عاجل:
مقالات 2009-10-27 03:00 511 0

من نسأل وعن أي احد دامي نتكلم ؟؟؟

كتب الاديب الفرنسي الشهير فكتور هوجو عن حرب اسمها حرب الافيون والتي دارت بين بريطانيا والصين في اعقاب منع الامبراطور

كتب الاديب الفرنسي الشهير فكتور هوجو عن حرب اسمها حرب الافيون والتي دارت بين بريطانيا والصين في اعقاب منع الامبراطور الصيني لدخول منتجات بريطانية الى بلاده ولان بريطانيا لاتريد ان تدفع نقدا لاستيراد مواد اولية من الصين لذا لجأت الى زراعة الافيون في الهند وادخاله خلسة ( تهريبه) الى الصينين الذين ادمنوه عند ذاك اضطر الامبراطور بالنتيجة الى خوض حرب خاسرة والتوقيع على اتفاقية مذلة لكنه سرعان ما نقضها لتدخل بريطانيا وفرنسا في حرب ضد بلاده انتهت بما وصفه هوجو فقال‏:‏ دخلت العصابتان البريطانية والفرنسية كاتدرائية آسيا ..أحدهما قام بالنهب والآخر قام بالحرق‏..‏ وأحد هذان المنتصران مليء جيوبه والثاني مليء صناديقه ورجعوا إلي أوروبا يدهم في يد بعض ضاحكين‏‏ ان الحكومات تتحول احيانا إلي لصوص ولكن الشعوب لا تفعل ذلك‏.....

وهذا هو حال العراقيين مع عصابات الارهاب ومن يقف ورائها حكومات ودول واجهزة استخبارات مجندة لازهاق ارواح العراقيين دون وازع او رادع ومع اننا لانتهم الشعوب والتي هي في حقيقتها مغلوب على امرها كما نحن اليوم والتي لاتتحول الى لصوص كما وصفها هوجو ولن ننكر بالتأكيد مايربطنا بها من علاقات طيبة وودية وهذا واضح اثناء زياراتنا للدول الشقيقة التي تؤيد اغلب شعوبها التجربة العراقية وتثني على كل ماتحقق ولانها تتعاطف معنا تعمد الحكومات الى توجيه رسالة مزدوجة مفادها ان مثل هذه التجارب فاشلة ولاينبغي للعراقيين الاستمرار بها ومن يستمر او يفكر في تكرار التجربة فأن مصيره كمصير العراقيين وهذه هي سياسة اللصوص اقصد الكثير من الحكومات العربية التي تهرب الافيون (دعاة التكفير والانتحاريين) محاولة في النهاية افشاء الفوضى وتكرار اعمال النهب والحرق !!! ان حرب العرب المعلنة على العراق بكل تفاصيلها والتي توجت بلقاء عبدالله + الاسد وبيان الزيارة يؤكد حجم التأمر وقبله كشف مخطط حرق الاعشاش كل لاذلك يدعونا للتساؤل من هو المسوؤل عن الامن في العراق ولماذا الصمت وهل نستطيع السؤال بعيدا عن المزايدات لماذا يصمت السيد وزير الداخ....الدستوري ولماذا يعاد 1000 و.... بعثي مجرم الى الاجهزة الامنية بعلم رئيس الوز... تحت عنوان المصالح.... الوطنية على حساب المجاهدين المجهدين الذين يتحكم بهم غير واحد من البعثيين الحاقدين من داخل الوزارات الامنية ويتلاعب بمصائرهم ارضاء لرغبات س او ص رغم اخلاصهم للعراق والعراقيين والجميع يعرف ذلك وعندما تسأل فهناك عشرات الاجابات التي تطرح لاسيما مايتبناه الاعلام وكلنا غير مقتنع بمثل هذه الاجابات لانها لاتسمن ولاتغني من جوع!!! ودائما بعد كل يوم دام هناك سؤال وهو بأختصار يحتاج الى اجابة من هو المسوؤل عن الأمن في العراق ولماذا لا يعلن عن اسم الجناة سواء كانوا افرادا او دول و حكومات او غير ذلك المهم هوالاجابة عن السؤال وبترك الاجابة عنه اعتقد جازما ان لاهيبة للدولة و لا للقانون وهذا بالتأكيد مايريده اعداء العراق الذين عادوا الى مضاجعهم الناعمة بعدما غسلوا ايديهم من دمائنا في واقعة الصالحية بينما انشغلنا نحن بالدعاءلاغير ان لا يأتينا يوم اخر من الاسبوع يكون داميا.

التعليق

آخر الاخبار