عاجل:
مقالات 2015-05-27 03:00 645 0

حركة .. قرادة

القرادة اسم يطلق على حيوان دقيق يمتص الدماء، وينتمي إلى البعث وعناكب القانون وعقارب الدعوة . تتواجد أغلب الأنواع من هذه الحشرة في أفريقيا وأمريكا الشمالية

المقالات المنشورة تعبر عن وجهة نظر أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع

القرادة اسم يطلق على حيوان دقيق يمتص الدماء، وينتمي إلى البعث وعناكب القانون وعقارب الدعوة . تتواجد أغلب الأنواع من هذه الحشرة في أفريقيا وأمريكا الشمالية والبرلمان العراقي ففي البرلمان العراقي هناك أكبر تواجد لأكبر نوعين من القرادة. وهي تمتص دماء الإنسان , وتنقل الأمراض الطائفية , من خلال نقل الطائفية التي تحملها في فمها من مخلوق إلى آخر, الحشرة قد تمتص دم العراقي أيضاً إذا تواجد في بيئتها, بشكل عام . تتواجد هذه الحشرة في أماكن تواجد الطائفية حيث المشاحنات والتسقيطات في الفضائيات والإعلام، وتنشط عادة في فصلي الانتخابات وتشكيل الحكومة .

لقد أبتلى الشعب العراقي بحركات ظهرت بعد التغيير ومنها حركة قرادة التي تسعى جاهدة على نقل إمراض خطيرة جداً بين أطياف الشعب العراقي مسببة إضرارا كبيرة . تعتاش تلك الحركة على دم الفقراء من الشعب الذين يجهلون لسعاتها . أن لسعت حركة قرادة تسبب جرح نفسي لدى طوائف ومذاهب الشعب العراقي ، فهي تعتاش على نزيف الدم وتسبب حدوث حمى طائفية مرتفعة وفشل متعمد في اللحمة الوطنية ومشاكل متعلقة بالاقتصاد والوحدة .

فقد أثبتت التجارب التي أجريت على حركة قرادة بأنها المسبب والناقل للطائفية والانقسام في المذهب الانشقاق في الحزب والهرملة على الفضائيات والاعتداء على المرجعية واصفة الآخرين بالانبطاحين ، لا نعرف انبطاح النهار أم الليل ، ومنه الأكثر ضرراً .

في العراق لا تأتي تلك الحركات لإصلاح وضع معين ، ولكن تأتي لإفساد وضع معين ، لكي تخرج أنها المنقذة والمدافعة عن حقوق الشعب العراقي وخاصة الشيعة منهم . تباً لتلك الحركات التي لم تستلهم من أقوال المرجعية الدينية طريق عمل في مسيرتها ، بل اتخذت من الهجوم عليها طريق الوصول الى غاياتها ، فأن غاياتها ذهبت مع رياح طريد المرجعية ، وحلمها بمنصب تفسخ ، فكان الهجوم الأعمى على كل من وقف ضد تولي الولاية الثالثة . 

لقد حملت تلك الحركة جراثيم الحقد البعثي البغيض على المرجعية الدينية ومن يناصرها ، بتوجيه لهم لدغات القراد السامة ، فأظهرت حالات الشلل عقب لدغاتها ، غير أن تلك الحالات ليست شائعة فقط في الإعلام المسموم ، فأن الشعب عرف كيف يشفى من تلك القرادة بمجرد نزعها وبالفعل تم ذلك .
يبدو أن حركة القرادة لم تتعظ من حولها عما يجري اليوم في العراق من صراع قوى تريد أن ترجع بالعراق إلى المربع الأول ، فهي تبث سمومها بين أطياف المذهب الواحد عسى منها أن تشل حركة مكوناته أو جزء منها ، لكي تضعف وحدة الصف وتتناحر مكوناته وتجعل الطريق سهل لاعداءه . 

نقول كلا وألف كلا لقد انكشفت اللعبة وبان المستور وظهرت العشائرية ولتف الشعب حول المرجعية بانبطاحها وبأنفسنا ، فنبذت حركة القرادة وستنزع من جلد الشعب العراقي مهما التصقت باستخدام الملاقط الرفيعة بالإمساك بفمها القذر وإزالتها نهائياً ، ويجب غسل الشعب يديه منها بوضع مطهراً على الإصبع قبل انتخابها لتجنب تلوث البرلمان مرة ثانية .

التعليق

آخر الاخبار