ولا عن الجرائم التي أرتكبت بحق هذه المنطقة وبحق ساكنيها فقد كثر الحديث عنها من قبل المختصين ومن قبل العديد من الكتاب... لكن أريدُ هنا  فقط طرح جملة من التساؤلات عن ماحصل ويحصل للأهوار من ظلم وإجحاف  وتهميش.... رغم التصريحات ((الرنانة , الطنانة)) من قبل جهات عدة,

 _ فماذا أنجز للأهوار من مشاريع بعد سقوط صنم البعث.....؟؟؟

 _أين ذهبت الأموال الطائلة  التي سمعنا  عنها من خلال وسائل  الأ علام  المختلفة والتي كانت مخصصة لإنعاش الاهوار....؟؟

 _متى تكون اهوار الجبايش فنيسيا العراق....؟

وأين أصبح مشروع جنة عدن الذي  تكفلته أحدى المنظمات الدولية...؟؟

_ وفي أي سرداب ُطمرت  المبالغ المخصصة لإنعاش الأهوار..؟؟

وهل تحسن حال سكان الأهوار عن حالهم السابق....؟؟

كل هذه الأسئلة وغيرها  تحتاج إلى أجوبة  وافية وصادقة...لأن الأهوار لم تعد أهوار كما كانت في عقدي الستينيات والسبعينيات بل تحولت أغلب أجزاء هذه المنطقة إلى صحاري قاحلة  وسكان هذه المناطق لازالوا يسكنون الأكواخ .. ولاخدمات صحية أو بلدية أو خدمات ضرورية تذكر فالأطفال بلا مدارس وهم حفاة عراة

وواقع المنطقة بائس وحزين وحتى الحيوان ضاق به العيش  بعد أن انقطعت عنه سبل الحياة بالإضافة إلى تفشي الأمراض الغريبة والعجيبة

فمتى يعود الهور إلى بسمته السابقة....؟؟ ومتى تكون الحكومة جادة في إنعاش هذا الإقليم الأهواري المتمركز في محافظات( البصرة , الناصرية, ميسان)...؟؟ ومتى تعود الطيور المهاجرة إلى مقراتها  ..؟؟ وهل فعلا تكون الأهوار يوماً ما منطقة جذب سياحي  على مستوى الشرق الأوسط كما نسمع من تصريحات المسئولين... ....؟؟ أكتف بهذا  القدر وأترك  الجواب لكم أحبتي القراء.