عاجل:
مقالات 2010-10-28 03:00 556 0

وثائق منتقاة: وعند الرجل الثاني في القاعدة الخبر اليقين!!

لا زال الجدل محتدماً حول سبب توقيت ظهور وثائق منتقاة وردود الفعل عليها كانت:(1) تصريحات الحكومة العراقية: إنها

لا زال الجدل محتدماً حول سبب توقيت ظهور وثائق منتقاة وردود الفعل عليها كانت:

(1) تصريحات الحكومة العراقية: إنها تستهدف دولة القانون وبالتالي شخص السيد المالكي لعرقلة إنتخابه.

(2) رأي آخر يقول أن الوثائق تستهدف الشيعة بصوة عام وهو إنقلاب أمريكي ضد الشيعة.

(3) أنه موجه ضد تحالف المالكي مع الصدريين.

وقبل الدخول في صلب الموضوع وجب ذكر أمور معينة:

(1) إن نشرها وتبني قناة الجزيرة لتلك الوثائق يعني أن هذا توجه يصب لصالح القاعدة.

(2) إن سماح الولايات المتحدة بنشرها بصورة إنتقائية يعني أن الولايات المتحدة موافقة على هذا التوجه.

( 3 )  إن الذهاب الى مبررات نشرها الآن التي ذُكرت الى حد الآن لا تصمد كثيراً فبالنسبة الى تحالف المالكي مع التيار الصدري فإن بإمكان أمريكا بوسائل اسهل أن تفكك هذا التحالف وليس بهذه الطريقة التي توحي أن
ورائها امراً أكبر وأخطر.

(4) إن الولايات المتحدة فرحة بهذه التفسيرات لأنها كلها تبتعد عن المبرر الإساسي لنشرها.إذا ما هو المبرر المحتمل؟
إن إجتماعات الأمريكيين مع الرجل الثاني في القاعدة لابد وأن تجري بها المساومات التالية:

(1) من جانب أمريكا فهي سوف توظفها لإستعداء طلبان العدو التقليدي لإيران والشيعة وستكون طلبان صدام الآخر وهي لها كل مواصفات صدام ونظامه من التهور والقتل والتدمير.

(2) من جانب طلبان فإنها ستطلب أن تكون ساحة العراق مفتوحة لها لذلك يجب إعادة المنظومة الفكرية المعادية للشيعة في العراق عبر إطلاق سراح الصداميين والإرهابيين بحجة أنهم أبرياء وإن الحكومة إعتقلتهم ظلما وعدواناً.لإن وجود الشيعة في أي حكومة في العراق لا يخدم أهداف أمريكا التي لو نجحت فإنها ستشغل إيران في جبهتين.علما بأن الضاري إعترف مرة أنه والقاعدة لا فرق بينهما.

(3) إن هذا التوجه مرحب به من كثير من الدول العربية التي تريد إبعاد القاعدة وجعلها في ساحة واحدة تجاهد لقتل الشيعة الكفرة.

(4) ومن قال إن هذا له علاقة بلبنان فهو صحيح أيضاً فإن أمريكا متضايقة من وضع لبنان ونشرت السفير اليوم نقلا عن قناة anb صباحا 26.10,2010م أن هنالك تفكير وبحوث مستمرة وجدية للقضاء على حزب الله ولو حتى بتوريط لبنان في حرب سنية شيعية.

أمريكا دائماً تتصرف لا بعصفورين بحجر بل بعشرة عصافير في حجر واحد وليس المطلوب من العراقيين الإنتظار حتى يصيب الحجر عصافيره العشرة بل المطلوب خطوة وطنية ونكران للذات من جميع القوى المحرومة أن تستيقظ من نومها قبل ان توقظها حجارة من قندهار.

التعليق

آخر الاخبار