عاجل:
مقالات 2009-05-10 03:00 721 0

وجوه الشاشة ابتسامة خلفها الاحزان والاسرار

السلام عليكم ابدا في موضوعي هذا عندما اتصلت باهلي في زمن المجرم التكريتي وقد كنت لاجيء في احدى البلدان وقلت لهم اني ساعمل في احدى القنوات كمترجم للغة

السلام عليكم
ابدا في موضوعي هذا عندما اتصلت باهلي في زمن المجرم التكريتي وقد  كنت لاجيء في احدى البلدان وقلت لهم اني ساعمل في احدى القنوات كمترجم للغة (......)

في ذلك الوقت ولاني ابن عائلة محافظة تلقيت الرفض من الاصدقاء والاهل والاقرباء لما يمثله العمل في القنوات من مايعرف سبب انحارف الشخص الذي يعمل في مجال الاعلام.. المهم توجهت الى سماحة اية الله العظمى (......) والذي كنت اتعلم منه كل شيء .. المهم توجهت اليه بسؤال هل عيب او في اشكال شرعي ان يعمل في القنوات الفضائية سواء الرجل والمراة وقد اجاب يعتمد على نوع ماتقدمه هذه الفضائية اي ليس مافيه يغضب الله او يخالف الشريعة او تبث السموم فهو جائز شرعا... وكانت انطلاقتي الاولى للعمل في قناة المنار  والحمد لله استفدت الخبرة الكثيرة وتعلمت اسلوب الاعلامي الجيد وكان اطلالتي الاولى من خلال برنامج  (في عيونهم) كمراقب حوار ومترجم.. وبعدها انتقلت الى العمل في التلفزيون السوري وقدمنا برامج تاريخية كثيرة والحمد لله... لست هنا لاسرد قصة حياتي ولكن اريد ان اقارن مايعانيه المذيع او المذيعة او مقدم البرامج او مقدمة البرامج في العراق او في خارجه... وعلى المذيع ان يدفع ضرائب كثيرة .. منها ضريبة العرف الاجتماعي.. والحمد لله هذه بدات بالزوال وكانت هذه الفكرة من يروج لها هي ازلام النظام وشبل القائد صدام التكريتي.. وزالت بعد سقوط النظام بسبب كثرة الفضائيات ولكنها مازالت تشكل العقبة امام الكثير والكثير ولحد هذه اللحظة... اما الضريبة الثانية ايضا وهي بالنسبة للنساء هي ضريبة الطلاق.. وهذا الشيء مشترك في جميع البلدان حيث في فضائية المنار خير الامثلة  الزميلة (......) وفي فضائية العربية الزميلة (......) والتي تطلقت حديثا وبسبب غيرة زوجها .. اما في قناة المسار فالزميلة (.....) و الزميلة  (.......) وحتى في فضائية العراقية... حيث هذه الضريبة سببت لهن الكثير من الاحراجات  وجعلتهن في عرضة لاصحاب النفوس الضعيفة.. وتبقى هنا المذيعة امام خيارين امام الدخول الى طريق الفساد وستجني من خلال هذا الطريق اشياء كثيرة منها تقديمها لبرامج ذات اجور عالية وكذلك امتيازات خاصة وانحطاط قدرها بين الناس وعدم احترامهم لها.. اما التي ترفض فانها ستكون عرضة للمضايقة من حيث خلال الدوام والراتب وعدم ظهورها في الشاشة وكذلك عدم تقديمها لاي برامج من على الشاشة فضلا عن الاشاعات والتي يطلقها المسؤولين عندما يرفض لكي يبين نفسه انه لايرفض... اما الضريبة الثالثة والتي يعاني منها اكثر هم زملائي في شبكة الاعلام العراقي وهي قلة الراتب مقارنة لبقية القنوات الفضائية.. والسبب ان اغلب المذيعين التجئوا لهذه الفضائية بسبب انها دائرة حكومية وانها لن تتخلى عن موظفيها (اي التقاعد) والحمد لله مديرنا العام المنتيهة ولايته حسن علي عزيز لم يطالب المالية بزيادة رواتبهم ولان المالية ليس لها درجات خاصة والتي تتميز بها الشبكة فيكون راتب المذيع او مقدم البرامج هزيل جدا جدا.. وهذا سبب مما جعل الكثيرين يصابوا بالاحباط وعدم تقديم مستوى جيد اثناء نشرة الاخبار وطبعا اللوم يقع عليهم من قبل الادارة ... والضريبة الرابعة فهي تكون في عدم وجود دورات تطويرية لمذيعي قناة العراقية مقارنة بالقنوات الفضائية الاخرى والدورات التطويرية يذهب بها كتلة السم والخباثة (زاهد جهاد) او سكرتيرة المدير العام او علاء المولى او من هو فاسد ويبقى المساكين والنكتة الاجمل  هي انهم مطالبين باداء جيد حيث مدير اخبار قناة العراقية يعلق على هذا الموضوع ولانه عمل مذيع لفترة من الزمن في تلفزيون صدام يقول " هي قراية قابل اشجاي ايسوي وعلمين هالدورات ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!" والشيء الاجمل ان اي دورة يجب ان يكون فيها احد المستشارين لكي ((يتونس ويغير جو))... نسي ان هناك دورات في ادارة الحوارات مع المسؤولين والحق يقال ان افضل اثنين في هذا المجال هما المذيعين طه رحيم وقصي قاسم ..