وراح صاحبه في ألمانيا يتذكر أيام الخمر والعربدة والغناء ونسى الإغتيالات والتفجيرات المنظمة للقاعدة والبعث للعراقيين ونسى ألاف الضحايا والمقابر الجماعية بقنينة خمر!!.
لا ألومه فالطيور على أشكالها تقع والبعض أصبح ذم الخمرة ذم له فهو والخمرة شيء واحد فقد حلت روحه في الخمرة والخمرة حلت في روحه وسوف يحل مشاكل العراق العويصة بالخمرة والكاولية .ولو أعكي لي الأمر لعينت واحداً من هولاء الأفذاذ وزير دولة لشؤون المخمورين لكثرة دفاعه عن الخمرة وسيكون الشعار: وطن خمر وشعب عبيد!!
وأذكرهم بعنوان قصة لعبد الحليم عبد الله" الماضي لا يعود" خلوها ترجية بأذنكم!!