عاجل:
مقالات 2016-05-22 03:00 1108 0

السلام عليك يا سُور الوطن

في أفران عالية الحرارة..يسخن الحديد ليستخرج منه الحديد الزهر ..نقياصلباًمثلما نيران المعارك تصهر الرجال من جيشنا العراقي الحبيب في اتونها ليخرجوا أكثر

المقالات المنشورة تعبر عن وجهة نظر أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع

في أفران عالية الحرارة..يسخن الحديد ليستخرج منه الحديد الزهر ..نقياصلباًمثلما نيران المعارك تصهر الرجال من جيشنا العراقي الحبيب في اتونها ليخرجوا أكثر نقاءً واشد صلابة. فالسلام على جيشنا الغالي.. الذي علمنا أن نخوض لهيب الحياة المستعر لنكون أكثر صلابة في مواجهة الخطوب كما علمنا بأن الانقياء من الناس ..هم الحديد الذي لا يفل.

السلام على جنود الهوروالجبل والصحراء من أشراف العراقيين ضباطا ومراتب من الذين نسوا وجلهم في ريعان الصبا أن يتملوا وجوه العذارى من حولهم وبدلا من حب بثينه وسعاد والرباب.امتلأت قلوهم بهموم العراق المظلوم ووضعوا لصق صدورهم آمال العراقيين وأحلامهم في وطن آمن حر.فدراليمزدهر..خال من الارهابيين من القاعدة وداعش واذنابهم من الصغار والكبار مهما تعددت اسماؤهم وعناوينهم ومواقعهم وهم يقاتلون في صحراء الرمادي واعتاب الفلوجة والجزيره وتخوم الثرثار ونينوى .. وحدود الوطن المتراميه وسفوح الجبال وقصب البرديوقوارب البحريه في اماكن تواجدها واماكن صولاتها ....السلام على افواج الحق والكتائب والدوريات حتى في خنادقها ..وأقداح الشاي تدور على جلاسها الذين وضعوا أصابعهم على زناد البندقيةوأحاديث لا تنقطع عن الحريةوالديمقراطية ووطن السلام والأمانوالازدهار في تلك الربوع . وهاتيك الفيافي وقوتنا الجويه الضاربه وصناديد الدروع ..واسود المشاة حيث تلوح حياة جديرة بأن تعاش السلام على جنود العراق الحر الوفي وهم يستذكرون آهات المحرومين وأنين الثكالىوصراخ المعذبينفي أقبية وسجون البعث ألصدامي العفلقي الدموي سابقا ...وجرائم داعش والقاعده واتباعها التي ادمنت قط الرؤوس وترويع الامنين في بيوتهم حاليا....سلام على العراقيين الشرفاء ..وعيونهم شاخصة إلى العلا ..والمجد ..وأقدامهم ثابتة في الأرض ..

ونيران جيشهم المقدام تطارد بهائم الشر..وخفافيش الظلام من التكفيريين والبعثيين والطائفيين سارقي ثروات البلاد ..العابثين بالمال العام ..مختلسي قوت الفقراء والمحرومين أصحاب الصفقات المشبوهة والمقاولات والمشاريع ألوهميه الذين تبرقعوا ببرقع الدين تارة والوطنية تارة أخرى نحن نطارد هؤلا وأتباعهم لنمنح غرس الأرض ..الطمأنينة والسلام السلام على قادتنا ومناضلينا في أحزابنا ألوطنيه .. ومثقفيناوكتابنا وفنانينا وحراس شعبنا ووطننا من أوفياء ومخلصي الجيش ..والشرطة والمخابرات ..والأمن الوطنيالذين يترصدون الخيانة ليشتتوا شمل أصحابها قبل أن تستقر بهم قدم على مكان.وقبل أن ينطق بالسوء لهم لسان السلام على الضابط والجندي والشرطي ومختلف صنوف قواتنا المسلحه ....السلام على مجاهدينا في الحشد الشعبي المقدس ولم لا؟ طالما أن الوطنية ألحقه والإخلاص ..هما جوهر الوفاء لوطننا الجريح......

.السلام على كل العراق على (المضايف) التي ما برح يفوح منها أريج العنبر وعبق الهبل السلام على مائه في فراتيه.السلام على جباله ووهاده .صحاراه والسهول السلام على دواب الأرض وطيورها والهواموقد لاذت بأشجار العراقوأحراشه ..بحثا عن الأمان في ظل حراسة جند العراق الاشاوس ... بمختلف صنوفهم ..ولا سلام على المتقاعسين ولا على الباحثين عن ثمن الوطنية المتذمرينولا سلام على صناع العراقيل والمرتشين .ولا سلام على المنشغلين بمظاهر الترف.والعراقيون الآخرون يكابدون يجاهدون ...يعملون.والله من وراء القصد ..والسلام عليكم. 

التعليق