عاجل:
مقالات 2009-08-31 03:00 1263 0

بالتفجير الاخير هل بدأ ال سعود صراعهم الدموي على الحكم ؟

مخطئ من يعتقد ان محاولة اغتيال مساعد وابن وزير الداخلية في مهلكة الارهاب المسماة بهاتاناً " السعودية " وهي بلاد

مخطئ من يعتقد ان محاولة اغتيال مساعد وابن وزير الداخلية في مهلكة الارهاب المسماة بهاتاناً " السعودية " وهي بلاد الحرمين وارض الجزيرة العربية وبلاد نجد والحجاز انها اتت من تنظيم القاعدة كما يشيع ال سعود وهذا التنظيم هو الولادة الوهابية الخالصة والمدعوم من اعلى المستويات الارهابية الحاكمة والمتخذة من الدين وسيلة في ارض الجزيرة العربية المحتلة من قبل عصابتين مارقتين عن الدين والانسانية ال سعود والوهابية بل الحقيقة تقول ان ساعة الصفر لاشتعال الصراع الدموي بين افراد هذه العصابات الحاكمة قد بدات في هذه المهلكة وان هذه العملية هي الاشارة والشرارة الاولى لتحول الصراع الى منحى دموي طبيعي وخيارات لابد وان تحدث وكنا وغيرنا الكثير من الاقلام والمتابعين نوهنا عنها سابقا وهي نتيجة طبيعية لحالة مثل مايجري في هذه المهلكة الاجرامية يحكمها الفساد والاجرام والحقد والطمع والجهل والتخلف القيمي والاخلاقي والانساني والعلمي ..

قال الله تعالى وهو اصدق القائلين { وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا } وهذه الاية الكريمة هي مصداق حال ونهاية هذه العصابة الفاسقة المترفة التي حكمت باسم الاسلام والعروبة زيفا وبهتانا فحق عليها وعلى عتاتها القول ووعد الله وما تدميرها الا مسالة وقت وكنتيجة طبيعية لعدل الله وسنة سنها رب العالمين ان لا اكبر منه في الوجود ولا مكان للطغاة على الارض مهما امتلكوا وطغوا وتجبروا وتحكموا في مصائر البلاد والعباد .

العملية الاخيرة التي حدثت في دار مايسمى زيفا بالامير محمد بان نايف بن عبد العزيز ال سعود اعلنت عن بدأ المعركة الحقيقية بين اقطاب هذه العائلة الفاسقة المترفة ووضعت هذه العائلة امام محك عصيب وموقف محرج وما يجري من ارتباك وتلعثم كبير من قبل العائلة الحاكمة تحاول تسويق واخراج العملية عن حقيقتها بصورة فاشلة تكاد تكون اعترافا بان خلف الحدث ماخلفه من احداث دموية قادمة ولو اطلعنا على التعاطي الاعلامي مع القضية وبصورة مضحكة دخل شخصيا فيها جاهل ال سعود ايضا وبعلنية غريبة ومضحكة للغاية تجري لاول مرة حيث حاول الملك الجاهل ان يبرر العملية بانها بعيدة عن الصراع العائلي الذي اصبح دمويا ولو اطلعنا على الحوار الذي دار بين الملك عبد الله وهذا الامير على قومه لوجدناه حديثا مرتبكا وساذجا للغاية يشي بالكثير من الامور الرهيبة اهمها وضوح الارتباك وعدم وجود أي مبرر لكي يتكلم الملك بهذه الصورة العلنية الفاشلة والمتعثرة والمرتبكة والواضحة الغاية عن تفاصيل يجب ان تبقى امنية وقيد التحقيق حتى يكتمل لا بل اوضحت الصورة والصوت مدى تفكك هذه العائلة وجهلها في الحكم حيث يسال الملك الامير علانية هل حدثت العملية في بيتك ؟ فيجيبه الامير نعم في بيتي الخاص وكان الملك حينما اتى الى زيارته لم يبلغه المقربين منه اين حدثت العملية وفي أي مكان !!! وساضع لكم التسجيل الصوتي للحوار وايضا انقله لكم كما اوردته العربية حرفيا وهي الاخرى تعاطت مع الموقف بتناقضات وارتباك شديد وواضح في محاولة لاخراجها اخراجا تلفازيا يبعدها عن الحقيقة التي تقول انها معركة السلطة والحكم بين اطراف عصابة فسقت وفجرت فحق عليها القول وبدا العد التنازلي الالاهي لتدميرها تدميرا نهائيا ..
هذا التسجيل الصوتي للحوار الذي جرى بين الملك الجاهل وبين الامير الضحية الاولى لهذا الصراع الدموي :

