عاجل:
مقالات 2017-05-25 03:00 1525 0

عندما يحلب ترامب السعودية بـ 460 مليار دولار

اتم ترامب جولته الاولى في حلب البقرة السعودية بمبلغ يتجاوز 460 مليار دولار بعنوانها صفقات سلاح وما شاكل، وتنتظر الامارات والبحرين وقطر وغيرها دورها لكي تقدم للاله

اتم ترامب جولته الاولى في حلب البقرة السعودية بمبلغ يتجاوز 460 مليار دولار بعنوانها صفقات سلاح وما شاكل، وتنتظر الامارات والبحرين وقطر وغيرها دورها لكي تقدم للاله الجديد قرابين الطاعة التي لوح بها في ايام انتخابه فهي انظمة من دون دعم امريكا لا تبقى يوم واحد، مع التلويح المذهل بان ترامب كاوبوي والكابوي معتادون على ان البقرة التي لا تعطي حليبا تذبح، ولذلك تراكض محمد بن سلمان في زيارته الماضية لامريكا لتقديم فروض الطاعة للكاوبوي الجديد وجاء ترامب ليجد غلمانه هل يقومون بدور العابد الفدائي للاله الامريكي الجديد.

المنطقة معنية الان للتعرف على وجهة هذا الانفاق الهستيري على السلاح لدى ال سعود، فايران الدولة والارض تقف امامها نفس امريكا بعجز فضلا عن ان يفكر اعراب الخليج بان يخوضوا حربا مباشرة ضدها فوكيلها الذي كانت تستمطيه قد ولى بحبال الاعدام العراقية، ولهذا لن يوجه السلاح ضد ايران الارض ولكن لا شك انها ستبحث عن مواقع رخوة لمحاولة الاضرار بايران، وما عادت معركة اليمن بقادرة على ان تستوعب هذا السلاح لان ما هو مستخدم يفوق فعلا كل قدرات اليمن ومع ذلك فقد تحطم هذا السلاح فدولة اختصرت جداول الاهداف المغرية لعدوها تمكنت من احتواء العددوان عليها وحولتها الى حرب استنزاف مدمرة، وفي تصوري ان وجهة السلاح هذه ستكون سوريا تحديدا وقد يتم تخصيص حصة منها للساحة العراقية عبر الدعم الارهابي المستمر للسعودية للفصائل الطائفية والبعثية، كما ان امكانية ان يتم اقناع اسرائيل بجولة جديدة من العدوان مدفوع الثمن على لبنان لا زالت قائمة رغم صعوبتها العملياتية.

مشكلة السعودية وحلفها ان وكلاءها في سوريا خيبوا ظنونها كل هذه الفترة ولذا لا مجال لديها الا ان تعاود استثنار الفرص الخائبة من جديد وستكون المعركة التي يمكن ان تثبت لها قدم فيها هي انتزاع الارض من داعش لانها ارض النفط ولانها يمكن ان تكون مؤثرة في الساحة العراقية، وعليه ستيمم السعودية وزبانيتها وجهتها لمثلث دير الزور والرقة والقائم العراقية.. وهناك سيتذابحون فيما بينهم... جعل الله باسهم بينهم شديدا

اما حديث الاقتصاد فوصيتي لاخوتنا في السعودية شدوا الاحزمة جيدا فمبلغ 460 مليار دولار لن يدفع الا من جيوبكم وخزائنكم...

التعليق