عاجل:
مقالات 2009-08-17 03:00 656 0

تأجيل الاعلان عن الائتلاف هل كان خطئاً

سعت قوى الائتلاف الفاعلة الى الاسراع للاعلان عن الائتلاف الوطني من اجل تفويت الفرصة على كل محاولات الاجهاض والتفتيت

سعت قوى الائتلاف الفاعلة الى الاسراع للاعلان عن الائتلاف الوطني من اجل تفويت الفرصة على كل محاولات الاجهاض والتفتيت التي تسعى اليه بعض القوة خدمة لاجندة خارجية لتوجيه ضربة استباقية للائتلاف الوطني وقواه الفاعلة التي كان لها السبق في تاسيس العملية السياسية ورعايتها والدفاع عنها. تأجيل الاعلان عن الائتلاف الوطني الى الرابع والعشرين من هذا الشهر جاء احتراماً لرغبة بعض القوى المهمة في الائتلاف الوطني لبلورة موقفها ومراجعة حساباتها وهو تأجيل يكشف عن الشفافية والتفاهم بين قوى الائتلاف الوطني والاهتمام المتزايد بكل وجهات نظر قواه السياسية وشخصياته بعيداً عن العناد والاصرار على تهميش اراء الاخرين.

كل الاطراف الاساسية والمنضوية جديداً حريصة على الانضمام للائتلاف الوطني بقناعة راسخة ومدروسة وهي رغبة مشتركة واجماعية لدى الجميع وليس ثمة شعور لدى أي طرف بان المستفيد غيره من تشكيل الائتلاف بل الجميع على قناعة راسخة بان الاتئلاف ضرورة سياسية ووطنية ونيابية والتخلي عنه سيترتب عليه تداعيات خطيرة على حاضر ومستقبل من يريد الانفصال عنه.

اطراف الائتلاف الفاعلة الفعلية والمنسحبة والراغبة بالانضمام اليه كلها حريصة على اهمية الاعلان عن الائتلاف بوقت مبكر كرد عملي على كل الرهانات والتحديات الرامية لتخريب الائتلاف الوطني وافراغ الساحة العراقية السياسية والبرلمانية من اهم تكتل سياسي يمثل الاغلبية من ابناء العراق. فليس امامنا الا انتخاب ابناء شهيد المحراب والشهيد السعيد محمد باقر الصدر والشهيد السيد محمد الصدر (قدس الله اسرارهم) وانصار المرجعية الدينية من البدريين والصدريين والدعاة والمستقلين والمجلسيين فهم مهما اختلفوا في بعض التفاصيل واليات العمل فهم يتفقون على نصرة شهدائهم من المراجع ويبقون اوفياء للشهداء فليس بامكانية اي قوة اقليمية او محلية او دولية من صرف انظارنا عن انتخاب هؤلاء الشرفاء الذين سيجتمعون في الائتلاف العراقي الموحد في الرابع والعشرين من هذا الشهر ليعلنوا انطلاق الائتلاف الوطني.

التعليق