http://video.alarabiya.net/ShowClip.aspx?ClipID=2009.08.28.14.23.40.820

الأمير محمد: كنت في المجلس، طوّل الله عمرك، وكنت أستقبل ناس، وكان معهم واحد يبي يسلّم نفسه، يوم جاء، عثّره الله، (تعثر في خطوته بأمر الله) بزعمه فجّر نفسه وما راح إلا هو، طال عمرك.
الملك عبدالله: الحمد لله الحمد لله.
الأمير محمد: والحمد لله أبشرك إني بخير ولله الحمد، ويوم شفتك الحين بخير أزود، طال عمرك.
الملك عبدالله: والعدو معثور.
الأمير محمد: والعدو معثور، والدليل، طال عمرك، ما جاني ولا إصابة أبداً، وهو راح في سبعين قطعة.
الملك عبدالله: الحمد لله، الحمد لله.
الأمير محمد: والحمد لله، طال عمرك، أموري زينة، وكل شيء زين. وهذا يزيدنا تصميماً إن شاء الله في العمل. وإن شاء الله استئصال هذه الفئة الضالة كلها.
الملك عبدالله: هذه إرادة الله فوق كل شيء. والحمد لله إنك سالم وغانم ولا فيك أي شيء. والحمد لله أي شيء راح منك هو خدمة لدينك ووطنك، ما فيها كلام.
الأمير محمد: الله يطول عمرك. هذا شرف لي.
الملك عبدالله: التضحية، ولكن أنت خاطرت يا محمد. وإلا الحرس عندك يا أخي. كان خليتهم يفتشونه، لكن.
الأمير محمد: الخطأ مني. أنا اللي قلت لا أحد يلمسه، طال عمرك، لكن.
الملك عبدالله: وفي بيتكم الخاص؟
الأمير محمد: في بيتي، في الاستقبال العادي عقب العشاء، طال عمرك.
الملك عبدالله: في بيتك الخاص؟
الأمير محمد: في بيتي، في البيت نعم، طال عمرك.
الملك عبدالله: الحمد لله رب العالمين.
ـــــــــــــــــــــــــ
هذا الحديث تناقض مع نفسه واوضح كم الارتباك الهائل في التعاطي مع قضية امنية بهذه الصورة الهزيلة والتي تبرز الضعف الكبير في هذه العائلة التي تدار من قبل اطراف متعددة متناحرة متناقضة بعضها لايعرف مايجري للاخر في تقسيم لكعكة كبيرة بين اقطاب فاسدة انهكها الابتعاد عن القيم والاخلاق وحتى انه بعيد عن ابسط اصول ادارة أي بلاد وفق اسس وثوابت سياسية وادارية معروفة وهذا الحوار العلني تناقض مع رويات اخرى لاحقة اوردتها ذات العربية بوق ال سعود الاعلامي الفضائي الاهم حيث نرى التناقض واضحا في هذه الرواية الجديدة التي تتناقض مع ماقاله الاثنان في حديثهما حيث قال الامير انه تعثر ووقع وانفجر بينما الرواية الجديدة التي تقولها العربية انه لم يتعثر بل استقبله الامير وقال له تفضل للجلوس على الكنبة ... الخ .. واترككم مع نص التناقض اضع نصه كما ورد في موقع العربية نت مع الرابط وان تم حذفه لدينا نسخة منه كعادتي في الاحتفاظ بالادلة :
الرواية المتناقضة تقول كما في العربية :

