عاجل:
مقالات 2010-05-13 03:00 599 0

قالوا في شهيد المحراب (قدس)

لقد امتدت الايادي الآثمة مرة اخرى لترتكب جريمة مخزية إستهدفت في جوار الروضة العلوية المقدسة سماحة اية الله

1ـ السيد محمد باقر الحكيم الابن الشجاع للاسلام.
الامام الخميني (قدس سره)

2ـ السيد محمد باقر الحكيم عضدي المفدى.
الامام الشهيد محمد باقر الصدر(قدس)

3ـ لقد امتدت الايادي الآثمة مرة اخرى لترتكب جريمة مخزية إستهدفت في جوار الروضة العلوية المقدسة سماحة اية الله السيد محمد باقر الحكيم(طاب ثراه) حيث ادى حادث التفجير المروع الى استشهاد سماحته وسقوط مئات الابرياء... إنّ هذه الجريمة الوحشية والجرائم التي سبقتها... يقف ورائها من لايريدون إعادة الأمن والإستقرار لهذا البلد ويسعون إلى زرع الفتنة والشقاق بين ابنائِه ولكننا على ثقة بأن الشعب العراقي يعي هذه الحقيقةوسيقف صفا واحدا دون تحقيق مآرب الأعداء.
من بيان لسماحةآية الله العظمى السيد السيستاني(دام ظله )

4ـ سماحة فقيدنا العزيز اية الله السيد محمد باقر الحكيم حمل راية المواجهة والصمود امام الانظمة الفاسدة ولا سيما نظام الظلم والطغيان البائد مع الحفاظ على الاخلاص والاستقامة في مسيرته الطويلة.
سماحة اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم(دام ظلهُ)

5ـ إن اليد الجبانة والمجرمة التي خطفت من الشعب العراقي شخصية قيّمة وإن هذا الشهيد كان عالماً مجاهداً مهيئاً نفسه للشهادة وللإلتحاق بالشهداء من آل الحكيم العظام وسائر شهداء العلم والفضيلة.
سماحةآية الله العظمى السيد علي الخامنئي

6ـ إن علماء كثيرين ومراجع كبار استشهدوا في أثناء الصلاة او اثناء عودتهم او في طريق عودتهم أو في طريقهم الى الصلاة وكأن هذه العبادة الإلهية قد ضمخت بدم الشهداء ومن هنا فإنّ شهادة آية الله الشهيد السيد محمد باقر الحكيم(قدس) ستكون لها آثار سلبية كثيرة على الوضع الأسلامي لكني أعتقد أن الشعب العراقي المسلم يستطيع أن يلتف أكثر فأكثر حول المرجعية الدينية ويجبر هذا الكسر الكبير بفضل الله وقوته، وتتحول دماء الشهداء ودم الشهيد الحكيم الى وقود مسيرته الصاعدة نحو تحقيق الأمن والأستقلال والحرية في العراق إن شاء الله تعالى.
سماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي

7ـ كي لا نستعجل الامور علينا ان نعلم ان الايدي الخبيثة التي وجهت آية الله لن تكون مسلمة ولئن كانت تنعت اسلامياً فلقد إنسلخت عن إسلامها لما خانت ولما تآمرت لما ينسلخ المؤمن عن إيمانه اذا ارتكب جرماً وخيانه.
مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني

8ـ هل أنّ إغتيال السيد باقر الحكيم تغييب للعراق ودوره الحواري المحب للحضارة ألم يقل علي(عليه السلام) إن أعظم الخيانات خيانة الأُمة؟ سلام عليكم يا حُراس كربلاء والجنوب والقدس حراس الوديعة والجوهرة المقدسة.
البطريك الماروني مار نصر الله بطرس

9ـ نم أيها المجاهد العظيم قرير العين فإنّ إخوانك العراقيين سيعملون على تحقيق المباديء السياسية التي نذرت حياتك من اجلها.
المطران عمانويل دلي

10ـ كان السيد محمد باقر الحكيم قد درس مبكرا عند السيد الشهيد محمد باقر الصدر وكان الوحيد الذي عبر عنه بـ(عضدي المفدى).
المفكر الإسلامي سماحة الشيخ علي الكوراني

