قال الامام علي عليه السلام الانسان مخبوء تحت طي لسانه وقال بعض الفلاسفة تكلم حتى اراك وقالوا الطيور على اشكالها تقع ومن المعلوم ان الخير يسر مع الخير والشر يسير مع الشر والصالح مع الصالح والطالح مع الطالح !! كنا نسمع ونقرأ كثيرا عن دور السيد طارق الهاشمي بتاخيره قرارات مهمة ومصيرية تخص الشعب العراقي وتمس مصالحه الحيوية وامنه واستقراره ولا ادل على ذلك من عدم توقيعه على الاحكام الصادرة بحق الارهابيين والمجرمين من اتباع النظام البائد واصراره العجيب على اطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون العراق من الارهابيين كافة ودفاعه المستميت عنهم !!والاعجب من ذلك هو اصطفاف طارق الهاشمي مع اعتى دولة ارهابية تعمل ضد العراق سوريا العروبة المتهتكة سوريا الاجرام سوريا النفاق سوريا الجبن والخنوع سوريا السقوط والتردي سوريا الدكتاتورية والتسلط على شعوبها سوريا حكم العشيرة والقرية كما كان حكم عصابة العوجة في العراق !! الذي انقذنا منها الله بان سلط عليهم اكبر دولة في العالم استخرجت كبيرهم من حفرة الجرذان وبذلك استحق لقب جرذ العوجة صدام ؟؟ العراقيون اليوم يقفون في حيرة ويتسالون كم حكومة في العراق 0 حكومة الرئاسات الثلاثة 0 حكومة رئيس الوزراء ووزرائه 0 حكومة اقليم كردستان0 حكومة الصحوات 0 حكومة مراجع الدين 0 ولا يعرف العراقيون بيد من السلطة الفعلية والتنفيذية !! فاذا قررت الحكومة المركزية قرار انبرى لها الرؤساء الثلاثة في تحالف غير مبارك وكل رئيس يصرح بما شاء وكيف يشاء ولا يبالي ان كان تصريحه هذا يهدم مكانة العراق امام الدول او يضعف القرار السياسي فيه والمهم انه يصرح وليكن بعده الطوفان ؟؟ وخير مثال على ذلك تصريح السيد طارق المشهداني الهاشمي وهو لقب لصيق به ولا يلتقي بال هاشم لامن قريب ولا من بعيد حيث يدافع عن سوريا دفاع المستميت وكانها هي بلده وليس العراق الذي يعاني من الاجرام السوري بالادلة والبراهين والوثائق والشهود !! ولانه بعثي طارق المشهداني فهو يتخذ من انصر اخاك ظالم او مظلوما شعار له حتى لو كان على حساب دماء العراقيين وتدمير العراق المهم عنده انصر اخاك البعثي حتى لو كان ظالم ؟؟ وبعد ان كان طارق المشهداني وهو البعثي المعروف يرتدي لباس الدين من خلال الحزب الاسلامي نراه قد خلع هذا اللباس الاسلامي الذي كانت تتطلبه المرحلة السابقة واليوم نراه يرتدي لباس مغاير للباس الدين المحتشم بل انه الان يرتدي البي كيني ليكشف لنا عن عورته البعثية بكل وضوح جلي من خلال وقوفه مع سوريا ضد العراق ومحاولته عرقلة ذهاب العراق الى الامم المتحدة لانتزاع حقه في الدفاع ان ارضه وشعبه علما بان ذهاب العراق لمجلس الامن لا يخص سوريا وحدها وانما يخص كل الدول التي تساند الارهاب في العراق !! فهل محاولة طارق المشهداني ثني العراق عن الذهاب للامم المتحدة وتشكيل المحكمة الدولية هو لاجل عدم ضهور الحقيقة بانه مشترك مع سوريا بتخريب العراق وقتل شعبه ثأرا لسقوط حكم عصابة البعث في العراق والانتقام من الذين فرحوا بذلك السقوط ؟؟ ومن هنا ينطبق القول على طارق المشهداني يكاد المريب ان يقول خذوني 0 ونقول لكل من يعارض ذهاب العراق لمجلس الامن بان العراق ذاهب الى هناك ولو كره المشركون وشاء من شاء وابى من ابى ولن تذهب قطرة دمع عراقية هدر ولو اجتمع الانس والجن على ذلك.