http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/30/83340.html

تحدثت مصادر لـ"العربية.نت" اليوم الأحد 30-8-2009 عن تفاصيل اللحظات الفاصلة التي شهدت قيام إرهابي بمحاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف مساء الخميس الماضي، حيث قام بزرع المتفجرات في منطقة حساسة من جسده - فتحة الشرج - وهو ما أتاح له اجتياز عمليات التفتيش الروتينية. فيما أكد خبراء متفجرات أن العبوة الناسفة يمكن زرعها في مناطق حساسة بالجسم وفقا لاشتراطات خاصة.
وسار سيناريو اللحظات الفاصلة التي سبقت التفجير على نحو درامي، حيث اتصل الإرهابي المطلوب بوزارة الداخلية وطلب أن يعلن توبته بين يدي الأمير. وفي مساء الخميس الماضي، تقدم الإرهابي إلى قصر الأمير بجدة، وخضع لعمليات التفتيش الروتينية التي لم تكتشف المتفجرات التي أخفيت داخل الشرج. وتم إبلاغ الأمير بوصول المذكور، فانتقل إلى الغرفة الملحقة بمكتبه داخل القصر، ومساحتها لا تتجاوز ستة أمتار في سبعة أمتار، واستعد لاستقبال الإرهابي الذي سيعلن توبته.

تقدم الإرهابي إلى داخل الغرفة وتحرك الأمير صوب الباب لاستقباله، وبادره بحفاوة بالغة، ثم دعاه للجلوس على كنبة، وتحرك إلى يمينه على كنبة أخرى لا تبعد عن الإرهابي إلا مسافة تتراوح بين متر ونصف ومترين. وفي هذه اللحظة انشغل الأمير بمكالمة على هاتف جوال، ثم انفجرت العبوة لتمزق جسد الإرهابي إلى أشلاء صغيرة. وشاءت العناية الآلهية ألا يصاب الأمير إلا بجرحين صغيرين في يده وأسفل عينيه. ولم يستغرق مكوثه بالمستشفى سوى ساعات قليلة... انتهى .

بعد هذا العرض الموجز عن هزال التعاطي الاعلامي لاخراج الفيلم بصورة بعيدة عن الواقع الحقيقي لابعاد الانظار عن حقيقة الامر وهو الصراع الدموي الذي بدا بين اطراف العائلة الفاسقة المترفة نطرح السؤال الذي يفرض نفسه بقوة هو هل يعقل ان يسلم ارهابي نفسه لاول مرة وهو كما يقولون من اهم المطلوبين الخطرين في قائمة سبق نشرها بهذه الصورة الهزيلة وان ياتي مباشرة الى بيت الامير الخاص وهو صاحب اهم موقع امني في المهلكة ؟؟!!
ان كان الامر كذلك فهذا يعني ان هؤلاء الجهلة امام خيارين مهمين هما انهم فاشلين في الحكم والادارة او ان الحقيقة هي غير مايقولوه من رواية خائبة وكلا الامرين خيبة وخسران ..

في مثل هكذا موقف من المفروض ان يحجز الارهابي اولا في مكان امني خاص للتحقيق الشامل والمعمق معه وان ياخذ التحقيق وقتا طويلا لكشف اطراف اخرى يعمل معها هذا الارهابي بعد تفتيشه التفتيش الامني الدقيق وفوق العادة لان صفته كمطلوب خطر تفرض ذلك ومن السذاجة والغباء ان تطمئن سلطة امنية كبيرة بهذا المستوى لشخص خطير كما يصفوه ويترك لمقابلة مباشرة مع مساعد وزير الداخلية أي من طلبه على الهاتف الى الوصول مباشرة لبيت الامير وهو اهم المقربين من الملك كابن لاخي الملك وزير الداخلية نايف بن عبد العزيز وهذه اول الخيوط التي تدعونا للقول بكذب الرواية الهزيلة التي سوقها الجهلة " الملك والامير معا " بنفسيهما عبر تسجيل هزيل وعلني يبرز الكم الهائل من الارتباك واي مراقب ذكي وحصيف واي متخصص بعلم النفس سيجد ان الحديث متربك ومخزي ويبرز كم فساد وجهل هؤلاء لا بل انه اعتراف واضح بوجود صراع دموي وصل الى عقر بيوت هذه الاطراف المتنازعة على الحكم مما يعني ان المنفذ هو احد الموثوقين من قبل العائلة السعودية والامير محمد وهو مندس ومتعاطف مع اطراف اخرى في العائلة الفاسدة ساتي الى فحواها لاحقا في هذا البحث المهم واعتذر للقارئ من طوله فهي حقائق يجب تغطيتها قد تنفع فيما بعد المتخصصين في معاقبة هذه العائلة دوليا ..

