عاجل:
مقالات 2010-01-26 03:00 731 0

نسوان البعث أخطر من صعاليكه ... للمساءلة والعدالة

أطلعت على بعض اسماء المشمولين بقائمة الابعاد من العملية السياسية العراقية ، لشمولهم بقوانين اجتثاث البعث او قوانين

أطلعت على بعض اسماء المشمولين بقائمة الابعاد من العملية السياسية العراقية ، لشمولهم بقوانين اجتثاث البعث او قوانين المساءلة والعدالة التي تحاول تنقية العملية السياسية العراقية الانتخابية القادمة من المندسين البعثية الذين يحاولون بدورهم اختراق هذه العملية من باب الانتخابات لتدمير كل المنجز العراقي السياسي الجديد من الداخل ان تمكنوا من فعل ذالك !!.
والحقيقة ان مالفت نظري في اسماء القوائم الاولية من البعثيين المجرمين هو ظاهرة (( قلّة اسماء البعثيات المجتثّات من قبل لجنة المساءلة والعدالة )) بحيث انني كنت اتوقع ان يكون هناك تركيز اكبر من ذالك بالفعل على عنصر ( النسوان )) البعثي الذي يبدوا ان هناك عدم التفات واضح امني ومخابراتي واستخباراتي وسياسي الى هذا الجانب من جوانب العمل الارهابي البعثي الذي يضرب بالعراق اليوم بعنف ودموية غير مسبوقة في تاريخ البشرية المكتوب والمدّون ، وهذا ان دلّ على شئ فانما يدلّ على :
اولا : إمّا عن خلل في معالجة ملف البعث الاجرامي الارهابي بصورة مهنية (بلا فرق بين ذكور واناث) عالية الذكاء والفطنة والحنكة الامنية في العراق بحيث ان القائمين على حماية الوطن والشعب والعملية السياسية ......يعتقدون ان البعث يتحرك اليوم فقط من خلال كوادره الذكورية من صعاليك الزيتوني واصحاب الشوارب المسبوغة حذائيا فقط !!.
وثانيا : وإما ان المؤسسات المعنية بحماية العملية السياسية العراقيةوالقائمين على الحالة الامنية والسياسية في هذا الوطن لايدركون ان الثقل الحقيقي داخل منظومة البعث الارهابية اليوم ، والذي تمثل البعد الاستخباراتي ، والمخابراتي لتحرك البعث ارهابيا في طول العراق وعرضه هو العنصر النسائي من المنتميات لحزب البعث الاجرامي المقبور !؟.
وعلى كلا الدلالتين ، فاننا امام ظاهرة ربما يغفل عنها بعض المخلصين للعراق الجديد ،ويجب عندئذ التنبيه عليها لنذكر قوى امننا العراقية الوطنية ، وكذا قوى مخابراتنا واستخباراتنا العراقية الاصيلة صاحبة التقاط المعلومات من مصادرها الارهابية وتوظيفها لصالح الامن والاستقرار في ضرب الارهاب قبل ان يتحرك وليس العميلة الدخيلة وهكذا لننبه الساهرين على تنقية العملية السياسية الديمقراطية العراقية ، على ضرورة الالتفات الى العنصر النسوي الارهابي ، داخل شبكة حزب البعث اليوم وليس الاكتفاء فقط بالالتفات الى خطر الارهاب البعثي الذي يمثله صعاليك البعث في داخل العراق والهاربين في خارجه !!.
نعم (( ابحث عن المرأة )) قال احد قادة الاستعمار الفرنسي القديم للشرق ، لنكتشف في العراق ( أم المؤمنين ) البعثية وهي تجند وتدرّس وتكسب وتنظّم ......الانتحاريات الساقطات في احد بساتين العراق لتقتل الابرياء وتحرق الاطفال وتذبح النساء في الاسواق والشباب في ملاعب الترفيه والبراءة ، ولتلعب لعبتها الخطيرة جدا في حربها على استقرار وامن الشعب العراقي المسكين لصالح الاجندة الارهابية البعثية !!.
في التاريخ كانت ولم تزل ( النسوان ) مؤسسة المخابرات والاستخبارات المعلوماتية لكل حركة او حزب او دولة او مؤسسة او منظمة ارهابية .......الخ ، في هذا الوجود والعالم ، وذالك كله لما تمتعت به ( النسوان ) من حصانة اجتماعية واخلاقية ودينية وثقافية ....بين المجتمعات والشعوب والحضارات والامم ، تهيئ لهن الحركة بلا مراقبة ولااعتراض ولامساءلة امنية متشددة او شاكّة في الخطوات والنوايا !!.
في القرآن وعلى لسان عزيز مصر اليوسفي وصف ( النسوان ) بالمكر والكيد العظيم عندما قال :(( انه من كيدكن ان كيدكن عظيم )) ، وعندما اعيت الحيّل أم موسى عندما فقدت طفلها موسى ، واحبت ان تلتقط الاخبار او المعلومة بلغة السياسة من داخل قصر فرعون زمانه وطاغيته المرعب ، بعثت اختها من ( النسوان ) ، لتخترق كل حواجز الامن الفرعونية ولتدخل الى داخل بيت السلطان لتلتقط المعلومة من الداخل فقالت :(( وقالت لاخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لايشعرون )) وطبعا هم لايشعرون ان هذه المرأة الناعمة الرقيقة جدا كانت تعمل مرشدة مخابرات اسرائيلية لام موسى في هذا الزمان !!!.
