عاجل:
مقالات 2010-09-29 03:00 709 0

ممارسات بعثية مرفوضة في النجف الاشرف

تستغرب الحركة الشعبية لاجتثاث البعث بروز الظواهر البعثية الشاذة وممارسات النظام البائد في أداء وتصرفات القوى الأمنية

تستغرب الحركة الشعبية لاجتثاث البعث بروز الظواهر البعثية الشاذة وممارسات النظام البائد في أداء وتصرفات القوى الأمنية في العراق الجديد ، وبالخصوص في مدينة النجف الاشرف ، هذه المدينة المقدسة التي لم ينحني رجالها أمام أقسى نظام دموي شمولي عرفته الإنسانية في العصر الحديث ، فكيف يمكن أن يتصور أولئك الطغاة من البعثيين الذين تسللوا إلى الأجهزة الأمنية ، بأن ينالوا من صبر وثبات النجف وأهاليها أبناء الانتفاضات العراقية الخالدة بممارسات قمعية سافلة تتعمدها الحكومة المحلية وأجهزتها الأمنية في النجف الاشرف .من هنا نعلن رفضنا واستنكارنا الشديد لهذه التصرفات التي لا تمت إلى الحرية والديمقراطية التي ينعم بها عراقنا الجديد بأي صلة ، بل إنها وسيلة من وسائل الانحراف بالعملية السياسية إلى أساليب القمع وكبت الحريات التي تذكرنا بالماضي الأليم ، ذلك الذي تصدى له الشرفاء من أبناء العراق وبذلوا من اجل زواله الغالي والنفيس وهم على عهدهم في مقاومة هذا الوضع الشاذ الذي نرفض الإقرار به والسكوت عليه خاصة وإننا شهدنا سقوط الشهداء في مدينة البصرة والناصرية والاعتقالات العشوائية التي تعرض لها أبناء تلك المحافظات عندما عبرت عن رأيها في مظاهرات سلمية جوبهت بإفراط شديد في استخدام القوة لتفريقها  مما يؤكد لنا بأن هناك سياسة قمع قد صدرت بها الأوامر من جهات محددة تريد الرجوع بالعراق إلى زمن الدكتاتورية الفاسدة .نوجه نداءنا إلى القوى السياسية الخيرة بأن تعلن موقفها الواضح من ممارسات القوى الأمنية التي تستهدف الخيرين من أبناء العراق في النجف الاشرف وغيره من المحافظات ، في الوقت الذي تقف فيه عاجزة عن ردع الإرهاب وفشلها في محاربته ، ولابد أن ينصت أصحاب القرار إلى صوت الحكمة والعقل لأجل أن لا نعطي للعدو فسحه قد يستثمرها لأهدافه الدنيئة  .وليعلم الجميع بأن أبناء العراق في الوقت الذي يسالمون به من اجل حريتهم وكرامتهم ، كذلك هم مشاريع استشهاد دائمة لنصرة الحق والدفاع عنه , وقراءة سريعة للماضي القريب تؤكد ذلك .

 

نحن امة لا تنسى شهداءها ... اجتثاث البعث رسالتنا إلى الإنسانية

 

 

التعليق