اقول هذا ولنرجع بالذاكرة الى الامس القريب ومن غير المعقول ان يترك بندر بن ولي العهد سلطان بن عبد العزيز وهو الموشك على الموت الذي ان حصل ستتحول ولاية العهد الى نايف بن عبد العزيز الرجل القوي المحافظ على امن المملكة الارهابية والملك ومن يواليه طوال عقود وهو الطامح الى الوصول الى الحكم والملك كنتيجة طبيعية لتحكمه بامن البلاد بقوة فيما كان لابتعاد بندر كسفير لها خارج البلاد جعله في ضعف داخلي كبير افقده الكثير من النفوذ الداخلي خصوصا وان هذا الضعف ترسخ بمرض والده العضال والذي اصبح قاب قوسين او اقرب من القبر وهو ماجعله يبحث عن أي منفذ لتمرير مؤامرته ضد خصومه الذين يكادوا ان يصلوا الى ولاية العهد كبديل عن والده المريض وهو الامر الذي تعزز بامر ملكي اصدره جاهل ال سعود بتعيين والد محمد نواف ال سعود حيث اعلن "الملك" عبدالله عن تعيين نايف (76 عاما) وزير الداخلية في منصب النائب الثاني لرئيس الوزراء وهو التعيين الذي اخذ على انه اشارة وضعت "الامير" نايف في مركز قوي لولاية العهد.

التقارير الموثقة والمؤكدة القادمة من داخل هذه المهلكة تؤكد وجود صراع كبير داخل العائلة الحاكمة واضعكم في بعض من تلك التقارير التي اكدتها مصادر داخل العائلة الحاكمة وما اعترف به الامير نواف ال سعود لي في احد رسائله الخاصة سبق وان نشرتها قبل مدة يقول فيها عن بندر بكلام يخونه ويتهمه بسرقة مليارات كرشى وعن ارتباط بعض اطراف العائلة الحاكمة بالقاعدة واسامة بن لادن وهناك ايضا مصادر امريكية مطلعة اكدت ذلك وما اكدته صحيفة الاندبندت في احد اهم تقاريرها حول هذا الموضوع يوضح بصورة جلية ان مايجري هو امتداد طبيعي للصراع على الحكم والصحيفة في احد اهم تقاريرها بهذا الخصوص تبرز بعض الخلافات بين اقطاب هذه العائلة التي من المؤكد ان تصل تصفية حسابتها من اجل الملك الى حد سيل الدماء بدات الان بمحمد بن نواف ال سعود ولن تنتهي الا باطاحة احد الاطراف لبعضهم البعض ..
الاندبندت قالت في احد اهم تقاريرها تجدوه هنا اضع لكم مقتطفات منه باللغة العربية :
http://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/keys-to-the--kingdom-inside-saudi-arabias-royal-family-1656644.html

نوهت الصحيفة فيه وفق حقائق مهمة ودامغة الى ان الصراع الدموي الذي برز بين هذه العائلة له مبررات اوردت بعضها تحت عنوان "صراع داخلي بين عائلة آل سعود الحاكمة" وابرزت بعض الحقائق عن هذا الصراع منوهة الى عدة اطراف داخلة فيه وهي اطراف هامة ومتنفذة ومتصارعة بقوة ولي بعض التعليقات المتداخلة مع التقرير اود ان تكون في الحسبان ..

