عاجل:
مقالات 2009-09-06 03:00 1095 0

نص وثيقة يطلب فيها ملك ال سعود فيصل بن عبد العزيز من امريكا ضرب العراق

الاسس اتي تاسست عليها الدولة الوهابية ماعادت خافية على العين بل وحتى على الضرير وكل يوم ستظهر ادلة ووثائق تظهر

الاسس اتي تاسست عليها الدولة الوهابية ماعادت خافية على العين بل وحتى على الضرير وكل يوم ستظهر ادلة ووثائق تظهر ماهية نوايا ال سعود وسندهم في المؤامرة محمد بن عبد الوهاب .اليكم وثيقة على شكل رسالة منشورة فى كتاب ( عقود من الخيبات ) للكاتب حمدان حمدان الطبعة الأولى 1995 عن دار بيسان على الصفحات من 489 ـ 491 ، حيث يطلب بها ملك ال سعود فيصل من الرئيس الامريكي جونسون ضرب مصر عسكريا ومساندو ملا مصطفى البرزاني لضرب العراق وتقسيمه واقتطاع جزء من الاراضي السورية وضمها الى اسرائيل حتى تنشغل بها مع احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة حتى لا تقوم قائمة للفلسطينيين واليكم نص الرسالة :
تقول الرسالة التى بعثها الملك فيصل إلى الرئيس جونسون ( وهى وثيقة حملت تاريخ 27 ديسمبر 1966 الموافق 15 رمضان 1386 ، كما حملت رقم 342 من أرقام وثائق مجلس الوزراء السعودى ) ما يلى:-
من كل ما تقدم يا فخامة الرئيس ، ومما عرضناه بإيجاز يتبين لكم أن مصر هى العدو الأكبر لنا جميعا ، وأن هذا العدو إن ترك يحرض ويدعم الأعداء عسكريا وإعلاميا ، فلن يأتى عام 1970 - كما قال الخبير فى إدارتكم السيد كيرميت روزفلت - وعرشنا ومصالحنا فى الوجود ..
لذلك فأننى أبارك ، ما سبق للخبرا الأمريكان فى مملكتنا ، أن اقترحوه ، لأتقدم بالاقتراحات التالية : -
- أن تقوم أمريكا بدعم إسرائيل بهجوم خاطف على مصر تستولى به على أهم الأماكن حيوية فى مصر، لتضطرها بذلك ، لا إلى سحب جيشها صاغرة من اليمن فقط ، بل لإشغال مصر بإسرائيل عنا مدة طويلة لن يرفع بعدها أى مصرى رأسه خلف القناة ، ليحاول إعادة مطامع محمد على وعبد الناصر فى وحدة عربية .
بذلك نعطى لأنفسنا مهلة طويلة لتصفية أجساد المبادئ الهدامة، لا فى مملكتنا فحسب ، بل وفى البلاد العربية ومن ثم بعدها ، لا مانع لدينا من إعطاء المعونات لمصر وشبيهاتها من الدول العربية إقتداء بالقول ( أرحموا شرير قوم ذل ) وكذلك لإتقاء أصواتهم الكريهة فى الإعلام .
- سوريا هى الثانية التى لا يجب ألا تسلم من هذا الهجوم ، مع إقتطاع جزء من أراضيها ، كيلا تتفرغ هى الأخرى فتندفع لسد الفراغ بعد سقوط مصر .
- لا بد أيضا من الاستيلاء على الضفة الغربية وقطاع غزة ، كيلا يبقى للفلسطينيين أي مجال للتحرك ، وحتى لا تستغلهم أية دولة عربية بحجة تحرير فلسطين، وحينها ينقطع أمل الخارجين منهم بالعودة ، كما يسهل توطين الباقى ف الدول العربية .
- نرى ضرورة تقوية الملا مصطفى البرازانى شمال العراق ، بغرض إقامة حكومة كردية مهمتها إشغال أى حكم فى بغداد يريد أن ينادى بالوحدة العربية شمال مملكتنا فى أرض العراق سواء فى الحاضر أو المستقبل،
علما بأننا بدأنا منذ العام الماضى (1965) بإمداد البرازانى بالمال و السلاح من داخل العراق ، أو عن طريق تركيا و إيران .
يا فخامة الرئيس .إنكم ونحن متضامين جميعا سنضمن لمصالحنا المشتركة و لمصيرنا المعلق ، بتنفيذ هذه المقترحات أو عدم تنفيذها ، دوام البقاء أو عدمه ..
أخيرا .
أنتهز هذه الفرصة لأجدد الإعراب لفخامتكم عما أرجوه لكم من عزة ، و للولايات المتحدة من نصر وسؤدد ولمستقبل علاقتنا ببعض من نمو و ارتباط أوثق و ازدهار .

المخلص : فيصل بن عبد العزيز

ملك المملكة العربية السعودية

التعليق