عاجل:
مقالات 2009-11-22 03:00 611 0

الى متى يبقى العراق وشعبه تحت جحيم طارق والمطلك وباقي البعثية المجرمين؟

فقط هو سؤال يبحث عن إجابة : الى متى يبقى أمن العراق ومسيرته الديمقراطية وتطوّر حياته الاقتصادية وأستقرار انسانه المسحوق

فقط هو سؤال يبحث عن إجابة : الى متى يبقى أمن العراق ومسيرته الديمقراطية وتطوّر حياته الاقتصادية وأستقرار انسانه المسحوق وتطلعه الى الامل بحياة افضل ...... الى متى يبقى كل هذا رهين قرارات اناس داخل مؤسسة الدولة العراقية الجديدة الكلّ العراقي يدرك انهم بقايا من منقرضي البعثية المبادين أمثال طارق والمطلك ومن تبقى من ارهابيين وقتلة داخل البرلمان العراقي وفي مجلس الرئاسة البدعة وباقي زواية عراقنا الجديد وهم يعيثون في الارض العراقية فسادا وينفذون اجندات خارجية وداخلية لتعطيل الحياة السياسية داخل العراق ؟..
الى متى يبقى العراقيون ،وحياتهم وامنهم وخبزهم ورفاهيتهم واستقرارهم وتقدمهم قيد توقيع طارق اليزيدي وليس الهاشمي كما يذكر خطأ مطبعي دائما نائب الرئيس العراقي إن شاء امضى مسيرة حياة العراقيين الذي يكره الارض التي يمشون عليها بعد الاطاحة بهبله صدام حسين ، وإن لم يشأ يوقف كل حياتهم ويضرب استقرارهم ويدخل ارواحهم في حياة الرعب والقلق من المجهول كما فعل في نقضه لقانون الانتخابات العراقي الجديد ؟.
الى متى يبقى العراقيون يتحملون وزر منافقين دخلوا او فُرضوا على حياة السياسة العراقية بالفرض لتعطيلها وشلّها وزرع الفتنة داخلها من امثال طارق ومطلك ... وباقي منقرضي ال امية البعثيين ، وعليه ان يقبل بهم ويعترف بدستوريتهم ويحترم كلمتهم ويبذل المستحيل في سبيل الالتقاء معهم ، وهذا العراق يدرك ان هذه الشلّة من منافقي العمل السياسي العراقي لايرضون الابعودة هبل الدكتاتورية الصدامية حاكما باسمهم ولمصالحهم ولفئتهم ولطبقتهم ولطائفتهم لاغير على رقاب العراقيين وحياتهم جميعا  ؟.
نعم ربما يقول القائل وما الذي طلبه طارق اليزيدي نائب رئيس جمهورية العراق غير انصاف المهجرين العراقيين وحب رؤية حياة سياسية متلونة تحكم فيها الاقليات قرار الاغلبيات لتتعطل الحياة السياسية في العراق لاغير !!!.
الحقيقة انا احد المهجرين العراقيين الذي اباد شوكتهم حكم البعث وصدام حسين ، وشرّد خيرة ابناء العراق وذروة عقلها المتنور والثوري الى خارج الوطن عندما كان حزب طارق اليزيدي واسامة التكريتي وغيرهم يرفعون شعار ضرورة ووجوب طاعة اولي الامر الصداميين وحرمة الخروج على ظلمهم السياسي او الثورة على دكتاتوريتهم التكريتية البغيضة ، ولم يكن لسان طارق اليزيدي وغيره يلهج ببنت شفة عن حقوق المهجرين العراقيين او الاعتراف بهم كاربعة ملايين مشرد ابّان حكم البعث المقبور ، ولم يذكر قلب طارق اليزيدي (الرحيم ) المهجرين العراقيين الابعد ان هرب الصداميون من العراق خوفا من ملاحقة القانون لهم على ما اقترفوه من اجرام وفضائع بحق الشعب العراقي عندما سقط قائد حفرتهم الرذيلة صدام حسين ، عندئذ بدأ طارق اليزيدي وغيره بالحديث عن مهجرين عراقيين في الخارج يجب المحافظة على حقوقهم وضرورة تمثيلهم سياسيا وعدم الغبن لاصواتهم البشرية !!!.
ولم تقف نوايا اليزيدي طارق عند ذالك النفاق المكشوف بدعوى الوقوف مع المهجرين العراقيين ، الذي لم يذكرهم طارق الا عندما اصبح فدائيي صدام بالخارج وياليتها وقفت ، بل وذهبت ابعد من ذالك عندما اكتشفت الدولة العراقية وحكومتها المنتخبة ان الثغرة التي سوف يدخل من خلالها البعثيون المطلكيون اللاصالحون الجدد بعد ان كشفوا بالداخل هي من بوابة الخارج العراقي الذي لاتخضع لاي تدقيق حقيقي ، عندئذ رفع طارق اليزيدي عقيرته للدفاع عن الثغرة التي سوف تهيئ التزوير وتعبد الطريق لسرقة اصوات الشعب العراقي واعطائها للبعثيين في الخارج والداخل ليتم الانقلاب البعثي الثالث الجديد بعد انقلابان 63 و1968 م عندما عاد البعثيون اكثر شراسة ودموية وقمعا للعراق وشعبه !!!!؟.
نعم انا من المهجرين وادعم بقوّة اجراءات المجلس العراقي المنتخب واثق تماما برجال دولة العراق المنتخبين الآن وانهم يعملون لصالح العراق الديمقراطي الجديد وحمايته من طاعون عودة البعثيين له ، ومع انني من المهجرين ايها اليزيدي طارق وانني ممن تضرر من القانون الجديد والذي اختصرت المقاعد المخصصة لصوتهم السياسي بالخارج ، مع ذالك انا اوافق قرارات برلمان العراق المنتخب واشدد على يده وابارك له سهره على سلامة المسيرة العراقية الديمقراطية التي لم يترك لها البعثيون القتلة في الداخل العراقي وخارجه ولم يترك لها المنافقون امثال سيادتك ياطارق اليزيدي اي متنفس لم يخنقوه وحتى مقاعدنا نحن المهجرون في خارج الوطن تلاعب بها المطلك وطارق اليزيدي وباقي المجرمين الصداميين الهاربين خارج الوطن اليوم ليخربوها ويقعدوا على تلتها في اخر المطاف !!.
أما دعوتك الحفاظ على حقوق المهجرين السياسية ودعوتك وخوفك وحنانك على تلوين الحياة السياسية العراقية عندما تدعوا لحماية المكونات السياسية الصغيرة من التهميش فياسيد طارق اليزيدي فاشهد بالله وبكل المقدسات ان المنافقين لكاذبون وان الله سبحانه يعلم انك لاتضمر الا كل سوء للعراق الجديد وامنه ومسيرته وتقدمه ورقيه وعزته بين الشعوب والامم ، وانك تعلم ان لولا العراق الجديد لما كان هناك مكونات اصلا سياسية اصلا ولا انتخابات ولاهم يحزنون ولكن هو مرض النفاق الذي طبع على قلوبكم فلاتستطيعون منه فكاكا الى يوم الدين !!!.

التعليق