عاجل:
مقالات 2010-02-17 03:00 739 0

طارق وعلاوي يشكرون المسائلة والعدالة والتميزية والجلبي واللامي

خدمة كبيرة قــُـدمت من قبل هيئة المسائلة والعدالة والهيئة التميزية والجماهير المليونية لطارق " الهاشمي " المشهداني واياد

خدمة كبيرة قــُـدمت من قبل هيئة المسائلة والعدالة والهيئة التميزية والجماهير المليونية لطارق " الهاشمي " المشهداني واياد علاوي في الايام الماضية ومن يقول ان علاوي وطارق غاضبين حانقين منزعجين حقا من اجل اليطلك واليعاني فهو لايعرف مافي دواخلهم واسالوني انا عنهم فهؤلاء لديهم من الفرحة والسرور والنشوة لولا الملامة ولولا انهما يخشيان من ان تنقلب فرحتهما المكبوتة ماتماً عليهما ولولا خشية انتقام عزوز والنقشبندية والقيادة القطرية والقومية المهزومتين لاعلنا عن اطلاق الاحتفالات الكبرى بهذه المناسبة العظيمة ..

هناك مقطع شعبي عراقي محبب وجميل يلائم هذه المناسبة وانا متيقن ان اياد علاوي وطارق المشهداني الذي يلقب نفسه بالـ "الهاشمي " كما يحب ان يدعي ولا ادري مالسبب وهذا المقطع يقول " ظل البيت لمطيرة وطارت بي فرد طيرة " وعذرا من قائله ساحوره بهذه المناسبة كالآتي " ظل بيت البعث لعليوي وطروقي وطارو بي فرد طيرة " واذا كان الاعراب والامريكان لايعرفون معناه ليسالوا علاوي وهو سيفسره لهم ..

علاوي وطارق من اشد الفرحين بزوال المطلك والعاني من الساحة السياسية فاجتثاثهما جعل منهم البديل الذي سيجني قطاف مايحلمان به من عطايا اسيادهم من مقاعد مزورة منهوبة من ابناء المقابر الجماعية وحتى ماسيحصلون عليه من حصة الناخب البعثي الذ كان سينتخب اليطلك والذي يعاني وهذا الناخب موجود في العوجة وتكريت لم يزل لم يجتث بعد من ارض العراق وهناك منهم من يعيش في الجوار الارهابي غربا وجنوبا وسينتخبهم اضافة الى ماسيسلم لهم تزويرا من حصة اهلنا الطيبين في الغربية فضلا عن حصة البعثيين اليطلك الان والذي يعاني من فايروس البعث ظافر وهما الذين طارا بالاجتثاث فصفت الدار لامطيرة علاوي وطارق ..

قد يقول طارق وعلاوي انني كفرت وارتديت وصبأت وكذبت واتهمتهما زورا من دون دليل وهذا محتمل في زمن التهديد البعثي الاعرابي وماشاكل ذلك وانا لم اقل عن ذلك التزوير من قبل هذين الطرفين بل استمعوا الى رئيس مجلس النواب السابق وحليف طارق سابقا ورفيق حزبه محمود المشهداني فهو الذي صرح في لقاء لي معه كيف زورت الانتخابات التشريعية الماضية وانتخابات مجالس المحافظات الاخيرة لصالحهم وكيف زور طارق المشهداني الانتخابات في الانبار وكيف حلت القضية بواسطة الامريكان بعد احتجاج اهل الانبار ورجال الصحوة ولاهمية تلك التصريحات الموثقة والدامغة اضع لكم تسجيلاتها مرة اخرى للاطلاع ولكي يطلع عليها القضاء العراقي و قادة العراق المنهمكون في الترويج لانتخابات اعتقد انها ايضا ستكون نسخة طبق الاصل كالماضية من التزوير والتلاعب والفتنة :
http://www.wlidk.net/dldXA716717.wav.html

 

http://www.wlidk.net/dldIPG16717.wav.html

http://www.wlidk.net/dldFNd22922.wav.html 

http://www.wlidk.net/dldmg222922.wav.html

http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?sid=49720

اذن طارق وعلاوي فرحين بهذه الازاحة لانها ستوفر الاصوات على قلتها لتصب في صالحهما واذا كان يعتقد اليطلك والعاني ان هؤلاء يذرفان عليهما دموع الحزن والاسى لفراقهما واجتثاثهما حقيقة فهما واهمان للغاية فهؤلاء يبكيانهم نعم ولكن بدموع التماسيح وبدموع الفرح الغامر ولولا الملامة لارسلا باقات الورد والهدايا والقبلات الحارة على كل جبين هتف لاسقاطهما ولارسلا لكل من طالب باجتثاثهما كل الشكر والتقدير ولقدما للدكتور احمد الجلبي والاستاذ علي اللامي ولكامل كوادر هيئة المسائلة والعدالة والهيئة التميزية كل الشكر والامتنان وقد يكونا الان يشكراني ايضا وكل المتظاهرين المرحبين باجتثاث هؤلاء المعلنين بولائهم للبعث بغباء واضح لم يخفياه ليكونا الان الى جوار علاوي وطارق ..

لم اكتب كل هذه القصة للهو والمرح فجراح شعبي وماسيجري اكبر من ان استرخي واركن للراحة والفرح بل مما قلت اريد ان اقول ان الاجتثاث القانوني لم يكن لمقاصد سياسية او طائفية او كيدية كما يروج الاعراب والعبثيون وكل سقط المتاع لان الامر كان قانوني بحت ودستوري خالص والدليل انه يقدم المنفعة لمن هم اكثر ضررا على غالبية شعبنا من المجتثين ومحصلة ماجرى فيه من المنافع التي سيجنيها طارق واياد مايجعل حظوظهما اكبر فيما لو كان اليطلك والذي يعاني مشتركان معهما في العملية السياسية وللعلم هؤلاء الاثنين طارق المعطل للقوانين والدستور بمنصبه واليتو الممنوح له وعلاوي الذي اتخذه ال سعود والاعراب بمثابة حريري العراق اكثر شرا على شعبنا وعلى العملية السياسية من اليطلك والعاني لانهما حريصان كل الحرص على تحصين انفسهما قدر الاستطاعة وهما لما يزالا يخترقان العملية السياسية ويزعجان الملايين من ابناء شعبنا اما المجتثين فهما يتحدثان عن مشاعرهم البعثية الودية بصراحة اكبر وهذا يعني ان من اجتثهما وهو ايضا يعلم ان الاصوات التي سيحصلان عليها ستوزع على كتلتهم المسمات بالـ " العراقية " البعثية بامتياز ولهذا مارسوا واجبهم بمهنية و بقانونية بعيدا عن اي حسابات اخرى وتبا لمن يدق طبول التهديد والوعيد فشعب الانتفاضة الجبارة جاهز للرد وقطع دابر من يتطاول على خيارات شعبنا العزيز .

التعليق