عاجل:
مقالات 2010-08-05 03:00 459 0

من صالحهم تاخير الحكومة

ان الامريكيين صاروا يصرحون اليوم بتدخلهم السافر في الشأن العراقي وهم دائموا الاتهام لايران لانهم يريدون ان يشعروا السنة

ان الامريكيين صاروا يصرحون اليوم بتدخلهم السافر في الشأن العراقي وهم دائموا الاتهام لايران لانهم يريدون ان يشعروا السنة العرب بانهم يريدون مرعاة شؤون السنة مقابل ايران التي تتدخل في الشأن الع راقي لمرعاة شؤون الشيعة كما يدعي الامريكان والامريكان الذين سقط خيارهم في تصدر العراقية بمقاعد مريحة عندما لم يقرؤوا الدستور العراقي بصورة صحيحة ولانهم يعملون وفق تغيير الظروف خلافا عن البريطانيين الذين يعملون وفق ستراتيجيات بعيدة الاجل لذا وجدوا ان يضعوا يدهم بيد دولة القانون عن طريق مجموعة من عملائهم في دولة القانون الكثر ومنذ الزيارة الاولى التي قام بها بايدن اقترح تقسيم السلطة بين العراقية ودولة القانون لكن العراقية رفضت المقترح لانها تعتقد ان دولة القانون لا تؤمن بالاتفاقات ولديها طرقها الخاصة في نكث العهود والاتفاقيات عن طريق اثارة الاخر ودفعه الى ترك الجمل بما حمل لدولة القانون ومع رفض التقاسم يدفع الامريكان اليوم الى تاخير تشكيل الحكومة حتى يتم التوافق على رئيس الوزراء الذي ترتضيه امريكا سواء علاوي او المالكي او الانتظار والتاخير حتى نهاية عام 2010 وتحديدا بعد اتمام الانسحاب فامريكا عملت وبمعونة دولة القانون على عرقلة تشكيل الحكومة فبعد ان اعلنت النتائج اخرت دولة القانون اعلان النتائج اكثر من شهرين عن طريق تقديمه طلب باعادة العد والفرز اخر هذا العد رغم عدم تغيير نتائجه اخر تشكيل الحكومة اشهر ثم دخلت دولة القانون في اسلوب اخر من اساليب تاخير الحكومة عندما حاورت العراقية فترة من الزمن ثم حاورت الوطني فترة ليست بالوجيزة كان الغرض من المفاوضات اعلان تحالف عن طريقه يؤخر دولة القانون تشكيل الحكومة في حديثه عن الكتلة الاكبر وتركت الجلسة مفتوحة وما ان تم الالان عن التحالف الوطني وعن الكتلة الاكبر تحاور المالكي وعلاوي وكان الغرض من الاعلان هو ان المالكي يقول انه الكتل الاكبر ليدفع العراقية الى التنازل له عن رئاسة الوزراء ومع عناد العراقية بما اسمته حقها الدستوري ووصول دولة القانون الى طريق مسدود عادت دولة القانون للحديث مع التحالف علها ان ترشي هذا او تفرز هذه القائمة عن التحالف ولما ظل الائتلاف الوطني قويا ولم يكن للجميع الخيار في الخروج عنه بدأ المالكي هجومه ليحاول تسقيط هذا الطرف او ذاك فبدأ المالكي بمهاجمة تيار شهيد المحراب ومحاولة تقسيمه الى ( المجلس الاعلى وبدر ) ثم بعدها سيقوم بمهاجمة كتلة اخرى وحزب اخرى حتى تتازم الموافق والغرض هو تعطيل تشكيل الحكومة الى ما بعد شهر رمضان موعد الانسحاب الامريكي وهذا السيناريو صنع من قبل امريكا وعمل المالكي خلال هذه الفترة بالعمل عليه بكل امانة فاذا كان المالكي امينا لامريكا كل هذه الامانة كان الاجمل ان يكون امينا للعراق

التعليق