عاجل:
مقالات 2011-03-19 03:00 1035 0

درع الجزيرة بقيادة خالد بن الوليد

مالك بن نويرة لم يقاتل ، بل انه رفض البيعة لان في عنقه بيعة فاراد الاستيضاح من الامر فكان له سيف الخليفة المسلول ، وجرى ما

مالك بن نويرة لم يقاتل ، بل انه رفض البيعة لان في عنقه بيعة فاراد الاستيضاح من الامر فكان له سيف الخليفة المسلول ، وجرى ما جرى من احداث يندى لها الجبين بل ان التاريخ لولا مهمته حفظ ما يجري على الارض من احداث لرفض ان يضمن هذا الاجرام بين ثناياه الا ان فصوله كلها كانت مفتوحة ولم تغلق وها هو مع احداث البحرين فتح فصل خالد بن الوليد وكيف ان الذين عايشوا هذه الجريمة اما ايدوها او ظاهرا انتقدوها من غير فعل لرد الحق لاهله ، وهو موقف العالم اليوم .
الشعب البحريني لم يقل شيئا بل قال اريد العدالة فكانت النتيجة اهتزاز عرش ال خليفة فسارعت مرتزقة الجزيرة بقيادة خالد بن الوليد لانقاذ الموقف وليعرض لنا التاريخ احداث الامس بشكل حي .
الامم المتحدة والدول الخمسة دائمة العضوية وحرافيشها القذرة وكل منظمة تتخذ حقوق الانسان شعارا لها هم اصغر من قدم قزم ، والازدواجية في المواقف باتت مخجلة بل يرفض قلمي ان يدونها لان ناكرها او المتغاضي عنها الشيطان افضل منه على اقل تقدير ان الشيطان كشف عن هويته فصورة النفاق تتجلى بالامم المتحدة وبكل دولة نافذة القوة تجلس في خيمتها ،ومعهم اصحاب الدشاديش القصيرة واللحى الشعثة الطويلة ولو بحثت القمامة عن ملجأ لتستقر به ما لقيت افضل من عقول الوهابية .
مثلما تجاوز سيف الخليفة المسلول على اعراض نساء بني نويرة يقدم اقزام الجزيرة على اعادة التاريخ الى ذلك العهد خالد يدافع عن الخليفة والاقزام يدافعون عن ال خليفة وحقا انهم ال خليفة !!!!
عندما يطالب المواطن بحقوقه ينظر الى مذهبه اذا كان من الشيعة فهو طائفي واذا كان غير ذلك فهو وطني حر شريف له الحق ان يثور بل ومساندته كما هو الحال في مصر وتونس وليبيا، وعندما ترتكب الاجرام والارهاب الحكومة الخليفية بحق شعبها ليست طائفية بل ان شعبها لانه كرر صوت الحسين عليه السلام يستحق الابادة ، جنسوا مرتزقة لغرض تغيير التركيبة السكانية للبحرين واليوم استنجدوا باقزام الوهابية ، ومن جنسوهم اكتفوا برفع صور ال خليفة فقط من غير الدفاع عنه .
الوهابي السعودي يحق له مساندة البحراني تحت ذريعة العروبة بعيدا عن مبادئ الاسلام التي ضحى رسول الله (ص) من اجل تثبيتها ةرفع الفوارق وجعل التقوى هي المعيار الحقيقي للتمايز ، واذا تدخلت ايران من اجل نصرة مظلوم تبدأ الاعراف الدولية بالانتقاد والتنديد لان جنسيتها ليست عربية ، فاذا كان هذا حالكم تستحقون ما قاله ابن طاغية ليبيا عن العرب وجامعتها ، التي شغلت نفسها بليبيا بل ولديها اجتماعات مع الاتحاد الاوربي في فرنسا من اجل شعب ليبيا ، نعم هذا التحرك مطلوب ولكن عندما يكون اعور يعاب عليهم بل ويفضح سياستهم الرعناء .
كل سياسي شريف متمكن هو مطالب اليوم باتخاذ ما يقدر عليه من موقف سياسي او كلمة حق او حث الاطراف والمنظمات الشريفة من اجل رفع الحيف عن شعب البحرين وطرد اقزام الجزيرة عن ارض الاحرار ، الحكومة التي تضمن الشعب مثل هكذا حالات هي من يطالب بالديمقراطية وشعبها يدافع عنها ولا تستنجد لا باقزام الجزيرة ولا تجنيس مرتزقة من امثال الباكستانيين والهنود وفدائي طاغية العراق ، لكنها تعلم لا رصيد لها بين شعبها وانها ثبتت بفضل بلكريف .

التعليق