أما في مجتمعنا العراقي ف (( النسوان )) ليس فقط خط احمر ، وكارثة قطبية من اقترب منها سوف لن يكون له اثر ، بل ان المجتمع العراقي ينظر (( للنسوان )) على اساس ان كلها معلقة بشوارب الخيرين ، وعندئذ هل تتمكن من الشك ولو لمجرد الشك ( بحرمة ) او تجرأ على الشك او تفتيش ما تحمله او ماتخبأه داخل صدرها من معلومات او داخل ثيابها من متفجرات ؟!.
الامن العراقي استطاع ان يكتشف حالة واحدة من الانتحاريات فقط على طول اكثر من الف عملية انتحارية لنساء ساقطات بعثيات وعربيات تكفيريات قتلن مئات والاف من الابرياء الاطفال والنساء العراقيات ، لا لشئ معقد في الحسبة الا لان هذه الانتحارية هي التي سلمت نفسها للامن العراقي قبل ان تفجر نفسها في سوق للتبضع والا لما كان للامن العراقي ان يكتشف اي انتحارية في العراق ( لانه عيب الشكّ في الحرمة ) قبل ان تفجر نفسها وتقتل الابرياء !!!ّ.
كل هذا طبعا يدلل على حرمة (النسوان ) من جهة في مجتمع كالمجتمع العراقي ،وما تعطيه وتهبه هذه الحرمانية من حصانه للنسوان في التاريخ وحتى اليوم لتكون اخطر مخلوق مخابراتي واستخباراتي وارهابي في هذا الوجود من جانب اخر !!.  
هذه الفكرة حول النسوان ، هي ما استطاع حزب البعث توظيفها في ارهابه ، بشكل لايخطر على قلب بشر ضد العراق الجديد شعبا وارضا واستقرارا وامنا .......، بحيث اصبح العنصر النسوي البعثي هو الدينمو الحقيقي الذي يتحرك من خلاله البعث الارهابي اليوم معلوماتيا في ضرب العراق ومن كل الجوانب المتاحة ، بل واكثر اصبح بصر البعث المتجول في داخل العراق كله ، وحتى ان افتقر في بعض اوقاته للنسوان البعثيات فانه يجّند رجالا بلباس وتربية وممارسة ....نسائية بحيث ان ضبط الكثير من البعثيين القتلة وهم يلبسون اللباس النسائي ويتجولون في شوارع العراق لالتقاط المعلومات والعودة بها لاجندات البعث التخريبية تدلل على اهمية النسوان في خط البعث الاستخباري وادراكه وفهمه تماما لدور المرأة استخباراتيا ومخابراتيا لاي حركة او منظمة او هيئة سياسية تريد ان تخترق ما لاتخترقه الشياطين امنيا ومخابراتيا واستخباراتيا كذالك !!.
كثيرا من الرياضيات النساء الرشيقات ومن جميع الملل والنحل الدينية ، داخل القصور الجمهورية في العراق الجديد ، امام الكاميرا وخصوصا الفضائيات العراقيات يمارسن رياضة الصباح ، والله اعلم امام المسؤول البعثي عن ماذا هذه المنسية بين البشر تتحدث وتنقل من تقارير حتى تتعرض المنطقة الخضراء لهذا الكمّ الهائل من الاختراقات الامنية والمعلوماتية !!!!!.
نساء يتجولن على طول العراق وعرضه ويتجول معهن البعث الارهابي حيثما شاء ، في النجف البعث النسوي موجود وفي البصرة وكذا في ذي قار ... وهكذا في بغداد وفي الموصل وفي كردستان !!.
هل يستطيع احد ان يعترض على النسوان اذا اردن الزيارة ، او فكرت الحجية بزيارة ابنتها في تكريت ( لتلتقي مسؤولها الحزبي البعثي ) ثم لتعود في اليوم الثاني الى سوق الشيوخ ؟.
كل هذا اردنا منه تنبيه القائمنين اليوم على العراق وعمليته السياسية والامنية على ان يلتفتوا لنسوان البعث فانهن ربما اخطر بكثير من رجاله او عفوا صعاليكه الجبناء اليوم ، وليعلم اولي الامر ان سبب اختراق البعث لمنظومتنا الامنية وضرب استقرارنا في العراق ناتج طبيعي لملاحقة اصحاب الشوارب المصبوغة البعثية وترك صاحبات المكياج العميق من البعثيات التي هن اليوم ليبراليات وعلمانيات واسلاميات سلفيات داخل العملية السياسية العراقية الجريحة وخارجها !!.
اخيرا على هيئة اجتثاث البعث او مؤسسة المساءلة والعدالة ان تحمي عمليتنا السياسية العراقية وامننا القومي ، باجتثاث النسوان البعثيات قبل صعاليك البعث لنكون بمأمن حقيقي من افاعي البعث وبسمومها القاتلة

التعليق

آخر الاخبار