عاجل:
مقالات 2013-02-16 03:00 999 0

كلام لحافي القدمين...!

العراقية تقدمت بطلب لمنح "فدائيو صدام" رواتب تقاعدية!!: وكفو...وما قصرتوا..هذا منتهى الأنصاف، فالأعزة الأحباب فدائيي صدا

 

 

العراقية تقدمت بطلب لمنح "فدائيو صدام" رواتب تقاعدية!!: وكفو...وما قصرتوا..هذا منتهى الأنصاف، فالأعزة الأحباب فدائيي صدام خدموا العراق العظيم في أصعب الظروف، وقاتلوا بضراوة دفاعا عن رمز العراق العظيم القائد صدام حسين ، وفي وقت شحت فيه الأسلحة التقليدية ونفد العتاد من بنادق المقاتلين دفاعا عن "عز وكرامة" العراق والعراقيين، تقدمت هذه الثلة المجاهدة لتقاتل بالسلاح الأبيض، فأمتشق الفدائيون السيوف لقطع رقاب العراقيين...

"العراقية "الأعزاء، أنتم ما قصرتوا، لكن ثمة أمر يثير الأستغراب يدفع لأسئلة لا تثلب من عراقيتكم ومشروعكم الوطني...أولها لم تأخرتم بهذا المطلب العادل والمشروع؟..أليس فيكم من شجاع رشيد يمتشق حسام الحق قبل اليوم، لينصف هذه الشريحة التي خدمت العراق بقضائها على آلاف من العملاء الشيعة الذين سولت لهم أنفسهم الانتفاض على قائد العراق ورمز شعبه في 1991 وما تلاها من أيام، بدفع من إيران العدو رقم (1) للأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة؟!..

لكني أعذركم في تأخركم عن الوفاء لهؤلاء الرجال الأبطال، لأن الظروف لم تكن ناضجة بعد، وهاهي قد نضجت، فتيسر لكم أن تنهضوا بهذه المهمة الجليلة، مهمة إحقاق الحق..!

بقي شيء نتمنى عليكم أن لا تتأخروا بطرحه والمطالبة به، هو أن تكونوا أكثر جرأة مع الحق ضد الباطل، فالأحبة الذين ضحوا بمهجهم وأرواحهم من الذين قدموا من تونس والجزائر والمغرب العربي واليمن والجزيرة العربية، وفجروا أنفسهم في مدن واسواق الرافضة كالكاظمية وكربلاء والنجف، هذه المدن التي يدعي الرافضة أنها مقدسة زورا وبهتانا، لهم أولى بالأنصاف، وفاتكم أن تطالبوا بتعويض سخي لأسرهم، وتقاعد لأحفادهم وأحفاد أحفادهم وقفا ذريا أبد الخلق، وفاءا لدينهم في رقاب العراقيين التي قطعتها ثلة منهم في اللطيفية وما جاورها...!

أيها السادة الأفاضل الأجلاء ممثلو الشعب أعضاء هذه القائمة "الوطنية" هل هذا هو مصداق لمشروعكم الوطني؟

إذا كان ليس هو، فما هي إذاً مصاديق المشروع الذي صدعتم رؤوسنا بالحديث عنه طيلة السنتين الفارطتين؟

وختاما هل منكم من يكون أكثر جرأة ويذهب الى محكمة النشر لمقاضاتي، على تقولي عليكم، وبهتي إياكم بما لم تفعلوه أو يبدر منكم..!

كلام قبل السلام.. في "طفولتي"، كنت ابكي لانني امشي بدون حذاء .ولكنني توقفت عَنَ البكاء عندما رأيت "رجلاَ" بلا قدمين..!

سلام...

التعليق

آخر الاخبار