الطاغية وعفلق والوهابية يرضون بل راضين عن اتحاد اتباعهم ، فهل ائمتنا راضون عن تفرق اتباعهم ؟
مللنا من الكلام ويوميا يظهر تصريح يحز في نفوسنا بين احبابنا والحيرة اخذتنا فيمن ننتخب ؟
ومن خلال متابعتنا للاحداث التي تجري على الساحة العراقية فانني وجدت نفسي اقف باجلال واحترام لمواقف المساءلة والعدالة التي لو كانت كتلة انتخابية لانتخبتها ولقطعت حيرتنا ، ويكفيها انها لم تلتفت الى الطائفية في احتثاثها للبعثيين وهذا ما نحن بامس الحاجة اليه .
نحن على يقين تام ومعرفة كاملة بالضغوطات التي تمارسها بعض الاجندة الخبيثة على هيئة المساءلة بل حتى تدخل اجندة من خارج العراق واما التهديدات بالقتل والاغتيال فهذا امر مفروغ منه ، ولكننا نسال هل سينتهي دور المساءلة بعد الانتخابات ؟ هذا هو المهم .
ان مسالة اصرار الهيئة على ابعاد المجرمين من العملية الانتخابية هي بحد ذاتها دعاية انتخابية تستحق الاشادة فوالله لو كانت هيئة المساءلة كتلة مرشحة للانتخابات ماعدلت عن غيرها في الترشيح ، ولكنني المس من جهود المساءلة بان ثمارها تكون لغيرها ولا اعلم هل من يجني هذه الثمار يذكر من تلقى ظلم وارهاب واجرام الذين ابعدتهم المساءلة ؟