عاجل:
مقالات 2010-04-05 03:00 639 0

(( مفهومة عزة الدوري وتفجير السفارات !))

يعني لااعتقد ان هناك شئ معقد في الارهاب البعثي الذي يضرب العراق منذ التغيير حتى هذا اليوم ، يدفع القوى الامنية

 

يعني لااعتقد ان هناك شئ معقد في الارهاب البعثي الذي يضرب العراق منذ التغيير حتى هذا اليوم ، يدفع القوى الامنية العراقية الوطنية للعجرعن السيطرة على هيجان هذاالوحش الارهابي البعثي الذي يعيث في الارض والدماء العراقية بهذا الفساد الاسود المدمر ؟.

كما انني لا استطيع حقا ادراك واستيعاب ان للبعث عبقرية فكرية اوسيالسية او تخطيطية لايمكن اجهاض تحركاتها الارهابية داخل العراق ، اذا كانت اليد الامنية واعية ومبادرة للحزم في ضرب الارهاب داخل العراق قبل قيامه؟.

نعم للبعث مهنة واحدة كلنا كعراقيين نشهد له بالعبقرية فيها ،وهي مهنة الاجرام والارهاب والتطلع بشراهة لرؤية الانسان العراقي وهو يحترق ويموت وينزف دماوهو مقطوع الراس مبتور الايدي والارجل لحظة بعد لحظة فالبعث في هذه المهنة نقرّ له انه لايجاريه احد في هذا العالم !!.

ولكن حتى على هذا ، فالاجرام حالة غليان تدفعها خلفيات الحقدوشهوات الانتقام والتدميرفي كل مكان والمفروض ان اجهزتنا الامنية وبما تملك من امكانات ورؤى وتخطيط وهدوءورصد ان تستطيع الانتصار على لغة وعقل الحقد والارهاب البعثي الذي ولهذه اللحظة ، اصبحنا لاندرك ، كيف يتمكن هذاالمجرم البعثي الملثم من اختراق منظوماتنا الامنية بهذه السهولة ليفخخ السيارات ويدخل الانتخاريين السعوديين ويدربهم على معرفة شوارع بغدادثم بعد ذالك يرسلهم لتنفيذ مخططاته الانتحارية المدمرة في قلب العاصمة العراقية ؟.

نعم عزة الدوري نائب المجرم المقبور صدام حسين ، وقبل ايام بعث برسالة الى قمة القذافي في سرت يدعوا فيها دول الجوار العربي الدكتاتورية والمتواطئة مع اعداء العراق، لتدمير تجربة العراقيين السياسية الجديده ان يرفعوا الشرعية عن الدولة العراقية القائمة اليوم، وان يسحبوا سفرائهم من العراق ويساهموا في اسقاطه سياسيا ليتمكن البعث العربي الاشتراكي من القيام بالباقي ارهابيا واجراميا قبل ان يعود للسلطة في العراق ويطرد عملاء الاحتلال كما يصف المنتخبين السياسيين في العراق الجديد ، ويتربع على كرسي الحكم بلا منازل !!.

هل في هذه الرسالة ماهو ملتبس على قواتنا الامنية العراقية حتى لاتتحرك امنيا لمعالجة فحوى هذا الخطاب ؟.

ولنفرض ان لاوجود للارهابي البعثي عزة الدوري وان هناك من هو يخاطب نظم الاجتماع العربي الرسمية باسمه ليثير قلاقل الارهاب داخل العراق ويدير من استمرارية عجلة الارهاب داخل العراق باسم البعث المهزوم ولكن هل هناك من شك في هذا الخطاب الارهابي البعثي ، بتحديد نوعية الاهداف ، التي ينزعج منها الارهاب البعثي داخل العراق الجد ؟.

يعني الانسان الامي والغير مؤهل علميا ولا امنيا ولاسياسيا ، كان يفهم فحوى هذا الخطاب ، وانه خطاب يرى في الاعتراف الاقليمي في العراق الجديدانه حبل المشنقة الذي سيحكم بالاعدام على الارهاب داخل العراق ، وهذا اولا وأما ثانيا ،فالخطاب يشير وبصراحة متناهية ان التمثيل الدبلماسي داخل العراق ولاسيما منه العربي لابد ان يسحب ولابد على هذه السفارات العربية وغير العربية داخل العراق من الاغلاق والعودة الى بلدانها ،ليستمر فراغ التمثيل السياسي داخل العراق اقليميا وعالميا !!.

