عاجل:
مقالات 2009-10-08 03:00 1175 0

كتلة ابو موسى الاشعري

متفقون على ترصد الاعداء لنا من عرب وغير عرب بسبب تجربتنا الانتخابية الناجحة والتي تمخض عنها حكومات منتخبة بإرادة وصوت

متفقون على ترصد الاعداء لنا من عرب وغير عرب بسبب تجربتنا الانتخابية الناجحة والتي تمخض عنها حكومات منتخبة بإرادة وصوت الشعب العراقي، نعم هنالك جانب اخر هل نجحت هذه الحكومات المنتخبة في اداء ما عليها من واجبات ام لا ؟ هذا موضوع اخر ولو وضعنا سلبيات الحكومة امام ايجابياتها ومع ما يمكن عليه ان يكون الحال في المستقبل اعتقد ستكون الندامة والتأفأف على ما مضى فاعلا فاذا كان هنالك بعض من ندم على زوال الطاغية والذي لا مقارنة بين اجرام البعث وسلبيات الحكومة وان كان اصل هذه السلبيات هي بقايا البعث وبالرغم من ذلك فسلبيات الحكومة اهون من ظلم الطاغية واذا ما بقينا على ما هو عليه حالنا وراينا بالوضع العراقي فان القادم سيجعلنا نندم على الماضي سواء كانت حكومة المالكي او الجعفري او حتى علاوي .
فالمرحلة التي نمر بها الان مرحلة حاسمة والاموال المرصودة من قبل دول الجوار لافشال تجربة الانتخابات كبيرة جدا لانهم نجحوا في لبنان ويريدون ان يعيدوا الكرة في العراق .
فكل كتلة يتم تشكيلها خلال هذه الفترة وان اغلبها منشقة عن كتلة اخرى فهي تضعنا امام امرين احلاهما مر والنتيجة تشتت الاصوات وضياع الكتلة
هذه الكتل اشبه بابي موسى الاشعري الذي مثل امير المؤمنين عليه السلام يوم التحكيم امام ابن النابغة ابن العاص وماهية ابو موسى الاشعري ليست بخافية على امير المؤمنين عليه السلام وصحبه ولكن الظرف التعيس حكم لان يقبل جيش امير المؤمنين عليه السلام بان يمثلهم ابو موسى الاشعري وما نتج عن هذا التحكيم من انشقاقات في صفوف اتباع امير المؤمنين عليه السلام وما نجم عنها من حروب من الخوارج وهلم وجرى .
هذه الحالة بعينها سنعيشها اذا ما بقيت الامور كما هي عليه الان في العراق واتمنى ان لا يغرب عن بالكم ان المسالة الاعلامية انه لا طائفية ولا محاصصة والحقيقة عكس ذلك فاذا ما سمعت بتحالف هذا المذهب مع ذاك المذهب فانه شكلا لا فعلا واذا ما احتدم الامر لتقاسم امر ما فان الطائفية ستكون هي الحكم بينهما .

التعليق