عاجل:
مقالات 2010-07-19 03:00 647 0

عقدة مستعصية: نقطة قوة وضعف دولة القانون هي السيد المالكي!!

المتأمل في المشهد السياسي الحالي يرى مفارقات عجيبة قد لا تحصل إلا نادراً .ففي كل جهة سياسية نقاط قوة ونقاط ضعف

المتأمل في المشهد السياسي الحالي يرى مفارقات عجيبة قد لا تحصل إلا نادراً .ففي كل جهة سياسية نقاط قوة ونقاط ضعف وعادة ما تكون أختلاف في التوجهات بين مركبات الإئتلافات والتجمعات السياسية وعادة ما تكون نقطة القوة في جهة ونقطة الضعف في جهة أخرى بحيث يسد كل واحد من قوته ضعف الآخر في جانب ما ولكن تنفرد دولة القانون بأن نقطة قوتها وضعفها في شخص واحد. فخلال لسنين الاربعة إستطاع خلالها رئيس الوزراء من أن يضع جميع العاملين معه تحت جناحه فبدت دولة القانون قوتها في نسر عظيم ولكن مع سرب من فراخ النسور التي لا تقوى على الطيران دون والدها.لذلك من الصعوبة أن يترك السيد المالكي مطالبته برئاسة الوزراء لأنها تعني عمليا إنتهاء دولة القانون كما أن الأب الغني القوي الذي يدلل أولاده فهو سر قوتهم مادام في غناه وسر فقرهم إذا إفتقر. والمشكلة أن كل عراقي فهم من أين جاءت قوته فهي في منصب رئيس الوزراء ألم تروا أن البرلمان الجديد لاحول ولاقوة أما م صلاحيات رئيس الوزراء . واخشى أن أقول ولو هامساً: لقد مات البرلمان الجديد أو لنقل لقد كان الحمل كاذباً. فلا برلمان جاء ولا إنتخاب حصل!!.

التعليق