عاجل:
مقالات 2009-07-16 03:00 805 0

جهزوا مشنقتي وكفني انا في شوق انا في الانتظار

حينما يعتقد الخفاش انه اسداً يكتب ليهددني ... رسالة اسعدتني ايما سعادة وردتني الثلاثاء الـ 23 من حزيران 2009 من احد الخفافيش الملثمة

حينما يعتقد الخفاش انه اسداً يكتب ليهددني  ... رسالة اسعدتني ايما سعادة وردتني الثلاثاء  الـ 23 من حزيران 2009 من احد الخفافيش الملثمة المرتعبة  بالطبع يصلني غيرها الكثير تحمل جلها صبغتين او صيغتين او نوعيتين , كل يقول رايه فيَّ  , منهم من يكاد لو انني بين يديه ليقطعني  وياكل لحمي نيئاً ولشرب دمي  بدل الماء لايمتلكون سوى مافي افواههم واجوافهم من جنس الشئ  مما يطلقوه من شتائم تشي بكم وضاعة تربيتهم وعوائلهم ومنابتهم التي خرجوا منها  .. واخرين اقول لهم ولكلماتهم ومشاعرهم لولاكم لهجرت هذا القلم المتعب ولركنت للراحة  ولكن طيبكم واصولكم  النقية وخيركم وكرمكم وطيب مشاعركم والعراق الحبيب وايتامه وفقرائه  وشرفائه ومائه وترابه وهوائه  ونخيله وعنبره هو ما يجعلني قويا صابراً مثابراً على خدمة مظلوميتكم وكل الطيبين من ابناء الانسانية ..

هذه الرسالة التي وصلتني اليوم من احد الخفافيش تسمى باسم مقدس روحي له الفداء  للايحاء بانه شئ يذكر في ميزان الرجال ونسي انه وماقاله من نكتة ومن خلفه  كل الخفافيش المرتعبة التي لاترى في نور الشمس ولاتخرج في النهار تترقب الظلمة ودامس الليل لتنطلق هنا وهناك بحركاتها العشوائية المقززة تحاول ان تلتصق باي فريسة لتمتص الدماء منها علها تروي عطشها للغدر والخسة  وهذا الخفاش اقول له ان ماتهددني له هو عندي اهون من عفطة عنز كما قال سيد البلغاء ومعلمنا وقدوتنا وامامنا علي ابن ابي طالب عليه وعلى ابيه وآله افضل الصلاة والسلام  في امثاله من الاشباه ..

يعتقد مرسل هذه الرسالة انه  يستطيع ان يهز شعرة من جسدي او يعتقد انه  سيرعب قلبا وروحا طالما عشقت الشهادة  اتحسر انني لم انلها الى الان ويشهد الله انني  اتمناها على يد اقذر خلقه .. اويعتقد انه سيرعب قلبا لا ولم يبالي باي بلاء  يمر به  وهو في عين الله ياتيه من اقذر خلق الله .. وهذا الاحمق يعتقد انني بعد ان ارسلها لي ساغير من منهجي وخطي ونوعية ما اكتبه وان احسب حساب تهديده  ودعواهم المرتقبة وساتوقف عن مواصلة دربي الذي اسيره ..!!

يقول هذا الخفاش الذي يعتقد انه الاسد الجسور والمرعب المرهب الصهور انني وقعت في مصيدة جهلي بعواقب ما اكتب  تعالوا اطلعكم على ما كتبه هذا الخفاش المرتعب رغم انه بعيد عني ولكنه لايجروء على التعريف بنفسه ولانه الخائف المرتعب يعتقد انه وماقاله سيجعلني اوقف قلمي من ان يتصدى له ولامثاله  :

يقول هذا الخفاش وانقل لكم نص رسالته :

البريد معنون باسم : "Imam Almahdi" ومرسل من لندن حسب مصدر الاي بي  وبالطبع لن يكون سوى احد البعثيين الحمقى الجبناء الهاربين من وجه العدالة  .

الاستاذ احمد مهدي الياسري

اسمك ضمن قائمة سياسيين وكتاب سيتم الادعاء عليهم بتهم التحريض على العنف والارهاب وبث الكراهية وخلق الاحقاد والدخول في مخطط قصدي للايقاع بين ابناء الشعب العراقي ماكتبته كله في طريقه للترجمة جهلك ظاهرا اوقعك في مشاكل ظنا منك ان النت عمارة من غير بواب انتظر فقط وستعرف مدى حماقاتك وعندها تتذكر اخر نقاش بيننا  طبعا زيادة في حمقك انك توقع ماتكتبه بصورتك ... انتهى .

بدا رسالته باحترام ووسطها وانهاها بسوء ادب  .. واقول لك ياهذا  ياشبه الاشباه ما انا الذي لايعرف مايكتب ومايقول  ايها الاحمق الملثم وما انا بالذي لايعلم ان كل كلمة يقولها وكل حرف اكتبه  اعلم ان الثمن سيكون يوما ما  انتظره بشوق رصاصة غدر او طعنة خنجرفي الظهر وهو امر افعله وباصرار وترصد واجاهد به واضع اسمي الصريح وصورتي زيادة في التحدي ولتمييز شخصيتي عن الاشباه الملثمة هناك الالاف ممن يكتبون  لايجرؤون على ذكر اسمائهم الحقيقية لانهم في رعب واهتزاز فالذي يتصدى لقضية عليه ان يكون اهلاً لتحمل تبعاتها ونتائجها وان يمتلك الشجاعة والحضور الواضح  ولهذا انا كذلك  لا كما تدعي انني افعل ذلك بجهل مني اتمنى ان امضي بعد اداء الواجب الى حيث اعشق وارغب واتمنى وبقوة ان انال احدى اطيب الحسنيين  وان التحق بمن كرمهم الله بكريم رحمته وعظيم عطفه شهداء العراق والانسانية  ..

ياهذا اعلم ان الشهادة هي منيتي فهل تهددني ايها المرعوب  الملثم بما دونها !! ؟؟  اقول لك ولمن ورائك ومن سيترجمون مقالاتي للادعاء عليَّ وعلى غيري من رجال الكلمة المدافعة عن حرية العراق وشعب العراق الطيب  تالله ان لم تفعلوها فانتم ابناء البغاء وابناء الطلقاء واكرر وازيد ان لم تفعلوا ذلك فانتم اخسة جبناء لا ام لكم وسانتظر بفارغ الصبرمعي اخوتي اقلام بترت رؤوس وذيول وألسِنة  الارهاب  البعثوهابي وجعلت كيد كل باغ  في نحره  سانتظر دعواكم المزعومة  فجهزا قاعة المحاكمة ووجهزا قبلها مشانقكم  او ساحات الاعدام ومعها كفني وحفروا رمسي فوالله انها منيتي ان تفعلوا ذلك عليكم من الله ماتستحقون .

التعليق