عاجل:
مقالات 2010-03-22 03:00 699 0

الادب (الخاكي والزيتوني)..ادب فرق الاعدام الصداميه 2

لايخفى على احد ، إن لأي طاغية حاشية كبيرة من المتملقين سياسيين وأدباء وشعراء وكتاب .

لايخفى على احد ، إن لأي طاغية حاشية كبيرة من المتملقين سياسيين وأدباء وشعراء وكتاب .
حتى إن البعض يدفع للتقرب من سيده عرضه وشرفه ويستهتر بكل القيم والأخلاق . وقد سارع البعض منهم إلى التقرب من الطاغية الصغير عدي وراحوا يكيلون له المديح والأوصاف الخارقة وعملوا على إحضار الجميلات من طالبات الجامعات العراقية لإرضاء غريزة المتصابي المجنون .
بعضهن بالإكراه واحضارهن جبرا وقسرا حتى ان حفلة المساء تمتد إلى ساعات الصباح الاولى قبل ان يتخلص منهن الكسيح الاهوج باطلاق الرصاص على خلفياتهن العارية أمام مرآى جلاوزته واصدقائه المقربين امثال عباس الجنابي وحيدر عبد الحق وباسم عبد الحق وايمن سبعاوي ولؤي حقي
وغيرهم كثير ومن فضائع المراهق الاهوج انه في احدى حفلاته الماجنة أمر
بدفن جسم المطرب كله بالتراب عد رأسه بعد ان حفر خدمه من ضباطه ومخابراته الارض ، ثم طلب من المطرب المسكين مواصلة غنائه والارعن يطلق
الرصاص حول رأسه من كل جانب ناهيك عن انه يلجأ احيانا الى اطلاق نمره المفترس على الضحايا من الفتيات والشباب رياضيين او مطربين او مثقفين .
وقد اشرف عباس الجنابي وبكل عنجهية على ما يسمى بمنتدى الادباء الشباب وعمل معه كل من لؤي حقي رئيسا رمزيا للمنتدى ويساعده كل من رعد بندر وعدنان الصائغ وخالد مطلك وغيرهم وبإشراف مباشر من الكسيح الشاذ عدي نفسه .
واول مهام ذلك المنتدى هو احتضان الكتاب والشعراء ممن يمدحون الطاغية صدام ويعضمون من شأنه في الاعلام الأدبي المرئي والمقروء اضافة الى الايقاع بالأدباء والكتاب الآخرين ممن لم يكتبوا عن الطاغية وجرهم الى الكتابة وكيل المديح والتبجيل .
وقد نجحوا في استقطاب النفوس المريضة والقلقة وإنصاف الأدباء والشعراء الى منتداهم وصارت لهم مجلة اسفار مرتعا لطرح سمومهم الملعونة .
لقد آل المشهد الأدبي والثقافي في ظل الديكتاتور الأهوج الى حالة من المرض وانعدام الاتزان والصراع بين الشرفاء الخيرين وبين أبالسة النظام من مروجي البطولات الزائفة للطاغية الارعن عدي والاخر الاهوج صدام نفسه . وراحوا يؤسسون ثقافة الحقد والبغض للشعب المتعب ، ثقافة شد الحبل على البطون تحت راية النصر الزائف والحصار في ام المهالك وتوكلنا على الله والأنفال سيئة الصيت التي ضرب الطاغية بها حلبجة بالكيمياوي وقد سجل بكل وقاحة المرتزقة حضورا فاعلا فيها أمثال رعد بندر ولؤي حقي وعبد الرزاق عبد الواحد ومحمد جميل شلش وماجد السامرائي ومحمد راضي جعفر وأمير الحلو وعبد الستار ناصر وعلي لفته سعيد ورعد فاضل ورعد مطشر مسلم وعبد الجبار محسن وأمير الحلو وداود الفرحان وعبد المطلب محمود ووارد بدر سالم وعبد الرزاق عبد الواحد ومحمد مظفر الادهمي وهاني وهيب عبد الجبار الجبوري وعبد المنعم حمندي و ساجدة الموسوي و شكر حاجم الصالحي و فليح وداي مجذاب و د. حازم عبد القهار الراوي و نوري نجم المرسومي و د. ابراهيم خليل العلاف وصلاح المختار وغيرهم كثير ممن تحفل ذاكرة الشرفاء بأسمائهم التي لا يمكن ان تنسى أبدا لأنهم احد أسباب انهيار القيم والأخلاق الأصيلة في الثقافة العراقية والسبب المباشر في تأسيس ثقافة الإرهاب ألصدامي .
وهذه قصيدة كتبها الشاعر المرتزق عارف الساعدي يمدح فيها الطاغية صدام عنوانها ( زحفوا اليك وبايعوا كفا تدافع ثم تبني ) وفيها استخفاف واضح لمشاعر العراقيين المغلوبين على امرهم وايضا يمجد بالديكتاتور تأليها وعبادة .
في هذه القصيدة كان عارف الساعدي صداميا اكثر من الطاغية وبعثيا اكثر من عفلق نفسه .
لذا نحن كمثقفين عراقيين نطالب باتخاذ مايلزم ضد هذا المنافق ووضع حد لاستهتاره على قناة الحرة التي تعبر عن الحرية والفكر الديقراطي وليس الترويج لمرتزقة صدام.
واليكم مقاطع من قصيدة عارف الساعدي المنشورة في جريدة الجمهورية يوم الاثنين المصادف 7/ 10 / 2002

