مهما حاول البعثيون التخفي تحت عناوين أو واجهات فإنهم مكشوفون لأن بصماتهم مثل الصبغات الوراثية التي تميز كل إنسان وكـذلك بصمات البعثيين فهي تتميز بالخسة والجبن والنفاق والدونيةوالتملق . وكتابات البعثيين لها نفس تلك البصمات مهما حاولوا التستر عليها.

ولما أدرك البعثيون أن جيفتهم ورائحتها لا يمكن أن ينفع معها معطر أو مساحيق تجميل عمدوا الى مودة جديدة فخلطوا المجاهدين من بدر مع عتاة البعثيين وأصحاب المقابر الجماعية في محاولة منهم لتنجيس الآخرين ودوافع تلك الخلطة والمودة أنها بعثية المنشأ سعودية التمويل ويتم تسويقها من قبل نكرات في أصقاع الأرض المختلفة فمنهم في أمريكا ومنهم في أوربا وآخرين في الخليج ومنهم من يدعي أنه دكتور ولعلها دكتوراه في الجريمة والحقد الطائفي أو البعثي أو آخر ثور لا يجيد غير العبارات المتشنجة الحاقدة وإثارة الغبار بهيجانه وآخر موتور توقف به قطار الزمن عندما سقط جدار برلين وسقط وهم: وأنا واقف فوق الملوية وقدامي الصين الشعبية!!

نقول لكل هولاء من أيتام صدام الـذين تبناهم الوهابيون السعوديون (ليعطوهم على كتاباتهم شيء يسير من المال قد لا يكفي لشراء باقة من العلف الحيواني لطعامهم. بل هم أضلُّ سبيلا!!.) إنّ بدر ليست حرس قومي ينهزم عن أول إطلاقة ولا جيش شعبي يقتل الأطفال والعجائز ويدمر ويسرق وليسوا فوضوي أنصار السلام وحبالهم !! إنهم فتية آمنوا بربهم وشعبهم وشمس بدر لا يحجبها غربال لا سعودي ولا يساري ولا بعثي .فموتوا بغيظكم !!