عاجل:
مقالات 2009-08-15 03:00 778 0

عزة الشابندر قيادات في القائمة العراقية لاتعرف مايفعله اياد علاوي وهناك انشقاق داخلي

اتهم عزة الشابندر القيادي في القائمة العراقية التي يقودها اياد علاوي زعيم القائمة بالانفرادية في القرار وانه يتحرك دون الرجوع

اتهم عزة الشابندر القيادي في القائمة العراقية التي يقودها اياد علاوي زعيم القائمة بالانفرادية في القرار وانه يتحرك دون الرجوع الى قيادات بارزة ومهمة في قائمته وهم لايعلمون ماذا يجري لانه لايطلعهم على تحركاته ومايفعله ويقرره واصفا الامر بانه استشرى وانه لايرد عليهم ولايقول لهم أي شئ على استفسارتهم واعتراضتهم  المتكررة  .

الشابندر قال لقناة العراقية في لقاء مباشر عبر النشرة الاخبارية المسائية اليوم  نحتفظ بنسخة من التسجيل الصوتي للحديث ان اعضاء اساسيين في القائمة العراقية بقودها اياد علاوي وهو احدهم  لايعرفون ماهي نوايا رئيس القائمة العراقية وماهي اهدافه ومع من يريد ان يتحالف ولماذا , ومع من يختلف ولماذا , ولا احد يعرف على الاقل على صعيد اربعة او خمسة اسماء قيادية في القائمة العراقية وهي مستبعدة مالذي يجري  والقول للشابندر..

الشابندر اتهم اياد علاوي بتمرير قيادات غير جديرة من حركة الوفاق الخاصة باياد علاوي  وقال " بعد اتفاقية سحب القوات استبدلت عدد من المواقع المسؤولة وهي قيادية في القائمة العراقية واساسية بشخصيات غير جديرة من حركة الوفاق التي يتراسها اياد علاوي وانهم واجهوا رئيس القائمة العراقية وكل اعضاء القائمة بهذا الامر ولكن ليس هناك ثمة مستمع اليهم ولامن يرد الجواب والقول للشابندر "

الشابندر قال نحن حتى اليوم او حتى الساعة كما اردف لم نخرج من القائمة وننتظر من القائمة ان تغير من اتجاهها في التفكير ورسم السياسة بطريقة تنسجم مع المشروع الوطني العراقي .

الشابندر اعترف بوجود انشقاق داخلي في قائمة اياد علاوي و اضاف موضحا ان الخلافات كانت موجودة منذ مدة وليست وليدة قبيل الانتخابات الان وفي اشارة لاختيار التوقيت الان لاعلان هذا الامر قال ان التوقيت كان منذ بداية العام وكان هناك توجهين وخطين للنظر في الامور الاساسية وبدى هذا التميز وصفه بالانشقاق الصامت داخل القائمة العراقية وبرز التميز واضح للاخرين منذ ذلك الوقت وقال ان هذا الانشقاق الداخلي الصامت في القائمة كان بسبب تلك السياسة اشار اليها الشابندر انها سياسة الاستفراد بالقرار والتكتم وعدم اطلاع القيادات في القائمة بكل مايجريه اياد علاوي من تحركات ومباحثات ..

الشابندر صرح بانزعاجه الشديد من تلك السياسة التي يتبعها اياد علاوي واصفا اياها بانها " استشرت وتصاعدت في الاونة الاخيرة وعملنا نحن كما يقول على التغيير من الداخل وفضلنا ان يكون  بطريقة غير مثيرة وهادئة ونحن لحد الان نتمسك بهذا الخيار ولهذا قدمنا هذه الرسالة المفتوحة  كما اسلفنا "

ومن الجدير بالذكر قالت مصادر مطلعة ان اياد علاوي يتحرك الان في مايسمى بحركة الفرصة الاخيرة  بعد فشله المتكرر بالوصول الى رئاسة الوزراء عبر صناديق الانتخاب وانه يتلقى الدعم الكبير من دول عربية تسانده في التحرك باتجاهات عدة اهمها شق صف القيادات العراقية الاخرى عبر تسريب معلومات عبر الاعلام الموجه عن تحالفات محتمله مع هذه الجهة او تلك واستخدام ورقة الخلافات والسجالات بين القيادات الكوردية والمركز المتمثل بحكومة السيد رئيس الوزراء المالكي  بالايحاء بامكانية ان يتحالف الكورد معه بالضد من الائتلاف في حال دخول حزب الدعوة كطرف فيه او ان المالكي  دخل بقائمة منفردة  وكذلك سربت وسائل الاعلام المقربة لاياد علاوي خبرا يقول ان هناك تقارب بين التيار الصدري وقائمة اياد علاوي وخبر اخر يقول ان حزب الفضيلة يقترب من الاتفاق مع اياد علاوي لتشكيل كتلة وطنية وكما يطلق عليه اليوم كل الاطراف في العملية السياسية  وكل هذه التسريبات يقول المراقبون انها لتشتيت القوى التي عقدت العزم للدخول في الائتلاف الوطني العراقي الموسع والذي يعتقد المراقبون انه سيغير من المعادلة السياسية في العراق  اذا مانجح في توحيد الصفوف واستقطاب القوى المؤثرة وهو مايزعج البعثيين والجوار العربي واياد علاوي الذي لم يحصل على مايطمح اليه في عدة انتخابات دخل فيها وخرج خالي الوفاض الا مما قد حصل عليه من مقاعد  وبواسطة ضغوط من ست دول عربية والامريكان نال على مقاعد في مجلس النواب كهبة اعطيت له ووعد بها مع التوافق  قبل الانتخابات له  25 مقعد  ولجبهة التوافق 44 مقعد  وسلمت له وللتوافق بالعدد كما ذكر ذلك واعترف به الدكتور محمود المشهداني رئيس مجلس النواب السابق في حوار اجريناه معه قبل مدة .

مراقبون يقولون ان نرجسية اياد علاوي وممارسته الدكتاتورية مع اقرب القيادات في قائمته واستفراده بالقرار والحركة سيطيحان به في الانتخابات القادمة وعلى القيادات في تلك القائمة البحث عن تحالفات لها في القوائم والكتل المؤثرة لان الشعب ايضا قد مل التسلط والنرجسية الدكتاتورية ولن ينتخب مثل هكذا قيادات.

التعليق