وعلى هذا الاساس كان من المفروض ولواحترازيا امنيا على المخططين الامنيين والعسكريين العراقيين ان يأخذوا بنظر الاعتبار مثل هذه الرسائل الارهابية التي تلقى من على منابر النظم العربية الرسمية ، وان تحلل المعلومات داخلها ، وان توضع الخطط اللازمة للمتوقع من التحركات الارهابية وماهي اهدافها المستقبلية المتوقعة ؟.

لاريب ان خطاب عزة الدوري كان واضح الاهداف وضوح الشمس ، وان السفارات العربية والعالمية داخل العراق الجديدهي الهدف القادم لاي ضربة ارهابية داخل العراق باعتبار ان هذه السفارات هي التعبير الاخير على استقرار العراق ودوران عجلته السياسية ، مما يدفع بالارهاب البعثي ضرب هذا التواجد للدبلماسية العالمية لارجاع عقارب الامن في العراق الى اضطراباته القديمة المقلقة وهذا ماحصل بالفعل، حذو النعل بالنعل وصدق الدوري وعده ونفذ مخططه ضد السفارات في بغداد ليثبت للعرب وللعالم ان المتحرك على الارض العراقية حتى اليوم هو البعث وعزة الدوري وشبكاته الارهابية من فدائيي صدام وضباط مخابراته وكوادره الحزبية البعثية لاغير !!.

الان ربما تسأل اين قواتنا الامنية اذاً ؟.
ولماذالم تأخذ خطاب الارهابي عزة الدوري لقمة القذافي بجدية لتحمي على الاقل السفارات الاجنبية داخل العاصمة بغداد قبل ان تنفذ ضدها الاعمال الارهابية بمفخخات انتحاريين سعوديين ؟.
وكيف لم تحلل خطاب البعث المجرم هذابحيث انه وبعد بضعة ايام فقط ياتي جواب رسالة الدوري من داخل العراق ليثبت للعالم كله صدق مايدعيه هذا الهارب البعثي الجبان ، وانه هو صاحب الحكم داخل بغداد ، وليس غيره ؟.
وهل هناك تواطئ في عمل اجهزتنا الامنية العراقية ؟.
أم ان هناك عدم كفاءة حقيقية في فهم العمل الامني والاستخباراتي داخل منظومة العراق الامنية التي هي مسؤولة عن دماء العراقيين وامنهم ؟.

اسألة كلها تضعنا كعراقيين بحيرة لها اول وليس لها اخر !!.
اسألة يدفع الشعب العراقي على اجوبتها دماء يومية تسيل انهارا على ارصفة شوارع بغداد والعراق !!.
أسألة لااعلم لماذا لاتقرأ ؟.
ولماذالايجاب عنها بصدق وصراحة من قبل مسؤولينا الامنيين القائمين على ادارة الشأن الامني العام للعراق اليوم وبكل مهنية ؟.

ماذا يعني السماح للارهاب البعثي ان يلعب بدماء العراقيين بهذه السهولة والبساطة ؟.
ومتى نرى لجان امنية واستخباراتية وعسكرية منظمة تعمل ، كفريق واحد وبذهنية مشتركة للقضاء على الارهاب وتثبيت اركان الدولة العراقية الجديدة وثوابتها الديمقراطيةوتدحر البعث وتقضي على اعشاشه المنتشرة هنا وهناك داخل بغداد والعراق لتبيض كل يوم مئة بيضة تحت مئة راس من رؤوس البعثيين القتلة !!.

على اي حال وابراءا لذمتنا الوطنية والدينية نقول مرة اخرى لقواتنا الامنية والقادة داخل غرف التخطيط والتنسيق والمعلومة داخلها ، الرجاء اخذ اي خطابات ارهابية ، بعثية قاعدية وهابية مجرمة بنظر الاعتبار ، واخضاعها الى تحليلات علمية للتقدم على الاقل خطوة واحدة قبل الارهاب لاجهاض مخططاته الاجرامية الدنيئة في سفك دماء ابناء شعبنا العراقي العزيز !.

التعليق