عاجل:
مقالات 2009-10-03 03:00 565 0

خاص بالقيادات الامنية العليا

حرصا منا على دعم الابداع الوطني والوقوف في وجه التحديات ومحاولات الحاقدين الذين يعملون على اختراق الحواجز الكونكريتية

حرصا منا على دعم الابداع الوطني والوقوف في وجه التحديات ومحاولات الحاقدين الذين يعملون على اختراق الحواجز الكونكريتية وضرب المواطنين الابرياء في الصميم وتدمير مستقبل البلاد.

تعلن( مؤسسة الانسان المقهور )عن جائزة الابداع الامني في مجال تطوير السيطرات ونقاط التفتيش المنتشرة في بغداد والمدن الاخرى وايجاد السبل الكفيلة بتخفيف الازدحامات  والطوابير الهائلة من السيارات والبشر وتغيير سلوك عناصر الجيش والشرطة الذين لاهم لهم سوى ايذاء المواطنين المقهورين في الصباح والمساء ..

وتعتمد المؤسسة على جملة من الشروط في هذا الاتجاه وهي.

اولا..ان لايقل منصب المشارك عن رتبة لواء وتكون المناصب لاعلى القيادات الامنية في البلد لعدم ثقتنا بالمراتب الدنيا.

ثانيا..تختص الاعمال الابداعية بابتكار طرق غير مالوفة لتطوير نقاط التفتيش وبما يتلائم وروح العصر والذائقة المحلية.

ثالثا..يهتم العمل الابداعي بابتكار نموذج لشرطي او جندي وطني لايرغب في اذلال الناس العاديين ولايحابي اصحاب الرتب والامتيازات والعلاقات..

رابعا..

ان يعتمد الابتكار المقدم على طريقة مثلى لتقليل الزحام الذي تسببه السيطرات التي تقوم بعمليات تفتيش من صنف (الكلاوات).

خامسا..ان يتضمن العمل رؤية واضحة لعمل السيطرات من خلال تعليم عناصر نقاط التفتيش ان يفتشوا السيارات الداخلة لا الخارجة من العاصمة وعلى الاقل بنسبة متوازنة حيث نشهد قيام تلك  العناصر بتفتيش المواطنين العائدين الى منازلهم في المساء وبطريقة قد تجعل من المواطن عرضة لعدم الحصول على نصيبه من طعام العشاء.

سادسا ..الوصول الى مرحلة اكتشاف مسدس من النوع الجيد بدل المسدس الذي لايميز بين الزاهي والديناميت..

ونظرا لتاثير ماتقوم به السيطرات (سرطان الشارع) من افعال وتاخير لمصالح الناس وايذاء مشاعرهم ..فقد تقرر ان تسمى الجائزة (جائزة الابداع لتدمير الاعصاب .

وفي هذا السياق يرى مختصون في مستشفى الامراض العقلية ان الشعب العراقي (عدا بعض الاستثناءات) سيتحولون الى مخابيل في غضون سنوات قليلة قادمة اذا لم تسارع الحكومة الى رفع هذه السيطرات من الطرق العامة وايجاد بدائل لها وسيكون ابناء الشعب اشبه باجهزة الموبايل (الهزاز) حيث تصيبهم الرجفة والعياذ بالله.

وبالتالي لن يجد اعضاء مجلس النواب والمرشحون الجدد والكبار جدا من الزعامات من ينتخبهم من المواطنين الذين يحق لهم التصويت لانهم لايملكون القدرة على ضبط اعصابهم ووقف الهزة والرجة ولن يستطيعوا وضع ورقة التصويت في الصندوق بل الى جانبه على قول المثل الشهير(يخوط اااااالاستكان) . وهمدة هيج حياة في هكذا بلد ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.

التعليق

آخر الاخبار