عاجل:
مقالات 2010-05-17 03:00 537 0

هل سنترك الخاذل لدين الله أن يترك توقيعه الاول في مكان الجريمة!!

قد لا يعجب المرء من أن تسلّم أمور بغداد بيد ممسوخ لايمكن بأي حال من الأحوال إطلاق كلمة إنسان أو حتى حيوان بل هو مسخ

قد لا يعجب المرء من أن تسلّم أمور بغداد بيد ممسوخ لايمكن بأي حال من الأحوال إطلاق كلمة إنسان أو حتى حيوان بل هو مسخ غير سوي من عالم آخر إسمه مناف عبد الرحيم الراوي بلا مشاعر بلا حواس وعندما سأله مقدم البرنامج عمن يشتاق ليراه قال أمه فسأله ألم تيتم كثيراً من الأمهات أو تقتل أبنائهم فلم يكن جوابه يحمل ذرة من مشاعر !! كان أما مقدم البرنامج أما جماد وهيكل ميت أبرد من جثة المومياء الفرعونية التي ماتت منذ آلاف السنين.ومن ظاهر كلامه إنه لايحفظ حصراً إلا روايات عن إباحة القتل والذبح فقط.!!.
لقد أصبح مناف من الماضي ولكن أعلنت القاعدة في تحدي جديد لها عن قائد جديد هو الناصر لدين الله أبو سليمان فهل سنبادر كشعب ومؤسسات أمنية للإستنفار لتوجيه ضربة قاصمة ولا ننتظر أن يضع توقيعه المشؤوم على قتل وتفجير وإغتيالات.وخصوصاً وإن الأجهزة الأمنية لها خبرة لا بأس بها عن كيفية تفكير هولاء القتلة من كثرة المعتقلين.
ولنأتي (أولاً): عن الإسم الحقيقي للناصر لدين الله وعن هويته؟ نلاحظ أن هذه الألقاب من الألقاب المحببة لأهل الشام وبدرجة أقل لأهل مصر وربما فعلاً إسمه الحقيقي صلاح الدين مثلاً فنبحث في سجل المعتقلين الذين أطلق الأمريكان سراحهم هل هنالك من له هذا الإسم أو كان يُعرف بين المعتقلين بهذا اللقب؟
(ثانياً): نستعين بأكثر المحققين الذين قابلوا وحققوا مع المنتمين الى القاعدة لمعرفة كيف يفكر المنتمي الى القاعدة وما هي طرق التمويه المحتمل إستعمالها وما هي أول اعمليات التي سوف يقوم بها القائد المجرم الجديد.
(ثالثاُ): أين يحتمل أن يكون أول مقر مؤقت له؟ وهذا يحتاج الى مسح جدي لخريطة العراق فربما يفكرون في وضعه في منطقة لا تجذب الأنظار ولا تخطر على بال القادة الأمنيين على أن دخوله ربما يكون هذه المرة من تركيا مثلاً أو ربما من السعودية فيجب عدم التركيز فقط على المناطق السابقة فقط بل إعتبار كل الحدود العراقية مرشحة لدخوله.
(رابعاً): لابد ولتثبيت أهليته أن يقوم بعمل إرهابية نوعية يرضي أسياده القابعين في ترابورا ويقوي عزائمهم.فيجب أن يكون مكاناً جماهرياً والضربة تكون مهمة إعلامياً لذلك ربما سيستهدفون مراكز أمنية مهمة أو سجون لإطلاق سراح بعض معتقليهم أو قطاراً أو طائرة بحيث لا يمكن للإعلام إغفالها علماً بأن حقدهم الطائفي يؤكد أنها ستقع لا سمح الله في منطقة شيعية.
(خامساً): المراقبة الجدية والتوعية لأصحاب المقاهي والمطاعم للإبلاغ عن أي شخص غريب يكثر تردده ومن المستغرب أن صاحب مطعم الرواد في المنصور لم يستلفته تردد شخص غريب عن المنطقة( وهو مناف الراوي) الى مطعمه علماً إن أصحاب المطاعم والمقاهي إكتسبوا حساً أمنيا منذ أيام النظام السابق الذي شدد عليهم وحملهم مسؤولية أن يجلس غريب أو يتردد أو يقوم بعمل غريب بل يجب أن يكون أصحاب المطاعم وعمالهم والسائقين لسيارات الأجرة تحت المراقبة . فليس من المعقول ووفق ما صرح به صحفي أوربي زار مصر أيام عبد الناصر وكان له حس أمني يقول: لقد جند النظام المصري البواب وسائق الأجرة وصاحب الفندق وبائع الجرائد والباعة المتجولين يحسبون أنفاس الناس هذا كله ولم يكن ناصر ونظامه مهدد بمثل ما هو مهدد به العراق.
(سادساً): يجب على السياسيين جميعاً إيجاد مخرج لتنفيذ أحكام الإعدام العلني بمن تثبت تورطه فإن له أثر بليغ على من تسول له نفسه العمل مع الإرهابيين.
(سابعاً): أن يختار المسوؤلين من ثبت إخلاصهم من قوى الأمن للقيام بهذه المهمات بسرية بالغة وجدية وإكسابهم الخبرات في طريقة مراقبة الأماكن العامة والخاصة على حد سواء.
(ثامناً): تفعيل دور المختار ولكن بشكل جديد بحيث يكون مسؤولاً ومتهماً في حالة إسكانه أناس مشبوهين.
(تاسعاً): لم يعد لشكل المرء علاقة بإجرامه أو عدمه فقد كانت سابقاً إن الشقاوات و أصحاب النظرات المتحدية والشوارب البعثية هم الجلادون فلا نجامل إذا توفر لدين أقل شك وأستغرب كيف ترك الأمريكان بخبرتهم العالية وأجهزة الكذب ان يفلت منهم المسخ مناف الراوي ويطلقون سراحه إلا أن يكون في المسألة إن!!
حلم كل مواطن شريف أن يستيقظ على صوت المذيع وهو يقول قمنا بالقبض على القاتل لدين الله أبو سليمان قبل أن يضع توقيعه على أول عملية إجرام جبانة.وألاول والأخير هو المواطن الذي إن لم يكن يدفعه مبدأ ما فعلى الأقل خوفاً من ان يكون هو الضحية.
(عاشراً): سوف يحذر الإرهابيون ويضيقون من حلقة تعاملهم خوفاً من الإنكشاف وهذا في صالح القوات الامنية لأنهم سيجدون صعوبة ويحتاجون الى وقت أطول .
(حادي عاشر): إن مسؤوية العشائر أكبر من غيرها لوجود بساتين كثيرة قد يصعب وصول القوات الأمنية إليها لذلك لإن تعاملهم الجاد للإخبار عن البعثيين الهاربين الذين يتخذون من بعض البساتين حتى الفرات الأوسط والجنوب وليس المنطقة الغربية فقط مخبأ لهم للتآمر وربما يكونون حواضن للإرهاب.
ويبقى المواطن الشهم الذي أعطى معلومة للقوى الأمنية وراءذلك النصر الكبير فالمواطن هو الأول والآخر في كل إنتصار مقبل والله الناصر لدينه لا الإرهابيين والجهلة الوهابيين وإخوانهم في الرضاعة الصداميين القتلة.

التعليق