التقرير سابق للحادث ونشر قبل اشهر ولاهميته ارجو الاطلاع عليه حيث تبرز الصحيفة الكيفية التي بدأ صراع السلطة الخير في المملكة يطفو على السطح، واصبحت وسائل الاعلام ساحاته، وجاء ذلك عقب ان قام الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين وزير الداخلية نايف بن عبد العزيز والد الامير محمد الذي وقع ضحية الخلافات العائلية نائبا ثانيا لرئيس الوزراء مما يؤهله لولاية العهد تلقائيا في حالة حصول مكروه لولي العهد الحالي سلطان بن عبد العزيز الذي يعاني من مرض عضال واجرى عملية منذ مدة ويمضي فترة نقاهة الان ،اضافة الى قيام الملك بدعم من مقربيه بعدة تعديلات شملت المؤسسات العسكرية والدينية والسياسية ، مما اعتبره البعض 'انقلاب قصر على الحرس القديم'، خاصة وان اغلب الذين تم تعيينهم من قبل الملك هم من جيل الشباب ومقربون منه. وكان اول المعترضين على قرار الملك تعيين نايف نائبا ثانيا هو الامير طلال بن عبد العزيز. واعتبر الأمير السعودي في بيان نشر في الصحافة وقتها ان التعيين بانه 'تحويل هذا المنصب (الذي يجعل من الذي يشغله في الدرجة الثانية من حيث أحقية ولاية العهد) إلى منصب لتصريف الأمور'.

وجاء في البيان 'إنني أناشد الديوان الملكي توضيح مغزى هذا التعيين، وأن لا يصير من يتولى هذا المنصب وليا للعهد'.
وأوضح 'إن التعيين الأخير للنائب الثاني لرئيس الوزراء يعطي الانطباع بأنه سيصير بداهة وليا للعهد' , واعتبر الأمير طلال بن عبد العزيز أن تعيين ولي العهد يدخل ضمن صلاحيات مجلس البيعة الذي يضم أبرز أعضاء الأسرة الحاكمة وعرف الامير في الستينيات من القرن الماضي بـ'الأمير الأحمر' لمطالبته بملكية دستورية، وقد سحبت منه السلطات السعودية آنذاك جوازه بعد أن لجأ إلى مصر التي كان رئيسها جمال عبد الناصر أكبر مناهض للسياسة السعودية في المنطقة. ويشتهر طلال وهو والد الوليد بن طلال أحد أثرى أثرياء العالم بدعوته إلى إدخال بعض الإصلاحات على نظام الحكم في المهلكة وقبل مدة أعلن عزمه على تشكيل حزب سياسي. كما انتقد بقية أمراء العائلة الحاكمة السعودية لاحتكارهم السلطة والوقوف في وجه الإصلاح السياسي في البلاد.

الجانب الاخر والاهم في الصراع الذي تحول الان الى صراع دامي على الحكم حينما اختفى بندر بن عبدالعزيز فجأة منذ فترة والذي تعززعبر شائعات داخل العائلة الحاكمة، خاصة ان بندر هو ابن ولي العهد سلطان بن عبدالعزيز الذي ساءت حالته الصحية ووصلت حد النهاية المرتقبة والذي ينتظر نايف والد محمد ان يحل محله في ولاية العهد وصولا الى الحكم فيما بعد مما يعزز حظوظ الامير محمد بتولي الملك فيما بعد وهو مايضعه في مرمى الطامحين الاخرين منهم بندر والوليد بن طلال ايضا واطراف اخرى في هذه العائلة المتنازعة على الحكم .
وادت الشائعات حول اختفاء بندر الى عودة الحديث حول صراع الاجنحة داخل العائلة الحاكمة في المملكة التي تخفي في العادة خلافاتها حول الميراث والسلطة ولكنها ظهرت هذه المرة للعلن وما حادثة اغتيال مساعد وابن وزير الداخلية الا دليل بارز عليها .