11ـ فاجعتهُ وخسارتهُ على مستوى الأَمة, والسيد الحكيم فيما لايعرفه الناس وخلال عشرين عاما أوأكثر من أشد الداعمين والمساندين لحركة المقاومة الإسلامية في لبنان ولم يكن يتوانى عن أي دعم يقدمه، وفي أكثر من لقاء كان يطلب مني بالرغم من إنشغاله وإنشغال المجاهدين كان يطلب أن يشارك شباب ومجاهدون عراقيون وبإصرار بالغ وإلحاح أن يشتركوا معنا في الجهاد ..وكان يقول: لكي نؤكد على أنّ الصراع مع هذا العدو ليس صراعا لبنانيا أو فلسطينيا، ولنؤكد على هوية وعنوان المعركة التي نخوضها مع هذا العدو.
والسيد الشهيد يمثل ضمانة وطنية عراقية وضمانة إسلامية كبرى ..قبل سقوط النظام وبعد سقوط النظام دار الحديث عن: كيف سيكون شكل نظام الحكم مابعد صدام ..وقيل إن المجلس الأعلى طالب بحصة 60%.. لأنها نسبة الشيعة حينها أرسلنا له وقلنا سيدنا: هذا الخطاب يؤدي الى نظام محاصصة طائفية ..فرد إننا نريد هذا الخيار لكي تطمئن الأطياف المختلفة للشعب العراقي ..من لايعرف السيد الحكيم سيتهمه بأنهّ طائفي وأنهّ لايفكر الا بحصته ولقد كان من حقه أن يقيم نظاماً ديمقراطياً يكون فيه هو رئيسً للجمهورية ويأتي بمن يريد رئيسا للوزراء ويأتي بأغلبية ساحقة في المجلس النيابي ..السيد الحكيم وأخوه السيد الحكيم لم يتعاطوا مع الأمر كفرصة وإنما كان كان هاجسهم دائما الوصول الى تشكيلة نظام سياسي يعبر عن كل مكونات الشعب العراقي ويطمئن كل قومياته ألا يشكل هذا العقل ضمانة وطنية؟ ألانسمع من بعض الأوساط وفي العراق تقول نحن أكثرية وقد أٌظطهدنا ..ولكن منطق السيد الحكيم الوطني والقومي والإسلامي والإنساني الحريص على وحدة العراق وسلامة العراق لأنّه كان يدرك حقيقة المشروع الصهيوني الامريكي.
الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله

12ـ إن فقدان الشهيد آية الله السيد الحكيم في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة خسارة كبيرة للشعب العراقي وسائر العرب والمسلمين إن هذه الجريمة البشعة لن يستفيد منها سوى أعداء الامة من قوات الاحتلال الأجنبي وعملاء الصهيونية وأذناب الطاغوت إنّ دماء الشهيد الكبير يجب أن تكون نبراساً يعصم العراق وشعبه المظلوم من الإنزلاق في مستنقع الفتنة.
الدكتور رمضان عبد الله
الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية

13ـ انه فعلاً وحقا عالماً ربانيا وعندما أقول عالماً ربانياً يعني يستحضر الآخرة دائماً حينما التقيه في نهاية حديثه السياسي والاجتماعي سألته سيدنا أريدك أن توعظني فيقول أنا احتاج للوعظ يا دكتور وعندما ألححت عليه قال يا دكتور أريدك ان تختار شيئاً بينك وبين الله تعمل فيه في السرولا تطلع عليه أحداً وإذا إنكشف إستمر به وإختر عمل آخر بحيث أن هذا العمل عندما تأتي في الأخرة الى الله سبحانه وتعالى تقول ربي أني عملت هذا العمل من أجلك... وعندما بدأت العمل بهذه الوصية اصبحت إنسان آخر وكان يقول أن الاسلاميين المتصدين للعمل السياسي هم في خط النار.
د.موفق الربيعي
14ـ لم يكتسب السيد محمد باقر الحكيم موقعه القيادي بالوراثة عن والده كما يعتقد البعض او بالاستناد الى قوة اقليمية كما يروج آخرون او بأستخدام ثروة مجهولة المصدر كما هو واقع حال بعض الابواق التي نصبت للشعب العداء... إن السيد محمد باقر الحكيم تكرس قائد بثباته في ميدان الكفاح ضد الإستبداد دون ان يخرج عن نهج الاعتدال ودون ان يتحول الى داعية للإنتقام والثأر المجهول... وقد تجاوز بيل كلنتون حواجز كثيرة عندما اعترف علناً إنّ محمد باقر الحكيم هو ممثل لملايين الشيعة في العراق لكن السيد ظل مصراً على أن حركته تسعى لأن تمثل كل عراقي من زاخو الى الفاو.
السيد عبد الحسن الامين /رئيس تحرير مجلة النور