يا هامة الدنيا وصوت الطين لو يوما يغني
مولاي جئتك فانتظرني تعب الضحى وانسل مني
واتيت نحوك سيدي يا من اعدت دمي ولوني
الكل جاءك من اقاصي الصوت من جزر التمني
زحفوا اليك وبايعوا كفا تدافع ثم تبني
يا ما حملت الماء والاشجار من متن لمتن
احلام هذي الناس في عينيك يا سكني وامني
يا واحدا حشدوا عليه الكون من انس وجن
لم يرتجف دمه ولم يحفل بما زرع التجني
ويتيه هذا الكون لم يترك سوى شجر مسن
يا تملقت البقاع وانت صحت اليك عني

ونواصل نشر أسماء الكتاب والادباء الذين مدوا مدة بقاء الطاغية في حكم العراق بالجبروت والحديد والمقابر الجماعية وهتفوا بحياته :
منذر عبد الرحمن ابراهيم
ضياء العزاوي
سعد البزاز
معد فياض
منال الالوسي
نوري المرادي
مظفر العاني
جاسم العزاوي
ليلى الشيخلي
رعد ابو كلل
جبر بهنام
فلاح زكي
رائد عرب
علي جاسم الزيدي
علي الجنابي
فيصل محسن العبود
حسين الشهربلي
علي خليف
مزيد الظاهر
عبد الزهرة الركابي
سعد مجبور حراز
وليد يوسف الخالدي
جليل الوائلي
عبد العال مأمون
وليد احمد خالد
عبد الوهاب عبد الرزاق التحافي
يحيى السفاح
أ‌. د. عوني عبد الرحمن
رعد يوسف
عبد الحسين راضي
محمد بدري حسن
راضي عبد الجوراني
خضير أبو الهيل
محمد غالب الاسدي
تبارك عبد الرحمن
خزعل الماجدي
ندى رشيد العساف
حميد محمد الازدي
نورية علي المختار
د. غانم راضي
د. هيثم جميل
حيدر ناصر خلف
د. سعيد جلوب
عبد الصمد السلطاني
هشام بدر
د. سبهان احمد عمر
شاكر جواد الراضي
علي البازي
د. لؤي مجيد حسن
عبد الجليل نادر عباس
حيدر محمود عبد الرزاق
د. مزاحم علاوي ألشاهري
عبد الكريم عطية
د. محمود جاسم الاحبابي
حسن علي العامري
نوار حلمي عبد الكريم
نوفل عبد المجيد
ستار عبد الجبار
فضيلة عباس حميدي
د. باهر سامي رفائيل بطي
سعدي علي السند
صلاح حسن
طلال محمود شاهين
عدنان يعقوب
عماد مؤيد المرسومي
حسن الكاشف
محمد الصيداوي
قيس مجيد الولى
نمير منير عبد الودود
اكتاب قائد السلطاني
حسن صاحب الجناح
عبد الجليل السنجري
عدنان العامري
صلاح العبد
انمار عبد الصاحب الجراح
عبد الاله مصطفى الخزرجي
فاروق سلوم
احمد زرزور
محمد حسن الوادي
عباس محسن خاوي
عبد الرضا الحميد
مرتضى الشيخ احمد
احرار حسن البدري
ناطق خلوصي
جلال عبود السنجري
ليلى ذياب محمد
طارق نوري فيصل
د. رعد توفيق
زهير عبد الصاحب
امجد حسن الهلالي
د. احمد الملا
د. جنان محمد الحلبوسي
غانم جواد رضا
د. نوري حمودي القيسي
د. سهيل حسين الفتلاوي
د. فاروق عمر
عبد القادر عز الدين
د. عبد الستار عز الدين
عبد الرزاق فاضل القيسي
حسين حسن
شاكر حميد الخياط
جنان حسن
رعد مطشر مسلم
محمد جميل شلش
عبد الصمد حسن
خالد ذياب الحسن
علي السماوي
ابراهيم البهرزي
نجم الاميري
سامي عبد الحميد
هنادي العبيدي
افراح شوقي
محمد عبد المطلب البكاء
قوام الدين محمد امين
ضوية عبد الباقي
جاسم هاشم العبادي
علي لفته سعيد
رائد الفلاحي
د. رحمن غركان
تركي الحميري
اطوار بهجت السامرائي
عبد الجبار محسن
امير الحلو
داود الفرحان
حسين سرمك حسن
عدنان غازي الغزالي
عبد الزهرة الديراوي
يونس ناصر عبود
حافظ باقر الربيعي
نوفل ابو رغيف الموسوي
د. فليح كريم الركابي
عادل الشرقي
امير الحلاج

التعليق