واشارت صحيفة 'اندبندنت اون صنداي' الى تلك الخلافات المتصاعدة في العائلة حول مسألة الوراثة خاصة في ظل الحالة الصحية لولي العهد ووزير الدفاع السعودي سلطان بن عبدالعزيز.
ففي الوقت الذي تتكتم فيه العائلة على خلافاتها خاصة فيما يتعلق بالحكم، فالحديث عن الخلافات والتنافس بين الاجنحة عاد وانفجر هذه المرة للعلن ,وقالت ان الصراع ظهر على السطح حينما لم يظهر بندر منذ مدة في العلن، ويعتبر بندر من اكثر الوجوه المعروفة بين الامراء السعوديين في الخارج فقد شغل منصب سفير السعودية في واشنطن لاكثر من عشرين سنة وكان رقما مهما في العلاقة مع الادارات الامريكية المتعاقبة وعلاقتها بقضايا المنطقة من حرب افغانستان الى حرب الخليج الى ماحصل في العراق، ويعتبر من وقف وراء صفقة اليمامة مع بريطانيا التي تعتبر من اغلى صفقات الاسلحة وهذه الصفقة بالطبع اهم الصفقات التي نال اثرها هذا الفاسد رشى طائلة بالمليارات جعلته من اشهر المفسدين في هذه المهلكة الارهابية .

ويقول محللون ان عدم ظهور بندر جاء في وقت حرج خاصة ان والده سلطان يعاني من مرض السرطان وحالته الصحية حرجة، مما وضع قضية الوريث للعرش السعودي في مركز النقاش. ومن النظريات التي تنتشر في السعودية هي ان بندر يعمل على الاطاحة بعرش الملك عبدالله وتنصيب والده قبل ان يتوفى، فيما تقول نظرية اخرى ان الامير بندر نفسه مريض. وتقول روايات اخرى انه اغضب عمه الملك عبدالله لتدخله في السياسة السورية ضد ان يحصل على تفويض و تداعي الاحداث يشير الى توتر داخل العائلة، وقبل مدة اعلن الملك عبدالله عن تعيين الامير نايف (76 عاما) وزير الداخلية في منصب النائب الثاني لرئيس الوزراء وهو التعيين الذي اخذ على انه اشارة وضعت الامير نايف في مركز قوي لولاية العهد وكبديل لسلطان والد بندر. وادى هذا التعيين من الامير طلال بن عبدالعزيز للطلب من الملك عبدالله توضيح ان هذا التعيين لا يعني ان الامير نايف سيصبح اوتوماتيكيا وليا للعهد حالة شغل المنصب.

يشير المراقبون ايضا الى مظهر اخر من مظاهر النزاع داخل العائلة الحاكمة وهو نشر تقريرالجمعية الوطنية السعودية لحقوق الانسان قبل مدة والذي انتقد قرارات الامير نايف القاسية في وزارة الداخلية والذي لم يكن لينشر لولا لم يوافق عليه اعضاء في العائلة الحاكمة . ويعتبر كل من سلطان ونايف من 'السديريين الستة' وهم ابناء حصة بنت احمد السديري زوجة الملك عبدالعزيز بن سعود المفضلة وكانوا سبعة قبل ان يتوفى الملك فهد عام 2005. ويبدو ان الصراع على السلطة تزايد بسبب اعتلال صحة الامير سلطان (85 عاما) الذي يعاني من سرطان القولون وتلقى العلاج في الولايات المتحدة وجنيف ويقضى وقتا للنقاهة في المغرب.

وظل الاخوة نايف والامير سلمان امير الرياض والامراء الاخرون الى جانب الامير سلطان طوال فترة مرضه.
وكان نايف قد اثار دهشة المشاهدين السعوديين عندما اتصل بالمحطة الرئيسية للتلفزيون السعودي مخبرا اياهم ان الامير سلطان يتعافى من مرضه وسيعود الى البلاد قريبا. الا ان المعلومات المستقلة حول وضع الامير الصحي لم يتم السماح بنشرها. فقد امرت السلطات السعودية مدير مكتب 'رويترز' في الرياض، اندرو هاموند بمغادرة البلاد مع انه خدم هناك طويلا لانه تحدث في تقرير له ان الامير سلطان مريض بالسرطان.  وبحسب الصحافي السعودي عبدالعزيز الخميس فالامير نايف سيكون ولي العهد القادم ويحظى بدعم من اللاعبين المهمين في العائلة. لكنه اشار الى ان اللعبة هي مثل لعبة الورق كل واحد من الامراء يرمي ورقته وهي عن المال والامن والسلطة وتظل لعبة صعبة حسبما نقلت عنه الصحيفة .

