عاجل:
مقالات 2011-12-25 03:00 483 0

هل ستجبر السعودية وحلفائها العراق للتحالف مع ايران وسوريا

ستراتيجية السعودية والتي لن تتخلى عنها مبنية على ايجاد اعداء خارجيين من اجل ضبط الداخل ومن يوم نشاتها على يد مؤسس الوهابية محمد

ستراتيجية السعودية والتي لن تتخلى عنها مبنية على ايجاد اعداء خارجيين من اجل ضبط الداخل ومن يوم نشاتها على يد مؤسس الوهابية محمد ابن عبد الوهاب وابن سعود وهم يستعدون الخارج من اجل لجم الداخل المتململ والغير القابل بذلك الاستعباد من قبل عائلة صنفت سكان ارض الحرمين الى احرار وعبيد والاحرار هم كل افراد عائلة ال سعود والعبيد كل ما عداهم هكذا راينا كيف تحالفوا من الانكليز وحاربوا الدولة العثمانية وكفروا كل المسلمين ماعدا الوهابية والعدو الخارجي لابد ان يكون عدوا للقوة العظمى بالماضي اوجدوا الدول العثمانية المعادية لبريطانيا التي كانت هي القوة العظمى
واليوم السعودية تتحالف مع امريكا والغرب وحتى الصهاينة وارضعت اتباعها امرواحد هو التعبد لله بمعاداة ومحاربة الشيعة وبما ان الشيعة تعدهم امريكا والغرب من الداعدائها لهذا وجد الطرفان المصلحة في ذلك التعاون والسعودية لن تتخلى عن هذا الامرفعلى اساسه يتم قمع اي مطالب بابسط حقوق الانسان في داخلها واتهمامه على الفور بانه عميل لايران والشيعة
وكل من يتوهم من قادة العراق ان السعودية وحلفائها يمكن ان يتخلوا عن هذا العداء فهو واهم ومن لم يتعض بالتجارب حلت به الندامه وماقدموه للسعودية ولم ترضى به هم اعرف الناس به
وياليته كان عداءا باردا بل هو حار حرارة الدماء التي تسيل انهار من دماء العراقيين وبالمال والتوجيه السعودي
وكل دماء العراقيين التي سالت انهارا في الحرب العراقية الايرانية سالت واهدرت بالمال السعودي فصدام لم يقدم على مهاجمة ايران الابعد ان تعهدت السعودية له بانها ستمول حربه وهكذا فعلت حتى انها دفعت له 100 مليار دولار في عام واحد عام 1982 ولولا المال السعودي لما استطاع صدام ان يحارب ويبيد الحرث والنسل ثمان سنين
ورغم ان مقلب القلوب والابصار قد ابتلى الظالمين بالظالمين وتحقق ماقاله المصطفى من اعان ظالما سلطه الله عليه )وسلط الله صدام على من اعانوه على الظلم وهجم على الكويت وظهرت حقيقة العروبه المزيفه وتحالف الوهابيون مع من يسمونهم بالمشركين واخرجوا صدام من الكويت رغم لك فان الغضب والدمار وقع على الشعب العراقي ولم ينل صدام واعوانه اي ضرر حيث قال فهد في حينها صدام ولا الشيعة ثم جاء الحصار الذي حصد الملايين من ابناء الشعب العراقي ثم سهلواغزو العراق واحتلاله من اراضي الخليج ثم دعم الارهابيين وارسالهم للعراق واثارة الطائفية والكراهية لمد ذلك الموت الاسود وكل ذلك انما تم باموال وفتاوى وافكار سعودية وهابية وخليجيه
وهذا التحالف والاتحاد الجديد بين دول الخليج وبعكس مايقول المالكي انما هو موجه بالاساس ضدالعراق وقد اعلن قادة الخليج عن ذلك صراحة حيث اتهمواالعراق بانه اصبح تحت السيطرة الايرانية وان ايران اصبحت تشرف على حدودهم البرية كما قال عميد السياسية السعودي سعود الفيصل اي انهم يعتبرون العراق الحالي ايران وعدائهم للشيعة وايران هو اساس بقائهم في الحكم ،وباموالهم يشترون كبار المرتزقه من الكتاب والشيوخ والاعلاميين الذين ياججون به العداء المستمر بين الشيعة والسنة وبهذا العداء والتغطية على الصهاينة يستجلبون الدعم الغربي والصهيوني فهم يحصلون على امرين مهمين الاول ضبط الداخل والثاني دعم الخارج وسكوته على كل جرائمهم ولها نرى امريكا تتزعم المطالبة بحقوق الانسان في كل العام وتغض عيونها عما يجري في تلك البلدان والتي لااظن انه توجد انتهاكات في كل الارضية مثما هو موجود فالسعودية ولكن يتمن تغطية ذلك الاستهتار بالعمالة للغرب والصهاينة و باموال البترول الطائلة
والسعودية واسرائيل وبقية دول الخليج وامريكا والغرب تعمل على قدم وساق لايصال السلفين الذين تعهدوا بمعاداة ايران والشيعة وسوريا وحزب الله الى الحكم في سوريا وبذلك يلتقي هذا الوباء مع نظرائهم في الاردن والخليج في الجنوب ومصر وليبيا وتونس والمغرب في الغرب
اذن ماهو الحل مع هذا العداء والدماء المستمرة من ابنائنا من باكستان وافغانستان وحتى العراق وسوريا ولبنان
ماهو الحل مع هذا العداء المتحالف مع اعداء المسلمين من صهاينة وغربيين؟
ماهو الحل مع هذا التامر والتحالف والشر
اعتقد بعد ان بينت حقيقة ذلك الشر والموت الاسود لم يعد امامنا الا الاتجاه والتحالف مع ايران وسوريا ولبنان وعندما تمتد حدودنا بتلك السعة وبتلك الملايين وبتلك القدرات الاقتصادية الهائلة ونحيط بهم برا وبحرا وتتقدم ايران بمطالبة قطر بالوقف الفوري بسرقة غازها ونعمد الى تمويل الحوثيين ويتحرك العراق نحو ايقاف الكويت من بناء ميناء مبارك وسرقة نفط العراق ونحرك الشعوب في مصر وتونس وغيرها من البلدان نحو الرد بقوة على مؤامرة تلك الامارات والممالك العميلة لتخريب ديمقراطيتهم الوليدة والدفاع عن ظلمتهم ورفع المطالبة بضمان حقوق الانسان فيت تلك المعتقلات المسماة بدول وامارات عندها سترون كيف تاتينا تركيا وستلحق بنا الدول العربية والدول الاسوية التي ملت من استغلال واستعباد اولئك البدو رعاة الابل والشاة لمواطنيهم عند ذلك فقط تحرك امريكا ومنظماتها مطالبة بحقو ق الانسان وكما فعلت مع عملائها حسني مبارك وابن علي عندما اوشكوا على السقوط
وسيحل الامن والرفاه من مشهد حتى دمشق ولبنان وستصبح امة الاسلام في عزة وامان وبغيره فاننا ستبقى دمائنا تنزف انهار ا وسيتامرون علينا حتى تدميرنا تماما
ومن غير المعقول ان تتحالف السعودية وتوجد المحاور مع محيطها والغرب والصهاينة وتسهم في دعم السلفية التي جهزتها لمحاربتنا ونحن نبقى نتفرج حتى تحيط بنا كماشتهم وافضل طريقة للدفاع هي الهجوم والسعودية هي من تجبررنا على ذلك وعندها سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

التعليق