عاجل:
مقالات 2009-06-28 03:00 653 0

رسالة مفتوحة إلى المالكي : من ينتخب محامي قتلة الشعب؟!

تلوح في الأفق برغم إعلان المالكي عن خوض الانتخابات النيابية بقائمة وطنية لا تلوث نفسها بوحل الطائفية البغيضة إذ أشارت

تلوح في الأفق برغم إعلان المالكي عن خوض الانتخابات النيابية بقائمة وطنية لا تلوث نفسها بوحل الطائفية البغيضة إذ أشارت الوقائع بتحمل المالكي الجزء الأكبر من فضيحة فساد وزارة التجارة وتسويق مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك البشري في مفردات الحصة التموينية فبدلا من محاسبة المقصرين وعلى رأسهم عبد الفلاح السوداني الذي أطلق سراحه بكفالة دراهم معدودات من حجم أرقام السرقات الفلكية وتبني هروب السوداني الذي تنتظره حسابات متخمة في بنوك دولية فضلا عن محاسبة ورفع الحصانة عن الشيخ صباح الساعدي الذي وقف بشجاعة انطلاقا من موقعه في لجنة النزاهة ومحاولة تكميم صوته العالي بضرورة القصاص من مفسدي التجارة فضلا عن إيقاف مدير الخطوط الجوية العراقية الكابتن كفاح حسين لـ( ضلوعه ) في أمر إعادة طائرة السوداني إلى مطار بغداد حين محاولته الهرب بالجمل بما حمل !
هكذا وبحركة مراهقة غير محسوبة العواقب سعى المالكي إلى حماية إرهابي اشد فتكا من أمراء تنظيم القاعدة على الشعب العراقي إذ زرع السوداني الموت بين ظهراني المواطنين الفقراء الذين يعتمدون على مفردات الحصة التموينية في حياتهم التي هددها السوداني بمواد سامة مدسوسة بالمواد الغذائية التي وزعتها التجارة ومنها حبوب مخصصة كأعلاف حيوانية شاءت إرادة السوداني وبطانته لتوزيعها على المواطنين لاستهلاكها برغم خطورتها على الصحة التي هي من آخر أولويات السوداني مادام ذلك يدر بالسحت الحرام على جيوب ( الإرهابي ) عبد الفلاح السوداني ! لما تلوح بالأفق هزة ثانية قد تضرب بشخص نوري المالكي وهي قضية وزير النفط حسين الشهرستاني المتهم الآخر بعمليات فساد كبرى جرت بعلمه شخصيا ما أدى إلى هدر مليارات الدنانير من ميزانية الدولة مع احتمال ( طمطمة ) المالكي للفضيحة لا لشئ سوى انتماء ( الشهرستاني ) لقائمة الائتلاف الطائفية المبادة التي ما نجح المالكي في الانتخابات السابقة إلا بالتخلص من إدارتها السرطانية .. لكن الوقت أمام المالكي لم يزل سانحا أمامه لإعادة صوت العقل الذي سبق وان تحلى به إذا ما سارع وأعاد فتح ملف فساد التجارة ومحاسبة المقصرين حسب القانون لإعادة الهيبة للدولة وإرسال إشارة للعراقيين المتضررين بان هنالك من يدافع حقوقهم المغتصبة وضرب الباطل أينما ذر قرنه ومهما كبر حجمه كما يتوجب على المالكي عدم إعادة مشهد فساد التجارة واستنساخ ملفها بإبدال صورة السوداني بالشهرستاني وهي بعيدة عن الحكمة بل ضرب من الانتحار السياسي وإعلان انتخابي سئ اذ من هو المجنون الذي يضع ورقة اقتراع في صندوق مرشح يقول إعلانه :
(انتخبوا محامي المفسدين واللصوص والإرهابيين من قاتلي الشعب العراقي بالمواد الغذائية المسمومة)!!

التعليق