وجاء تعيين نايف في اتجاه يعارض ما رشح عن الملك الذي كان يفكر بتعيين نائب له من جيل غير جيل الكبار، لكن اعلان الملك جاء ليقتل امكانية تعيين دماء جديدة في العائلة لتولي مناصب بارزة مثل ولاية العهد. فمنذ عام 2007 تم العهد بمسألة الولاية الى مجلس العهد المكون من 35 عضوا من ابناء مؤسس الدولة الثالثة واحفاده للتأكد من انتقال السلطة وبدون مشاكل. ومع ان الغرب اثنى على الفكرة الا ان الملك عبدالله قد يواجه مصاعب في التأثير على قراراته لان الجناح السديري له سلطة كبيرة فيه.  ويرى المعلقون انه من اجل تخفيض امكانية حدوث انقلاب عسكري فقد تم انشاء عدد من القوى العسكرية التي تتراوح قوة وضعفا وضعت تحت جناح عدد من الامراء، فالحرس الوطني تحت قيادة الملك عبدالله، والامير نايف يترأس قوات الامن التابعة لوزارة الداخلية .

اذن هي بداية نهاية هذه السلطة الاستبدادية الغاشمة القرية التي فسد مترفيها وفسقوا فيها فحق القول عليهم التدمير الرباني العادل كنتيجة الاهية ووعد حق قاله الله في كتابه العزيز وهنا لابد وان نشير الى امر اخر مهم اطرحه بعجالة وهو ان وجود الحركة الوهابية الضالة سيكون احد اهم الاسباب لزوال هذه الاصرة الاجرامية خصوصا اذا ماعلمنا ان فتاوى التكفير والارهاب التي باتت تغطى وتحمى من قبل ال سعود ولم يعاقب أي مفتي بالتكفير والارهاب عليها لافي داخل المملكة ولاخارجها وهم بالمئات من علماء الضلالة محميين بقوة من قبل ال سعود اخرهم المقبور التكفيري ابن جبرين الذي ساهم نايف بحمايته وانقاذه من التجريم الدولي وهو ما سيضعهم في موقف حرج خصوصا اذا مابادرت القيادات السياسية في العراق وكل الشرفاء والقانونين والقيادات المرجعية العليا للمسلمين الشيعة لمقاضات هؤلاء المفسدين في الارض امام المحاكم الدولية لانهم المسلمين الشيعة الذين يتعرضون لابادة عنصرية بشرية دموية قاسية سواء في العراق او نجد والحجاز والبحرين واليمن وغيرها من مايجري على ارض الواقع الدامي في اغلب السوح و بدعم وتحريض سياسي ووهابي مشترك ونقولها بقوة ان الآوان قد حل للدفع باتجاه مقاضات ال سعود امام المحاكم الدولية وبقوة وبتهمة حماية ودعم علماء التكفير وعدم محاسبتهم من قبل دولة ال سعود الجائرة واعتقد ان احراج ال سعود امام المحاكم الدولية والادلة لدينا لاتعد ولاتحصى وهؤلاء المحرضين احياء يرزقون من سحت ال سعود واموال البترول وتحت حمايتهم هو مايعجل بزعزعة هذه المهلكة الارهابية ولهذا من الواجب تكاتف الجميع من اجل وضع هذه العائلة الفاسدة امام مصيرها المحتوم وهو النهاية والاندحار الى الابد بعد فضحهم امام العالم اجمع ونقولها قول الواثق بعدل الله ورغم التناقضات الدولية والكيل بمكيالين وتغطية دول كبرى على اجرام هؤلاء ولكن المحاولة تستحق الجهد والانشاط وما حولنا وقوتنا الا بالله العلي العظيم هي القوة الاقوى من كل قوة وباغي وفاسق ومتجبر .

التعليق