوارع ترفع شعار تهريب النفط من قبل الفضيلة انه رفض الخروج معهم مع انه قيادي في احد هذه الاحزاب وقال لهم بالحرف الواحد يا خوان كيف تخرجون مظاهرة ضد الفضيلة وانتم لا تملكون ولا نصف دليل على ما تقولون؟؟؟
والذي فاجئني اكثر هو مطالبة كتلة الفضيلة في البرلمان ولمرتين في فتح ملف النفط وعلى مسمع ومرأى الاعلام والقنوات الفضائية ومحاسبة المقصر كائنا من كان الا ان الطلب يرفض في كل مرة يتقدمون به ,, اليس هذا الامر يدعو الى التامل قليلا؟؟ ان كانوا فعلا مهربين للنفط فكيف يفضحون انفسهم ويصرون على ذلك؟؟؟
هذا ما حدثني ضميري به ,,,
والان ينجح الفضيلة مرة اخرى  في كسب موافقة البرلمان لاستجواب الشهرستاني وهذه المرة وحسب تصريحات جابر خليفة التي المس منها الثقة بما يمتلك من ادلة تطيح بوزير النفط وبشكل مهني كما صرح قبل ايام
المهم الايام القادمة ستشهد الاستجواب ولكل حادث حديث...

التعليق