نشرت  صحيفة الحياة السعودية خبراً مفاده إن (عائلات سعودية تزور أبنائها المحتجزين في العراق وأفغانستان))

حيث ذكرت الصحيفة أن مسؤول بارز في «هيئة الهلال الأحمر» السعودي إن الهيئة حصلت على موافقة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والسلطات السعودية لتمكين أسر السعوديين المعتقلين في العراق وأفغانستان من زيارة أبنائهم المحتجزين هناك، في سياق حملة هي الأولى من نوعها وتهدف للتواصل بين العائلات السعودية وأبنائها المعتقلين في البلدين المذكورين.

وذكر المدير التنفيذي لمشروع «التشغيل الذاتي» في الهيئة الدكتور موفق البيوك أن الحملة ستنطلق في

غضون أشهر. وقال إن الحملة تنطلق من أهدافها الإنسانية والإغاثية التي هي صميم عمل الهيئة. وذكر أنها تستهدف جميع المعتقلين الموقوفين في البلدين المذكورين. ولفت إلى توجيهات رئيس الهيئة الأمير فيصل بن عبدالله بشكل مستمر على تقديم خدمة إنسانية لأهالي المعتقلين، تتمثل في زيارات ذويهم والاطمئنان عليهم من قرب. وكان الهلال الأحمر السعودي نجح في وقت سابق في تمكين أهالي المعتقلين السعوديين في سجن غوانتانامو من الاتصال بهم هاتفياً لأكثر من 60 دقيقة. وقال وكيل أهالي المعتقلين في غوانتانامو المحامي كاتب الشمري إن ذلك يشكّل نجاحاً في سياق الجهود الحكومية المتواصلة لمعالجة هذه القضايا الإنسانية المستمرة.رابط الخبر في صحيفة الحياة  http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/69883

ففي الوقت الذي يعتصم فيه أهالي معتقلينا ومنذ اكثر من سنة أمام مبنى محافظة السماوة تحت حرارة شمس الصيف المحرقة وبرد الشتاء القارص دون اي نتيجة تذكر نلمس اهمال حكومي رسمي من قبل مسؤول الدولة عدى وعود كاذبة هنا وهناك إلا اللهم الزيارة اليتيمة والوحيدة التي قام بها وفد من لجنة حقوق الانسان في البرلمان.

والسؤال الذي نوجهه الى حكومتنا المنتخبة هو ما مدى صحة هذا الخبر ومن هي الجهات العراقية التي اتفقت مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومنحته الموافقة . فان كان الخبر صحيحا ونحن لا نشك في ذلك

 فماذا عن معتقلينا نحن؟؟؟هل ياترى سيكون الاجراء متبادل أوسيكون لطرف دون اخر ؟؟

اليس حرياً على الطرف العراقي أن يكون هو السباق وصاحب هكذا مبادرات  وهو يعرف جيدا الفارق الجرمي بين إرهابيي مملكة الارهاب الوهابي وبين أبنائنا الذين جل جرمهم هو الدخول الغير شرعي الى الاراضي السعودية او تهريب الاغنام وغيرها ؟؟؟

لقد طالبنا من قبل ونطالب الان بإعادة فتح ملفات المعتلقين العراقيين في السجون السعودية الذين قطعت رؤوسهم والذين صدرت بحقهم احكام تعسفية طائفية جراء مسرحيات المحاكمات صورية والغير قانونية والتي كان شيوخ التكفير الوهابي ابطالها بحضور خبرا في القانون الدولي ولجان  مختصة من قبل القضاء العراقي للاشراف على هذه العملية ، لقد بات معروفا وواضحاً لدي الجميع أن الغاية من هذه الاحكام الكبيرة هي للضغط على الحكومة العراقية كي تطلق سراح الارهابيين السعوديين الذين دخلوا الى العرق للقيام بعمليات ارهابية جراء فتاوى التكفير التي تطلقها مرجعيات الذبح والقتل القابعة في مملكة آل سعود كما شاهد العالم يوم أمس الاحد في بغداد حين استهدف هؤلاء الارهابيين وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد مما اوقع مئات الشهداء والجرحى.

إذاً نحن نطالب الحكومة العراقية بتوضحات عن ماهية هذا الخبر ومدى صحته وأن تبادر إلى الطلب من اللجنة الدولية للصليب الاحمر وكل المنظمات الدولية الاخرى التي تعني بحقوق الانسان بالتدخل لاطلاق سراح معتقلينا الذين تقطع رؤوسهم ظلما وعدوانا على يد جزاري مملكة الظلام تلك

خاصة وان منظمة العفو الدولية قد شككت بنزاهة القضاء السعودي ومن ثم فان جميع الاحكام التي تصدر عنه هي احكام باطلة وغير قانونية ...

علي السّراي

مسؤول لجان انتفاضة المهجرفي اوربا ضد الارهاب التكفيري

[email protected]