عاجل:
مقالات 2014-01-26 03:00 339 0

محافظات جديدة ... صارت سهلة !!

صارت سهله عنوان لاعلان يطالعك اين ماحللت واين ماذهبت روجته مفوضية الانتخابات للتشجيع على المشاركة الواسعة في الانتخابات القادمة

صارت سهله عنوان لاعلان يطالعك اين ماحللت واين ماذهبت روجته مفوضية الانتخابات للتشجيع على المشاركة الواسعة في الانتخابات القادمة شيء جميل وجذاب ....الغريب في الامر ان الحكومة باتت تطبق هذا الاعلان وهذه العبارة كونه وصفة سحرية هذه الايام ليمثل اخر الابتكارات واخرالحلول (تصير محافظة ) انطباع اولي لموجة المحافظات الجديدة المشكلة من قبل الحكومة بدات بحلبجة لتتسع الى الفلوجة وتلعفر وطوز خرماتوا وسهل نينوى لنرى اليوم الكثير من المناطق والاقضية تطالب بتحويلها الى محافظة الزبير خانقين الشطرة والقائمة تطول ....لااريد ان اطيل في هذا البحث لانه بلا فائدة فمجرد ان تقول الحكومة :سنحول القضية وترسلها الى مجلس النواب يعني( راح تصير عركه) وازمة او ان الحكومة تريد مساحة من الوقت او متنفس من الحركة للهروب بالسياسية من المعارك او الخروج من ازمة او تجميد ازمة او تجديد ازمة (سياسة الاشغال وتفريخ الازمات ) .... وللاسف فالهروب هذه المرة لن يكون الى الامام ولا الى الخلف بل هو تدمير وتهريب لكل الانجازات وهو تخريب لكل القوانين وتجاوز حدود المناورات السياسية وللاسف فالخروج من الازمة هذه المرة فتح مع ازمات وازمات كبيرة ....فهل يعي من بادر بهذا المشروع ماذا فعل ؟؟ اكيد لا...لما سمعت اقرار الحكومة (بحلبجة ) محافظة جديدة او رابعة في الاقليم عرفت ان الامر لن يدوم طويلا والسبب بسيط جدا الاقليم الذي قوامه ثلاثة محافظات يسبب كل هذه المشاكل للحكومة والحكومة التي لم تتحمل اقليم بثلاثة محافظات كيف ستتحمله بأربعة؟؟؟ فلما ظهر خبر محافظة (تلعفر) ادركت بان الجواب اكتمل والرد الحقيقي بدا ...فكل المحافظات الجديدة حولت الى مجلس النواب ولايستطيع أي احد ان يقر واحدة ويمضي واحدة لاالبرلمان الحالي (منتهي الصلاحية ) ولا القادم (بعد عمر طويل ) ومع اعتراضات الاكراد والعرب والتركمان على كل واحدة اضافة الى المسيح والايزيدين تبقى هذه المحافظات حبر على ورق او بقرة حلوب للمركز وتبقى في حالة توتر ....كل المحافظات الجيدة (عدا حلبجة ) اقضية فيها توترات امنية بل هي مناطق ملتهبة فهل الحل هو تحويلها الى محافظات تذكرت كلام المقبور صدام (سجلو بقره ) اليوم (سجل محافظة ) ....نقطة اخيرة وما دمنا في سيرة المقبور فهو عندما اضاف المحافظة التاسعة عشر(احتل الكويت) دمر العراق وحل الخراب ورأينا ما راينا فكيف والحكومة تريد ان تضيف اربعة او خمسة او اواو (تصوروا ماذا سيحل بالعراق ) ؟؟؟؟؟!...وبعيدا عن السخرية والاستهزاء العراق فيه (15محافظة واقليم ) وقانونه ودستوره يعطي الحق باقامة وانشاء اقاليم فلماذا كل هذه الفلسفة واللف والدوران؟! وبغض النظر عن هذه النقطة المحافظات (15) تعاني من سياسة المركز وتعجرف الحكومة حتى انها باتت (محافظات بس بالاسم ) فما معنى ان تاتي محافظات اخرى هل تنضم الى طابور مأساة المحافظات ....هذه انطباعات اولية عن الخبرواعتقد المنطق السليم يقول انها جديرة بالنظر خاصة مع هكذا قرار اما اذا كانت وفق مبدأ سجله محافظة وتطبيق صارت سهله فالقضية تختلف واعتذر عن الاطالة ...

التعليق