15ـ إن هذا الانسان الكبير كثير التعلق بوطنه وشعبه وهمه الاكبر هو هم الوطن والشعب كنت ارى بين عينيه العراق ببكائه وجرحه الذي لا يندمل.
الشاعر مهدي الحسناوي

16ـ كان شهيد المحراب الذراع اليمنى للمرجعية.
امام جمعة النجف الاشرف: السيد صدر الدين القبانجي

17ـ إن الشهيد حينما كان يذهب إلى الحج يتمسك بأستار الكعبة يبكي ويطلب الشهادة ويرسمها لنفسه فيقول رب ارزقني الشهادة في سبيلك لاكون قطعة قطعة في سبيلك, وكان السيد يرى المستحبات واجبة فبالنسبة للنوافل اذا فاتت عليه نافلة يقضيها, كان شغوفاً رؤوفاً يحب الاطفال كثيراً حتى لو لم يكونوا أطفاله وخصوصاً عوائل الشهداء فكانت الدموع تترقرق من عينيه عندما يضمهم الى صدره وتأخذه رقة عجيبة.
الحاجة(ام صادق) عقيلة السيد الحكيم(قدس سره)

18ـ كان يعتمد المشورة وتشكيل اللجان في دراستة الامور ولم يكن يفرض رأيه بل يأخذ آراء مستشاريه ويناقشهم في ذلك ليخلص الى الحصيلة التي ترضي الجميع كما كان يعتمد التركيز على الشباب والنساء ويعمل جاداً لإشراك هاتين الشريحتين في العمل السياسي المنضبط ويدعوا لرفع مستوى الوعي السياسي للأمة... وليعلم أعداء الشعب العراقي بأنّ الشعب العراقي اليوم كله محمد باقر الحكيم لأنّه أدرك عمق شخصية السيد الحكيم ومدى تفانيه من أجل اسلامه وشعبه ووطنه في السيد الحكيم اليوم في قلوب شعبه ويُنير لهم عن الطريق بدمه الطاهر كما اناره لهم في حياته.
السيد عمار الحكيم الامين العام لمؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي

19ـ لاشك ان عالماً كبيراً كسماحة السيد شهيد المحراب(قدس سره) كان ملتفتاً لآهمية التصميم على الشهادة وإرادتها ومن هنا جاء تحديه للنظام العفلقي طوال مدة وجودهذا النظام في الحكم.
الدكتورة جنان العبيدي عضو الجمعية الوطنية والامين العام لإتحاد المرأة المسلمة في العراق

20ـ خسارة فادحة مُني بها الشعب العراقي فقد كان الشهيد حاملاً لهموم شعبه.
الدكتور إبراهيم الجعفري
21ـ ان الشهيد السعيد (رض) أعظم شخصية دينية وسياسية حرصت على حقوق الكرد قبل العرب وعلى حقوق السنة قبل الشيعة.
الأُستاذ جلال الطلباني

22ـ علاقة شهيد المحراب بالشهيد الصدر علاقة استاذ. وعلاقة صداقة, واخوة هذه هي طبيعة العلاقة بين شهيد المحراب والشهيد محمد باقر الصدر(قد) انها علاقة رؤى مشتركة: للعمل من اجل الاسلام وتقوية المرجعية ومواجهة المد الأحمر وفي السنة الاخيرة من حياة السيد الشهيد الصدر(قد) كان يصرّ على استشارة السيد الحكيم.
السيد عبد العزيز الحكيم

التعليق