عاجل:
مقالات 2010-11-06 03:00 694 0

حجز الرهان الحلقة الجديدة في مسلسل الارهاب الدامي

في كل يوم تسير قوافل الشهداء ونزيف الدم العراقي يغسل من قبل عمال التنظيف وكان هذه الدماء هي قمامة يومية يتعاجز

في كل يوم تسير قوافل الشهداء ونزيف الدم العراقي يغسل من قبل عمال التنظيف وكان هذه الدماء هي قمامة يومية يتعاجز عمال التنظيف منها لكثرتها وانتشارها فمنذ سقوط النظام وبغداد خاصة والعراق عامة يعيش بلعنة التفجيرات فبعد دخول القوات الامريكية المحتلة الى بغداد بدأت موجة كبيرة من التفجيرات وكان اولها تفجير السيد محمد باقر الحكيم ومنذ ذلك الحين والارهاب يتفنن بطريقة قتل الموطنين فعربات الموت والاحزمة الناسفة والنساء والاطفال الانتحارين والهاونات والصواريخ التي تطلق عشوائية على المنازل السكنية تحصد المئات كل يوم ولا يعرف من المستهدف بهذه العملية ومن يمولهم ؟ ومن يسهل عملها ؟هل هنالك ايادي خفية تحرك دمى الارهاب في العراق ؟ كل هذه الاسئلة يضعها المراقبين ولكن ليس هنالك اجوب صريحة لها فحتى الذي يجد الجواب تجدة مقتول او مهدد من قبل اجندة لا يعرف انتماءها لتبقى هذه الاسئلة المحيرة تدور في راس كل عراقي وبعد كل هذه العمليات وجد الارهاب نوع جديد من مسلسلهم الدامي احتجاز الرهان للمطالبة بقادتهم الذين يقبعون في سجون الحكومة العراقية التي تصرف الحكومة العراقية ملايين الدولارات من اجل راحتهم بدون الاستفادة من المعلومات التي في جعبتهم فعلى الرغم من المئات الارهابين الذين تحجزهم الحكومة العراقية ولكن لحد لان لم يجدوا من هو المول الرئيسي لهذه العمليات ومن هو الذي يوفر لهم التغطية في العراق وهذا كله يرجع الى ضعف القوات الامنية الغير مدربة في العراق ففي بغداد صاحبة المليون السيطرة يتجول الارهابين وهم يحملون احزمة نازفة واسلحة ثقيلة وسيارات مفخخة ويستهدفون مناطق تعج بالمئات من قوات الامن اذن فشل القوات الامنية وقادتها هو سبب تازم الاوضاع الامنية في العراق اما السبب الفرعي في هذه المشكلة هو تاخير تشكيل الحكومة والاحزاب الطائفية المتنازعة على مناصب سياسية فكل حزب في العراق يطالب بالمصلحته الشخصية له ولحزبة ويتكلم باسم طائفة او فئة وليس هنالك كيان سياسي يتكلم باسم العراق ولا باسم العراقيين الذي صنعوا من اجسادهم جسوراً لوصولهم الى هذه المراكز كل هذه العوامل تساعد الارهاب والاجندة التي تعمل تحت لواءهم من العبث بارواح العراقيين وممتلكاتهم.
وفي سابقة فريدة وخطيرة من نوعها استهدف الارهابين كنيسة سيدة النجاة في الكرادة ببغداد واحتجاز رهان المسيحيون الذين كانوا يقيمون الصلاة امام مسمع ومرأى القوات العراقية المنتشرة في المنطقة والمطالبة باطلاق سراح عدد من المحتجزين في سجون العراقية لكن توهم الخاطفين بأن القوات الامنية سوف تقوم بتلبية مطابهم كما يحدث في العديد من البلدان ولكنهم لا يعرفون بان دماء العراقيين أصبحت برخص التراب وليس لها قيمة في عيون قادة العمليات في بغداد لتبدأ القوات العراقية باقتحام الكنيسة وتبادل اطلاق النار بين الارهابين والقوات الامنية لتحصد بذلك ارواح عدد من المحتجزين نتيجة لتبادل اطلاق النيران وكان الحصيلة مفزعة وخصوصاً في هكذا اماكن رسخت في الارض للصلاة والعبادة والابتعاد عن ضجة الاحداث والاوضاع الامنية المتدهور ليلقوا ما لاقوه في كنيستهم في هذه العملية يحاول الارهاب تفريغ العراق من محتوياتة الاصلية مستهدفاً الفئات الاقل مثل اليزيدية والصابئة وغيرهم من اقليات العراق وهم لا يعرفون بان العراق لكل العراقيين وليس للشيعة ولا للسنة ولا للغيرهم ولكن الارهاب يحاول قدر المستطاع والقوات الامنية تساعدهم بنقص خبرتهم وعدم وصولهم الى مستوى المطلوب في التدريب والاجهزة وبعد هذه الفاجعة الحزينة على قلوب العراقيين بكافة طوائفة استهدفت العاصمة بغداد بعدد من التفجيرات في متعددة في بغداد للتحول العاصمة الى مسرح للحداث مخرجها الارهاب يحرك فيها شخصياتها كيف ما يشاء وهذه رسالة الى القوات الامنية بان الارهاب في العراق صاحب اليد العليا وبستطاعته الوصول الى اي مكان وقادر على انقلاب عسكري يوصله الى عرش الحكم بساعات معدودة .

التعليق