بعد يومين انشاء الله تعالى ومع ميلاد منقذ البشرية المهدي المنتظر ستنطلق قناه اسلاميه متميزه اسمها دعاء وتبث على النايل سايت على تردد(11355 ) عمودي وبعدها باسبوعين اي مع اطلالة شهر رمضان المبارك ستنطلق قناة اخرى اسمها الثقلين ورغم اني وغيري الكثير لانرغب في الكم الكثير على حساب الكيف لكني حقيقة وبعد ان اطلعت على بعض من برامج تلك القناتين وعلى الجهد المبذول وعلى افق وسعة ومهنيه من يدير القناتين المذكورتين ارتاحت نفسي واطماننت اخيرا الى سد النقص الهائل في استخدام هذه الوسيله الاعلاميه العابره للحدود ونقل علوم اهل البيت الى طالبيه فقد قال الامام الصادق عليه السلام (رحم الله من احيا امرنا قيل له وكيف نحي امركم قال تتعلمون علومنا فتعلومها الناس فان الناس لوعلموا محاسن كلامنا لاتبعونا) فمثلا من برامج قناة دعاء (النبأ العظيم ويتحدث هذا البرنامج عن الامامه في بعدها القراني) وبرنامج الغدير في الادب العربي يستضيف شخصيات تتحدث عن الغديريات الوارده على لسان الشعراء و منذ حادثة الغدير، وبرنامج المستبصرون يتحدث فيه من استبصروا عن تجاربهم الخاصه بالاضافة الى حركة الاستبصار والمستبصرين منذ يوم الاسلام وحتى وقتنا الحاضر ،وبرنامج سفراء الرحمن يتحدث عن النبوه العامه والخاصه والوصي وبالادله النقليه والعقليه، وبرنامج مرايا الفقه يتحدث عن فتاوى العلماء من الطهاره الى الديات وحسب الراي المشهور، وكذلك برنامج المصلح العالمي يتحدث عن المهدي وفلسفة الانتظار والغيبه ،وهنالك برامج مثل اشراقات كلاميه يتحدث عن علم الكلام الجديد في الابعاد العقديه من التوحيد حتى الامامه، وبرنامج حوار في الفكر الاسلامي الاصيل ويتحدث عن ادوات المعرفه الحسيه والعقليه والتجريبيه والعرفانيه، وبرنامج الادعيه ويشرح جميع الادعيه الوارده في الصحيفة السجاديه، وبرنامج رؤيه قرانيه يتحدث عن المفاهيم القرانيه الوارده في القران مثل الايمان في القران، العصمه في القران، الايمان في القران ، الشفاعة في القران، الحجاب في القران وغيرها. وبرنامج القصص القراني الى غيرها من المواضيع المشوقه والهادفه ويجري تلك الحواريات اساتذه كبار وعلى درايه تامه بالهدف المرجو والمعلومه التي يراد ايصالها للمشاهد، ويشرف على جميع هذه البرامج لجان علميه تدقق في جميع الاخطاء اللغويه والعلميه والدينيه والفنيه ولاتجيز اي برنامج الابعد استيفائه للشروط المرعيه من قبل القناه ويدير تلك القناة علماء اجلاء لهم قدر واسع في العلم وتوصيله وخبرة ودرايه في الوسائل الاعلاميه وطريقة استخدامها والمنافسه وكيفية التغلب عليها وجذب المشاهد وايصال المعلومه وبطريقه السهل الممتنع والغير مباشر وقد استمر تسجيل البرامج والتي تصل الى الف ساعة عدة سنوات،

اما قناة الثقلين فهي حقيقة بحرواسع لااقدر على سرده وتوصيفه وسيحكم عليها المشاهد قريبا وهي ايضا تبث على النايل سات ولها موقع على الانترنت يمكن الوصول اليه من خلال الباحث جوجل

وهاتان القناتان تم التعب عليها كثيرا واستفادتا من الاخطاء الكثيرة والتي ابتليت بها القنوات الشيعيه العديده والتي للاسف اصبح بعضها مصدرا مهما ينقل منه اعداء اهل البيت بعض الاخطاء اللغويه وحتى الفقهيه والتي يظن بعض من يتحدث فيها انه يتحدث في حسينيه لايزيد روادها على العشرات وليس على الهواء حيث يشاهده الملايين

نتمنى لتلك للقناتين المذكورتين التوفيق في عملها وتوصيل كلمة الحق واختراق وسائل التضليل والتمويه سيما ونحن نعيش فيما اظن في الزمن الذي قال فيه الحبيب المصطفى سياتي زمان تكون فيه الكلمه احد من السيف.