عاجل:
مقالات 2009-06-17 03:00 654 0

لنأخـذ بالأسباب!!:خارطة الإجرام البعثو قاعدي بعد الإنسحاب!!

لم يعد سراً أن القاعدة وفلول البعث في الدول العربية تعد لإضطرابات بعد إنسحاب القوات الأمريكية. ومن المتوقع أن الحكومة

لم يعد سراً أن القاعدة وفلول البعث في الدول العربية تعد لإضطرابات بعد إنسحاب القوات الأمريكية. ومن المتوقع أن الحكومة هي الأخرى تستعد لمواجهة الإرهابين وقطاع الطريق والمرتزقة العرب.ومدى نجاح الخطة الموضوعة لمواجهتهم تعتمد على :
(1) هل ستنتظر القوات الأمنية وتتخـذ مواقع الدفاع أم إنها ستهاجم المناطق التي لازال للصداميين فيها نفوذ وخصوصاً ديالى وبعض مناطق بغداد والتي لا زالت توحي بأن للإرهاب فيها موطأ قدم وبالتحديد: الدورة والشعب واليرموك.
(2) يعتمد نجاح الخطة بأقل الخسائر على دقة المعلومات الإستخبارية والتكتم عليها وعدم تسريبها وحصرها بعدد قليل جداً.
(3) إن تُحسنَ القوات الأمنية قرآءة ما يفكر به العدو وكيف سيتحرك وأين يبدأ.
(4) على فرض وجود خلايا بعثية صدامية نائمة تنتظر ساعة الصفر فإنها عادة ما تؤمر بمهاجمة بعض مراكز الشرطة للحصول على السلاح. لـذلك يجب وضع قوات الشرطة في حالة تأهب عالية.ولنـذكـّر أن أول مركز شرطة هوجم في عام 1963 هو مركز شرطة المأمون.
(5) سيحاولون القيام بإغتيال شخصيات نافـذه ومهمة في الأمن أو الدفاع. كما إغتالوا عام 1963م قائد القوة الجوية الأوقاتي وقد دلهم على بيته حامي الهدف السابق للفريق العراقي محمد ثامر بمعنى أنهم جاءوا من خارج تلك المحلة.
(6) سيقومون بقصف عشوائي لإحداث بلبلة. لـذلك يجب مراقبة المناطق السابقة التي حدد منها إطلاق الصواريخ.
(7) قد يحاولون لرفع معنويات خلاياهم النائمة محاولة الهجوم على المناطق الرخوة عسكرياً والبعيدة مثل البصرة ولوجود مدد من دول الجوار لهم ولا يستبعد أن تكون لهم خلايا الآن في منطقة الأهوار . وهنا يقع العاتق على العشائر العراقية الغيورة في تلك المنطقة للحـذر والتعامل بحزم مع المجرمين.أما في الصحراء الغربية فإن صحوة تلك المنطقة منتبهة لـذلك لأنهم سوف يستهدفوهم أول ما يستهدفون في تلك المنطقة.
(8) سيقومون بإنتحال صفة رجال شرطة أو جيش ويقدمون على وضع سيطرات في مناطق بعيدة وقتل الناس وخطفهم وخصوصاً في المناطق الساخنة قبل ذلك.
(9) وليس من المستبعد أن يقوموا بتفجير أحد المراقد لإلهاء الناس بفتنة طائفية.
(10) إن إعلان حالة الطواريء يُفشل كثيراً من ترتيبات العدو. وقد يقول المرء أن ما أقوله مبالغة فأسألكم بالله هل تظنون أن الضاري وجماعته يجتمعون ليشربون الشاي ويقرأ لهم ألف ليلة وليلة في قطر أو مصر أو الأردن!!.
(11) أن يتم توعية الناس للإنتباه والإبلاغ عن كل تحرك مريب سريعاً وبلا تردد.
فليعلم الجميع أنهم أمام عدو خبروه أكثر من ثلاثين عاماً لا يتورع عن أيّ عمل أو جريمة .عدونا لا ينام ولا يهدأ له بال فندعو الله أن نكون على أحسن حال لنكون لهم في الإستقبال!!.

التعليق