طالعتنا جريدة الشر السعودية بعددها 31.تموز 2009م تصريحات لسفير العراق في الأردن سعد الحياني وفيها:
(1) نفى السفير أن يكون العراق طالب الأردن بأموال صدام وإستهجن مثل هـذه الأنباء!!
(2) أنه حسب معلوماته فهنالك أرصدة بإسم أولاد وبنات صدام ولكن لم يصرح بمقدارها حسب الجريدة.
(3) أن الأردن جمدت نصف مليار دولار للعراق عند سقوط النظام وإنها تدفع للتجار الأردنيين مستحقاتهم!!
وأول البارحة قال مسوؤل أردني مالي لقناة العربية أنه ليس عند الأردن أرصدة بإسم صدام. وقال العيساوي نائب رئيس الوزراء العراقي أن كثيراً من الناس ظُلموا وإن عشائر كثيرة لا علاقة لها بصدام ستخسر أموالها!!
والسؤال:هل سفيرنا يدير أمور العراق في الأردن أم أمور الأردن ومصالحها في العراق!! ما لـذي قدمه سفيري السعويدة والأردن للعراقيين الـذين يصعب عليهم حصول الفيزة من الأردن!! ولماذا إنزعج عن ذكر أرصدة صدام!! وكيف وبسرعة أكد أنه ليس لصدام أموال!!
أخشى ما أخشاه أن تبدأ الأردن بمطالبة العراق بتعويضات للإستيلاء على النصف مليار وبل ويزدادوا عليها ليس كيل بعير فهـذا في أيام زمان والآن كيل مليارات حيث تضرر التجار الأردنييون من سقوط عمو صدام!!!!.
أما تصريح العيساوي فهو تشم منه رائحة التهديد لإدخاله العشائر في الأموال التي تنوي الحكومة إسترجاعها. ولقد أعلنت وزارة النفط إسترداد بضعة مئات من ملايين الدولارات من شركة أجنبية في لندن.
كان هنالك دعاية في بداية السبعينات حيث يظهر فيها الزبيدي على حمار والأطفال يركضون: جبتنا إيه يا جدو!! فيجيب: جبت الحلاوة السمرة بس أرتاح!! ويقصد بها بسكويت الجميلي.وكان مرتزقة عرب في الأردن متعلمين كل فترة وفترة يأتيهم عمو صدام لو واحد من الزبانية بطيارة خاصة (لانه هو حمار قابل يركب حمار!! يروح فدوة للحمار) ويستقبله المرتزقة: جبتنا إيه يا عمو!! فيوزع عليهم كابونات النفط .!! الدنيا طورت جان بسكويت جميلي صار كابونات نفط!! وحقا قالوا المال السائب يعلم على السرقة والى لقاء عفواً سرقة أخرى والله يساعدكم!!.