صناعة رأي عام ونشر ثقافة معينة بالتركيز على نقطة محددة وبثها بين الاوساط الشعبية والضخ والتفخيم والتعظيم وباستمرار حتى يتحول الى حديث يومي وامر مفروق منه لا فرق هنا بين ما هو حقيقي او غير واقعي بين ماهوصدق او كذب بين ما هو حق او باطل هكذا تدار الامور في مواقع حزب الدعوة وصفحات رئيس الوزراء وحسابات ولوبيات دولة القانون وهكذا تعمل ( قناة افاق) هذه الايام هكذا تدار عملية الحرب المقدسة من اجل الولاية الثالثة.. تسقيط الجميع وبلا خجل وبلا حياء وبلا رادع اخلاقي واول من تناله هذه الالة المخبولة الغير متزنة بدات بحملة ممنهجة موازية للحملة العسكرية للجيش العراقي على الارهاب ومنذ البداية بدات الاهداف واضحة استقلال العواطف والشد وحماسة الشعب العراقي تجاه العدو الاول والكابوس البغيض من القاعدة وداعش وكل وحوش الظلام والفكر المتحجر بتسقيط الجميع وجعل كل منافسي المالكي من حلفاء وشركاء وقوى سياسية في خانة داعش أي تعميم الداعشية (دعشنة الجميع ) الا المالكي الكل متخاذل الا المالكي الكل داعش الا المالكي الكل خونة الا المالكي الجميع متخاذلين الا المالكي ....وسارت العملية ممنهجة وعلى مراحل

وينهم خل يحجون ...ماكو واحد وكف وساند ...منو الي يريد العراق يسقط بيد الارهاب غير الي يعارضون رئيس الوزراء .... الكل ما يريد الجيش العراقي ينتصر يخافون من المالكي ... المالكي ابونا اخونا هو الوحيد الي يعرف مصلحتنا ...بس المالكي مبتلي بالشعب ......... هذا بعض من كلام لسياسيين مقدمي برامج محللين استطلاعات ممنهجة ومؤدلجة ممنتجة معدة سلفا لبرامج في( قناة افاق ) عناوين ومادة لمقالات في مواقع يضاف لذلك اقحام اسماء لسياسيين وربطها بالارهاب او الايهام من خلال الطرح الملغوم والخبيث مثل (بيان جبر صولاغ كتلة مواطن الشيخ الصغير مجلس اعلى وفي المقدمة عمار الحكيم ......) في جانب اخر تتراكم الاسماء وتتزايد اعداد الاعداء (كتلة الاحرار التيار الصدري) بعدها ياتي الطرق على وتر مجلس النواب وتصفيته بعد تسقيط الكل ليخرج احد النواب الجميع دواعش .... باي منطق شخص اعداءه بهذا التنوع بهذه الكثرة كيف يمكن تسويقه على انه انسان سوي فلا يتوافق ولا يحب ولا يشارك ولا ينافس ولا يعارض لايعرف الا ان يعادي ويسقط لايعرف ولا يجيد الا لغة واحدة البقاء في المنصب ولا يتكلم الا بمنطق الولاية الثالثة ..بغض النظر عن الدستور والقانون والسياسة هل هذا منطق سليم او حتى يرقى للمقبولية او النقاش ؟؟؟؟!!!! .....سئم المواطن من كثرة ازدواجية المقارنات ومل من منهج اعور يقوده ويتعامل به المالكي ودولة القانون وحزب الدعوة وتتبناه (قناة افاق )منطق يريد ان يساوي بين الارهابي الذي يواجه الدولة ويعادي المواطن ويقتل ابناء الشعب برموز وطنية اركان العملية السياسية يحترمهم المواطن واول من استفاد من جهودهم ومبادراتهم هو المالكي وحزب الدعوة بل ان الكلام الذي يروج لهؤلاء ويلفق لهم ومحاولة تسقيطهم او النيل منهم وكل ما ينسب لهؤلاء فعله المالكي في الواقع وتبناه حزب الدعوة واقره دولة القانون ....المواطن يرى اثاره يلمس نتائجه ويراد له القناعة بعكسه من خلال خطاب ومنهج لاينطبق عليه الا وصف واحد ما يحبه (الدعاة ) و يتفاعل معه(الانتهازيون والمرتزقة ) ويفهمه (كل امعه وبلا شخصية وساذج ) منطق سطحي ازدواجي متفرد منهج البهلوان (ضربني وبكى سبقني واشتكى ..او..ام اللسان غلابة النسوان )... بدا المواطن يقتنع بان كل ما تروج له افاق مستوحى من واقعها ومن يومياتها كل ما رمي به الاخرين هو منسوب لمالكيها اما الدمى الراقصة والمهرجين من انصاف المثقفين (ثقافة البهلوان ) فهؤلاء عبارة عن مرتزقة متفانين في سبيل رب العمل ولي النعمة (المالكي ) فلا يلومهم المواطن فهم تربوا وعلى الفتات ولحم اكتافهم جاء من مسح اكتاف السلطة فلا يستطيعون ان يفعلوا الا ما يراد لهم فعله او قوله وهذا واقعهم وحالهم في كل زمان ومكان فلا فرق بين الشباب او تلفزيون بغداد او افاق