هرب بطل الأمة الحذائية منتظر الزيدي بطائرة خاصة من مطار بغداد الدولي بحجة العلاج من آثار التعذيب الذي تعرض لها هذا ما أكده الخبر المنشور على السبتايتل الدوار على شاشة التلفاز لا حد القنوات الفضائية الضالعة بنشر الإرهاب والخراب في العراق بعد قضاء ثلثي المدة المقررة وهي سنة !! ولا ندري لمن تعود هذه الطائرة الخاصة التي نقلت هذا الحذاء العراقي وعلى أي رأس عربي سوف يهبط ؟ ومن المؤكد ان منتظر الحذائي سوف يستقبل استقبال الأبطال والفاتحين خصوصا في ليبيا وبطل ثورة الفاتح التي فتح فيها كل أنواع الظلم والطغيان على الشعب الليبي وفتح خزائن ليبيا لتكون نهبا لنزواته وحماقاته هو وولده سيف الظلام 0 ومن شهد المؤتمر الصحفي للحذاء الزيدي الذي عرضته القناة الخشلوكية وبرغم تظاهره بالبساطة يرى الزهو وكانه ديك رومي (فسيفس) نافش ريشه وقد قيل انه أول ما وصل مكتب القناة البغدادية اتصل بسارق أموال العراقيين وآخرهم صديق لي مسيحي أودع عنده مبلغ 5000 آلاف دولار عندما كان في اليونان على أمل ان يرسلها له بعد وصوله للدنمارك إلا ان الأخ الخشلوك ( لفطها من هلفج الهلفج ولا جنكم يا كوم التعرفونه ) هذا عن الدكتور الخشلوكي وهنا استغرب كيف يوجد لحد الآن مكتب لهذه القناة المعادية للعراق وشعبه ومثلها مثل القناة الشرقية !! لقد كان العرب فيما مضى يفتخرون بالفروسية والرجولة والسيف حتى إنهم أعطوا للسيف أكثر من مائة اسم  وقالوا شعرا في المواقف البطولية ما ملأ الخافقين !! فما بال هذه الأمة اليوم بحيث إنها ومن فراغها راحت تمجد الحذاء وتبارك لطيب الذكر الشيخ أبو قاسم الطنبوري ومن سار على حذائه أو مداسه !! فهل رأى العالم أحقر وأتفه من ناس يقيمون نصب لحذاء ويضعون عليه الزهور كما هو حاصل في تكريت وأنا أستغرب كيف ان المسؤولين في تكريت لم يمنعوا هذه الاهانة للعراق وشعبه !! فهل خلا أبناء تكريت من أي شيء يمجدونه إلا هذا الحذاء !! وهل يعني ان قيمتهم هي قيمة هذا الحذاء ؟؟ وإلا بربكم هل يعقل انه لا يوجد رجل رشيد في تكريت يمنع هذه المهزلة الحذائية الأيام القادمة بعد هروب التافه منتظر سوف نرى العجب العجاب من هذه الأمة الحذائية سوف نرى ونسمع شتائم وسباب منتظر للعراق وشعبه وسوف نشاهد حصوله على التكريم من أعداء العراق والتصفيق له ولا أدل على سقوط هذه الأمة غير ذلك !! حقا ان المرء يأسف لما وصل إليه حال الأمة العربية على أيدي حكام السوء والضلالة ومن يدري ربما في الأيام القادمة يخرج علينا بطل آخر يجعلنا نترحم على فعلة منتظر الزيدي كما ترحم أهل هذه الحكاية ( كان هناك دفان يقوم بسرقة الكفن بعد دفن الميت بيوم حتى ضج أهل تلك المدينة وبعد مدة من زمن مات الدفان ففرح أهل المدينة بموته وقاموا يشتموه ويلعنوه وكان للدفان ولد فكان يتألم للعن والده أمامه فعقد العزم على ان يجعل أهل المدينة يترحمون على والده فكان يقوم بسرقة كفن الميت ووضع خشبة في الميت فقام الناس يترحمون على الدفان ويقولون كان فقط يسرق الكفن ) واليوم أيضا بفضل سياسيينا وبرلماننا وحكومتنا والرئاسات الثلاث اخذ العراقيون يترحمون على أيام جرذ العوجة المقبور صدام حسين ولا ادري هل العيب بالشعب أم بالعراق أم بالمسؤولين !! و قبل هذا كنا نكتب ونقول نحن امة العراق وارفع راسك انك عراقي واليوم أقول اخفض راسك يا عراقي لا يأتيك حذاء منتظر الزيدي والى الله المشتكى.