او دورات في نمط الالقاء او دورات في التنسيق بين المخرج ومخرج البث وغيرها مما يعرفها اهل الاختصاص فكيف تريدونه ان يقدم العطاء ويرى حقه مسلوب ويذهب في هذه الدورات الحمايات والسكرتيرة والمستشارين (سابقا) ... والضريبة الخامسة وهي الاخطر اعتبرها وهي عدم وجود مخرجين اخبار اكفاء في شبكة الاعلام العراقي... حيث نلاحظ ان المذيعين يتحادثون فيما بينهم ومباشرة يدخل عليهم بالبث المباشر وبدون سابق انذار للمذيعين او ان مذيعية تعدل هندامها ويدخل عليها بالبث المباشر .. وهذا الامر يحدث بامر من ستار زيارة وينفذها المختصين في فيديو البث وهما عمار وهشام ولتسجيل الاخطاء للمذيعين وبثها في وقت الضرورة كما حصل مع حسين بديع... هذه الاخطاء والحمد لله والتي سيطر عليها ((المسودن)) والذي اثار غضب ستار زيارة... اخوتي اخواتي المذيعين والمذيعات ادعوكم الى الانتباه فقط خلال هذه الفترة امام الكاميرا واتركوا الكلام والمزاح لان هناك من يتصيد لكم الكثير وهناك من منكم سمع النصيحة وهناك منكم مازال غافلا عن هذا الشيء وقد اخبرت عن هذه اللقطات لبعض زملائي المذيعين وقد اكدوها جميعا والحمد لله.. وتذكروا الانتباه على الكاميرا فقط...  لان هذا سيكلفكم الكثيرة فقط خلال هذه الساعة او النصف ساعة.... اما الضريبة السادسة وهي ادارة تعسة وفاشلة للاخبار والمتمثلة بستار زيارة حيث تصوروا انه اليوم هو مسؤول عن اختيار المذيعين والمقدمين والله عجبا ان يكون هذا الشخص بهذا المنصب وان المدير العام يجعل سكرتيرته زينب العراقية مذيعة وتطل على الشاشة فقط يوم الخميس لانها يعجبها ان تظهر يوم الخميس ومع العمل ان صوتها نشاز جدا جدا جدا  فاي ادارة هذه وماذا يديرون ... حيث هذه الادارة هي من تحارب المذيعين وقد ثبت هذا الشيء بالدليل القاطع وفي مناسبتين اولهما هي اللقطات والخاصة باخطاء المذيعين والحمد لله ازيلت وبطريقة لايعلم بها الا الله.. والثانية هي تقييم ارسله من يملك الخبرة في تقييم المذيعين (ستار زيارة) وفي الايام الاخيرة لهذا العام الى مجلس الوزراء لكي يتم اختيار مذيعين او اكثثر لتغطية المؤتمرات الخاصة بمجلس الوزراء وتصوروا من مدح بهذا التقييم ومن اساء به والحمد لله ارسلت بتقييم غير الذي نشر في موقع صحفيون ضد الفساد والذي اغضب البعض مني... والحمد لله بانت نتائج تقريري حيث غطت الزميلة احلام علي العبيدي مؤتمر الكفاءات وقبلها مؤتمر غطى فيه الزميل سامر جواد وقبلهم الكثير والكل يعرف كيف اصدرت الادارة امرا وعمم ان المذيع لايكون عريف حفل او مقدم الا باذن الادارة وترشحيها وطبعا من ترشح الادارة اترك لكم الجواب انتم... اما الضريبة السابعة فهي تكمن بالجانب الامني... فكما تعرفون اننا اي انا او انت نستطيع التنقل باي مكان وبحرية كاملة لكن المذيع حركنه مقيدة جدا لان هذه المنطقة ساخنة او هذه المنطقة خاضعة لسيطرة الحزب الفلاني وهو معادي للحكومة او لذاك المذهب وهو معرض للقتل او الخطف باي وقت ... ولاابالغ ان احدى الزميلات وهي مذيعية تشكي لي انها وزوجها لايخرجون من البيت خوفا على حياته وان مااصاب المذيعة امل المدرس نصب عينها ولاتريد ان يتكرر بزوجها بسبب عملها.. اما احد المذيعين فكان يصف انه يوصي اخوه ليخرج معه او لكي يامن له الطريق!!!.. اما في ايام صولة الفرسان او العمليات العسكرية فان المذيع كان ياتي للدوام بصورة عجيبة وهو يقرا الشهادة لكي لايستهدفه احد المجرمين.. وهناك من يخرج متنكرا في الشارع اي يغير تسريحته او يرتدي النظارات الشمسية لكي لايعرفه احد... وهناك مشاكل كثيرة ولااريد ان اطيل اكثر فاتمنى من الادارة المقبلة ان تنتبه لهذا الموضوع وخصوصا موضوع رواتب المذيعين ومساواتها مع بقية القنوات وتطبيق نظام الخصصة على المدير العام ومستشاريه (سابقا) ومصاريفه !!!!.. واخيرا اتمنى ان ينتبه رئيس الوزراء لهذا الامر وان ينظر بعين الرحمة لمن يتحملون كل الذي ذكرته او اكثر واعلم ان هناك من سيوصله له ... كتبت هذا المقال لزميلاتي وزملائي المذيعين والمذيعات داخل وخارج العراق واتمنى لهم التوفيق والسداد بحق محمد وال محمد... وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..... 

التعليق