عاجل:
مقالات 2011-07-04 03:00 539 0

هدف واحد:تسريبات ويكليكس في لبنان وتسريبات الزاير في العراق!!

لم يعد يثير الإستغراب أن تجد جردة الصباح الجديد أو جريدة إسماعيل زاير أن تحمل كل يوم سموم لتفريق الشعب العراقي ومثل

لم يعد يثير الإستغراب أن تجد جردة الصباح الجديد أو جريدة إسماعيل زاير أن تحمل كل يوم سموم لتفريق الشعب العراقي ومثل تسريبات ويكليكس أو الصحف الألمانية والفرنسية عن لبنان يقوم الزاير بدور مماثل ومكمل،ففي عددها الصدر 2.7.2011 وتحت عنوان بالخط العريض: الحكومة تبدأ معركتها مع الميليشيات المدعومة من إيران!! وطبعاً فوقه بخط رقيق عن النيورك تايمز :شائعات عن رغبة بتبديل المالكي!!.
والمفاجأءة أن كل هذا هو مقال ليورك تايمز والعناوين الإستفزازية لا ندري هل وضعها أسيد الزاير الذي يبدو أصبح موظف صغير لديهم لأنكم إذا قرأتم التفاصيل ستجدون ألغاماً أمريكية على طريقة ما تسرب بالنسبة للبنان والمقال نلخصه بالأمور التالية:
(1) أن المالكي غير راغب بضرب الميلشيات الشيعية ولك أخيرأ إستجاب لضغط من حزبه فجهز حملة ضد ميسان!!.فغيرت نظرة الناس عنه من ضعيف ومتذبذب وإزدادت شعبيته هذه الأيام!!(لاحظ الشعبية تزداد وتنقص عن الأمريكان ليس وفق الخدمات التي يقدمها رئيس الوزراء للشعب بل مدى إستجاباته لمطالبهم )!!
(2) أنه قصد ميسان لأن محافظها صدري!!.ولا يساعد القوات الأمريكية!!
(3) إن الولايات المتحدة غير راضية عن أداء القوات العراقية التي تتجنب المواقع السياسية!! ويقول نصاً: إن القوات العراقية التي يسيطر عليها تقليدياً ضباط شيعة ستشعر براحة أكبر لو راقبت المقاتلين السنّة!!(لاحظ لم يسميهم إرهابيين!!)
(4) إن هذه الحملة هي قريب من الحدود الإيرانية.
(5) أن الغرض منها التمهيد لإبقاء قوات طؤاريء أمريكية بناء على رغبة الحكومة ويعارض ذلك الصدريون.
(6) إنّ هذه الميلشيات سوف تشكل خطراً على العراق لأنها سوف لا تتوقف عن أعمالها في العراق فيما لو إنسحبت القوات الأمريكية.
(7) إنه وفق الإتفاقات السابقة فإن من حق القوات الأمريكية الرد المنفرد في حال حصول إعتداءات عليها!(8) ينقل تصريحاً للزاملي مضمونه أن على القوات الأمريكية مطاردة القاعدة التي تقتل الأمريكان والعراقيين بدلاً من أن تهاجم العراقيين في جنوب العراق.
(8) يأملون أن تمتد العمليات الى البصرة!!
وأترك للقرّاء وكلهم فطنة لما يريد الأمريكان عمله في العراق فهو لا يختلف عما تريده دول الخليج من فتنة بين الشيعة والشيعة وبين السنة والشيعة!!
أغرب ما يتقرئه الملرء أن اليساريين القح مثل إبتداءً بعزيز الحاج وإنتهاء بإسماعيل الزاير هم أكثر المطايا طواعية للأمريكان الإمبرياليين!!.

التعليق