عاجل:
مقالات 2009-09-15 03:00 1189 0

هل فرقت ايلاف بين عمار الحكيم و عدي الدعي؟

موقع ايلاف الالكتروني مهما قدم من اخبار وتقارير فان الاجندة العاملة لها معروفة ويكفيها ان فيها كتاب يقطر قلمهم سما على

موقع ايلاف الالكتروني مهما قدم من اخبار وتقارير فان الاجندة العاملة لها معروفة ويكفيها ان فيها كتاب يقطر قلمهم سما على العراق واهل العراق وخصوصا اتباع اهل البيت بل واغلبهم هم كتاب الشرق الاوسط العاملين معهم تحت نفس الاجندة وهذا لايعنينا بقدر ما يعنينا لقائها الاخير مع السيد عمار الحكيم وهنا لابد من تحليل بعض الغوامض .
كل صحفي او مراسل او مقدم برنامج عندما يلتقي بشخصية ما سواء كانت تتفق وهواه او تختلف معاه يكون في جعبته محاور عدة يكون احدها مقصود الحوار أي ان الاجوبة عن الاسئلة لا تهمه بقدر ما يهمه الجواب على سؤال او سؤالين يريد الايقاع او الاعلاء من شان الضيف ، فبالنسبة لايلاف الى ماذا كانت تروم من لقائها مع السيد عمار الحكيم ؟

من خلال قراءة اللقاء يتضح ان غايتها الربط بين عمار الحكيم وعدي الدعي بدليل تضمن هذا المحور ثلاث اسئلة بعدما لم يحصل على اجابة شافية ساله عن الاستحواذ على مشاريع الجنوب . وغايتها هذه جاءت من سفاسف الشارع وهذا يعد ماخذ مهني كبير على ايلاف عندما يكون احد اسئلتها كلام الشارع من غير دليل فالاحرى بها التحزم بالادلة الدامغة لما تسعى حتى تحرج ضيفها وعمار ممن لا يتفق واجندة ايلاف اذن فالاحراج له هو الهدف ، ونتابع اللقاء ونبدا عن ما اوقعت فيه نفسها ايلاف حيث ذكرت ان اللقاء مع السيد عمار الحكيم ليس كما هو عليه مع بقية المسؤولين حيث لم يتم التدقيق او الاطلاع على اسئلتنا بل لم يروها هذه النقطة تذكروها جيدا سنعود لها .

وتابع بالقول ان مراسلها لاحظ على عمار التعب واحمرار عينيه لكثرة المعزين وعليه يكون لقائهم دون موعد مسبق على ما يبدو هذا ولانه أي السيد الحكيم لا يرد احد فقبل ان يجرى اللقاء ومن خلال اللقاء لم يذكر مراسل ايلاف أي تضجور او ملل او الشعور بالتعب ظهر على طبيعة السيد الحكيم . وغاية لقائه كان الربط بين عدي الدعي وعمار الحكيم وهنا وقفة تستحق التعقيب والتحليل .

المعروف عن عدي الاستهتار والسكر والقمار والتعرض لاعراض الناس وحتى اعرف رب اسرة مسيحي اغتصب ابنته عدي قبل عوقه ، واغتصاب اموال الناس وبناء القصور وقتل التجار المنافسين لتجارتهم ولعلكم تذكرون الاربعين تاجر الذين اعدمهم وطبان بامر عدي وحتى كان من بينهم تجار من اخواننا السنة يعيلون عوائل وايتام وفقراء كثر ، ، من هنا ماذا قصد مراسل ايلاف في الربط بينهما ؟ مما لاشك قصد الاملاك والا لا يمكن حتى لمجنون ان يتخيل مجرد ان يتخيل صفات الرذيلة تلك ان تمر حتى من امام بيت ال الحكيم ، وقطع الشك السيد الحكيم على المراسل عندما قال له انا تزوجت في سن 16 سنة .

واذكركم بما قلت اعلاه باني سنعود لها تلك النقطة التي ذكرها مراسل ايلاف بخصوص عدم اطلاع السيد الحكيم على الاسئلة قبل اللقاء فهل هذا الاسلوب هو بعينه اسلوب عدي اذا ما اريد ان يجرى معه لقاء بل انه هو من يضع الاسئلة ومع موعد مسبق عن اللقاء والاهانة في الانتظار ولساعات طوال مع التفتيش الغير الاخلاقي ومجهولية مكان اقامته لدرجة يتم تعصيب العين لمن يلتقي فيه حتى لا يعلم مكانه فهل تم التعامل معه أي مراسل ايلاف عندما التقى بعمار ؟ هو اجاب كلا اذن كان المفروض طي سؤال الشارع تحت لسانك كان افضل لك ولكنك تاملت فخابت امالك .

هنا لابد من اطلالة بسيطة على قضايا اخلاقية وشرعية دينية الا وهي ان المرء يحكم عليه ابتداء بالعدالة اذا لم يعرف او لم يصدر منه ما يفسد عدالته فاذا ما جاء احد ليشهد مع عدم وجود ما يفسد عدالته وكان مجهول فالحاكم او القاضي لا يسال الشاهد اثبات عدالته بل اليمين يكفي وهذا ما ياخذ به علماء الدين عند دراسة احوال رجال الحديث فالذي لا يعرف ولا يوجد عليه شائبة لا يمكن الطعن فيه ، ومن هنا طالما ان ايلاف ارادت ان تعرف ما يؤدي الى الطعن بالعدالة من غير وجود دليل اذن يؤخذ بكلام السيد الحكيم ولا يؤخذ بكلام مخالفه لانه سفاسف شارع وعليه اجاب السيد الحكيم بان املاكه بيت في النجف واخر في قم ، فلو كان المراسل على علم ببعض املاك وتجارة السيد الحكيم لعرضها على السيد من غير وجل او خجل لتكن بينة .

ومن جانب اخر لو تقصى مراسل ايلاف من الشارع عن بعض ممن يعرفونهم ممن اغتصب املاكهم عدي فانهم مما لاشك سيدلونهم على الكثير منهم وانا اعرف منهم ممن اغتصب املاكه عدي او حسين كامل او خير الله طلفاح فهل التقى مراسل ايلاف باحد ممن ادعى ان عمار اغتصب املاكه .

وكانت هنالك غاية ثانوية ثانية لايلاف هو الحصول على منفذ من خلال الاسئلة عن علاقتهم بايران فلم يحصل على شيء وحقيقة انا استغرب ففي الوقت الذي تعيرون المالكي او المعارضة العراقية التي كانت لها ماوى في سوريا كيف تنتقد سوريا على ارهابها معتبرين هذا نكران للجميل وايران هي الاخرى احتضنت ال الحكيم لتحميهم من شر البعث واما سوريا لم تاوي المعارضة العراقية لتحميهم من شر البعث او حبا فيهم بل مصالحها تقتضي ذلك بدليل ايوائها مجرمي البعث الذين كانوا بالامس اعدائهم منهم الدوري المشكوك في بقائه حيا ويونس الاحمد وبقية رفاق الدرب في الاجرام ..

التعليق