ذكرت صحيفة الشرق الأوسط الموتورة في عددها اليوم السبت 2.4.2011م أن سلفيين في مصر يُطالبون بهدم الأضرحة ومراقد الصحابة والصالحين في مصر!!.
إن حلم آل سعود بهدم أضرحة آل البيت (ع) حلم قديم يرجع الى بدايات الحركة الوهابية المشئومة حيث هاجموا كربلاء في بدايات القرن التاسع عشر ثم عادوا في بداية القرن العشرين .
هذا وقد ذكرت وثائق ويكليكس أن السعودية بذلت مليار دولار لتسليح وتدريب السلفية في لبنان لمواجهة حزب الله.والله يعلم وحده كم صرفوا لتخريب العراق عبر إرهابييهم.
جمل الفتنة في العالم الإسلامي هم آل سعود فإذا لم يُنحر الجمل فلا أمان !! إنهم حقاً خوارج آخر الزمان ولعلنا نظلم الخوارج لأنهم إرادوا الحق فأخطاءوه ولكن الوهابيين إرادوا الباطل وهم سائرون به ومن يظن بهم خيراً فهو مُبتلى بعقله.
ولمحبي أهل البيت(ع) تتأريخ قديم فيقص علينا المؤرخون أنه منذ زمن الأخشيديين الذين كانوا يطاردون من يزور تلك المراقد بإستخدامهم العبيد الذين يترصدون الزائرين لتلك المراقد في محرم الحرام وكذلك الناصبي أحمد بن دولون الذي بنى قبراً لمعاوية في الشام بثلاثة أروقة ونهج صلاح الدين نهجهم وغيرهم وغيرهم وهلك كل إُولئك وبقت المراقد وبقى أشراف مصر يحرسون تلك المراقد والظواهري وأيتامه في مصر أصغر من أن ينالوا من
تراث هذا الشعب العظيم فقد حاول صلاح الدين أن يهمل الأزهر ويقيم صلاة الجمعة في مسجد آخر وفشل وعاد للأزهر مجده.اللهم أنصر أهل مصر على أبي لهب وأبي جهل.