عاجل:
مقالات 2014-07-26 03:00 602 0

؛؛عناد المالكي؛؛ الولاية الثالثة..ام رئاسة الاقليم الشيعي:ج2

المالكي لا نشك بوطنيته وشجاعته ونضاله ولكن بنفس الوقت لا نشك بحبه للكرسي ولا نشك بان عنادهسيدفع البلد الى حافة الانهيار وسيدفع المكون الشيعي للخسارة

المالكي لا نشك بوطنيته وشجاعته ونضاله ولكن بنفس الوقت لا نشك بحبه للكرسي ولا نشك بان عنادهسيدفع البلد الى حافة الانهيار وسيدفع المكون الشيعي للخسارة المرة ولا نشك بانه من اجل الكرسي مستعد ان يضحي بالجميع. اذن على المالكي ان ينتبه لما يفعل. ان الجيش المركزي العراقي الحالي بلا عقيدة ولا يمكن ان ينتصر لان منتسبينه من الاكراد لا يعتبروا انفسهم جزء من العراق ولا يمكن ان تكون المعركة معركتهم ولا يهمهم العراق ولا يهمهم الخسائر والتهجير في اي منطقة خارج حدود اقليمهم لذا يجب ان تكون هذه النقطة واضحة عند التفاهم مع قيادات الكرد. اما السنة في الجيش فانهم غير موالين للجيش وكل ما يفعلون هو استلام الرواتب والمكاسب. اما منتسبي الجيش من الشيعية فهو من يتحمل العبء الاكبر وهم من يتحمل الخسارة العظمى فهم حائرين اليوم بين قتال الاعداء او التراجع بسبب وقوعهم بين نارين بين نار العدو بين ونيران الغدر المتوقع من باقي المكونات الموجودة معهم في الجيش وقلة الدعم اللوجستي لهم. لم نرى سنة يتطوعوا بشكل فعال لغرض محاربة داعش لا بل ان اغلب السنة يدافعون عن داعش ويصفونهم بالثوار ويستنكرون قصفهم ومحاربتهم وكانهم لا يرون ماذا فعلت داعش بالقتل على الهوية وتهجير اهلي مدينة تلعفر وما فعلوه بمن وقع بينايديهم من الجنود الشيعة في تكريت حيث قاموا باعدام 1800 جندي شيعي واطلقوا سراح 700 جندي سني. ان التهميش اصبح شعارا يرفعه السنه ضد حكومة المالكي منذ سنوات وكانهم مكون يعيش على الهامش لا وزراء لهم ولا نواب لهم ولا يستطيعوا ان يطالبوا بحقوقهم وكانهم مستضعفين ومظلومين وعاجزين!!! ولا يسمح لهم بتقلد المناصب وكانهم مواطنين درجة ثانية وهذا طبعا امر غير حقيقي وغير منطقي وغريب جدا. ما هو التهميش الذي يقصدونه؟ وهل له ارضية حقيقة ام انه ناجم عن اتساع الفكر الطائفي التكفيري والاعلام العربيالمقيت؟؟. يجب اننفهم مغزى الاية الكريمة: ؛؛ ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم؛؛ .الرفض مستمر من قبل السنة والكرد للمالكي ومنعه من الحصول على الولاية الثالثة بذرائع شتى. لذا فان الولاية الثالثة اصحبت معضلة البرلمان الجديد وستصبح بوابة جحيم للعراق الجديد ان اصر المالكي على التمسك بها بعناد وعدم احترام الاخرين. ان الوضع الذي يمر فيه العراق يستوجب تقديم التنازلات والتضحيات لتقليل الماسي والدماء. ان المالكي بالرغم من كل حسن النيات اصبح جزء من المشكلة بسبب الحساسيات التي خلقها مع باقي المكونات العراقية. كا ان العراق اليوم بحاجة الى رئيس وزراء ميداني له معرفة وقدرات عسكرية وامنية كبيرة. ويجب ان يكون لديه مقبولية محلية واقليمية كبيرة وعلاقات خارجية جيدة مع اغلب دول الجوار ومع اقطاب العالم الرئيسية، بالتاكيد هذه الصفات غير متوفرة في السيد المالكي.. قلنا ما نعتقد ونؤمن بالتصحيح ان ثبت خطا ما اعتقدنا.

التعليق