عاجل:
مقالات 2009-06-23 03:00 1144 0

وفيق السامرائي بديل الخيون في الشرق الاوسط

على اعتبار ذكاء طارق الحميد رئيس تحرير جريدة الشرق الاوسط فانه عمد لان يجمع كتّاب وصحفيين من مختلف القوميات

على اعتبار ذكاء طارق الحميد رئيس تحرير جريدة الشرق الاوسط فانه عمد لان يجمع كتّاب وصحفيين من مختلف القوميات والاتجاهات للعمل في جريدته التي تراسها حديثا حتى يدلل على ديمقراطية جريدته وعدالتها في النظر والتحليل لما يجري على الساحة العربية خاصة والعالمية عامة .
سابقا كان رشيد الخيون العراقي اصلا وميوله في بعض كتاباته للشيعة مع احتوائها كثير من الشطحات فكان عبد الرحمن الراشد يستفيد من هذه الشطحات التي يركز عليها في كتابات الخيون .
جاء الرئيس الجديد لجريدة الشرق الاوسط فوجد ان شطحات الخيون لا تفي بالغرض فطرده من جريدته على انه وجد مستقر له في مجلة الاسبوعية العراقية .
وجد طارق الحميد البديل للخيون فكان وفيق السامرائي بحكم ما يحتفظ به من اسرار استخباراتية خدمه منصبه وجرمه في الحصول عليها اثناء فترة حكم صدام وتراسه جهاز الاستخبارات القمعي البعثي .
والمعلوم ان هذا السامرائي كان المستشار العسكري لطالباني ولكن مع انقشاع الغيوم عن مجزرة حلبجة وبدأت خيوط الفجر تلوح في الافق شد الرحال الى معقل العداء للعراق وشعبه لانه احد الذين ساهموا في الانفال الاجرامية ضد الكرد فكانت ضالته جريدة الشرق الاوسط والعجيب لم يثر أي جهاز قضائي او اعلامي او حكومي عراقي قضية ضلوع السامرائي في مجزرة حلبجة حتى الاحزاب الكردية الحاكمة بل تحدثت الاخبار عن صفقات خلف الكواليس لشطب اسم السامرائي من قائمة المتهمين بالأنفال .
وبدأ السامرائي من جريدة الشرق الأوسط مناوشاته العسكرية الفاشلة من خلال قلمه الركيك والذي لا يحسن استخدام العبارات الكاذبة التي يستطيع من خلالها إقناع القارئ معتمدا على تراثه العسكري ألاستخباراتي في اقناع القارئ .
كان الأجدر بجريدة الشرق الأوسط ورئيس تحريرها الذي ياليته لو كان حافظا لشروط المهنية الإعلامية ان يستغل السامرائي بكتابة مذكرات الأعمال الاستخباراتية الصدامية بدلا من التهجم على هذا وذاك .
واحدى بدع السامرائي مثلا الثناء على منظمة خلق حيث قال (هي الكيان السياسي الوحيد، الذي حافظ على تماسكه واستمراره وبقائه على مدى عقود،) ونقول له ان كانت هي هكذا اذن هنالك من يؤويها فلتخرج من العراق لان الحكومة العراقية ترفض بقائها على أراضيها وأما إشادة السامرائي بالمنظمة فهذا لم يأتي من فراغ بل من تعاون سابق بينهم في تنسيق العمليات الإجرامية ضد الشعبين العراقي والإيراني ولو أحصينا العمليات الإجرامية التي قامت بها منظمة خلق لوجدنا الأكثرية منها ضد الشعب العراقي ودورها في تثبيت حكم صدام خلال الانتفاضة الشعبانية المباركة ، وحتى ابن عمي تعرض لإحدى أعمالهم الإجرامية في بغداد .

التعليق