تناقلت وكالات الانباء الموالية لاعداء الشعب العراقي اخيرا وبنشوة وفرحة كبيرة نقلتها تقارير مصدرها وكالعادة رويترز والشرق الاوسط وغيرها من القنوات الموجهة لخدمة الاختراق الموالي لشرذمة الاعتلال العربي البعثي مفادها ان قائمة البعث ومحور الاعتلال العربي بقيادة اياد علاوي قد حازت المرتبة الاولى تليها دولة القانون ثم الائتلاف الوطني بعد فرز حوالي 80 بالمئة من الأصوات التي اعلنتها المفوضية العليا للانتخابات وهذا الامر يضعنا الان امام لعبة قذرة تجري وتدار فصولها من قبل اطراف معروفة لاي طفل عراقي وفصولها تجري باتقان ودقة شديدة ولا اخفيكم ويشهد على ما اقول اخوة ثقاة سبق وان اطلعتهم على هذا السيناريو الذي يحصل الان ارسله احدهم لي قبل اكثر من ستة اشهرعلى امل ان اترك منهجي وخطي وانحني لمصالح ضيقة يعدوني بها على ان اترك ما اسموه بالرهان الخاسر لانهم يعتقدون ان ولائي ضيق ومحدود بحدود اطراف معينة ولايعرفون حدود ولائي تتجاوز تصوراتهم المريضة وانها ثوابت لاتتغير الا برحيل الروح ..

اياد علاوي وبتغيير دراماتيكي انقلابي يصبح الفائز الاول والمتصدر وفق اخر النتائج التي اعلنتها المفوضية وذاته اياد علاوي اعلن قبل واثناء وبعد الانتخابات وببيان شهير ومعروف نقلته وعلى الهواء مباشرة وببكائية قناة البعث الشرقية التي لاتعترف لحد الان بعلم العراق الجديد وتضع العلم الصدامي السابق كخلفية لبرامجها قال فيه علاوي ان نتائج الانتخابات مزورة وهناك تلاعب كبير وحذر وهدد وتوعد وووووو ان جرت الرياح بما لاتشتهي سفن ولاة امره والان تقول الانباء ان التزوير ان صدق علاوي ولم يكذب هو امر حاصل فعلا ولكن لصالحه فلم اذن كان يتهم ويبكي ويولول ويهدد ويتوعد ..؟؟

ونتسائل هل سيطعن اياد علاوي بنتائج الانتخابات المزورة كما قال ان تم اعلانها لصالحه كما ورد ؟؟

الامر يحتاج من الجميع اجابة سريعة ووقفة وقرارعاجل وما يجري هو استهتار واستهانة بتاريخنا و بدماء الشهداء لا ولن نقبل به ولا اخفيكم سرا اصبحت اليوم اتمنى فوز علاوي وطارق المشهداني والمطلك والعاني والدليمي ومشعان والدايني لا بل والضاري وعزة الدوري وال سعود بنسبة 99,99 ,99 % اتمنى وصول البعث للحكم مرة اخرى لانهم من سيجبركم على العودة الى صوابكم ولكن بعد فوات الاوان ..

للتذكير فقط : القائمة العراقية بقيادة اياد علاوي تحظى بدعم ال سعود ومصر والاردن والامارات والامريكان وتدعمها قنوات العربية والشرقية البعثية والراي لصاحبها المجرم الهارب مشعان الجبوري وقنوات الارهاب الاخرى ومواقعهم ووكالة رويترز والجزيرة وكان فيها المطلك والعاني ومن اخرج من البعثيين المكشوفين ولازال فيها طارق المشهداني وتم التوجيه للبعثيين في كل مكان بانتخابها لانها الاقرب اليهم وفعلوا ذلك .

اخيرا اقول من يأمن للبعث حليفا او بقربه كمن يأمن نائما والعقرب والافعى تحت وسادته .