عجيب امر هؤلاء البعثين القذرين سواء جناح عصابة البعث في العراق ام جناح عصابة سوريا فهم سواء في الاجرام وبطرق تكاد تكون متشابهة ولا ينصاعون الا بالقوة حينها يركعون صاغرين متوسلين كاجبن مايكون !! بعد ان استنفذ العراق كل الوسائل الاخوية والدبلوماسية والوساطات لكبح جماح تدخل سوريا بالشان العراقي الا ان كل تلك المحاولات بائت بالفشل ومن غباء هذه العصابة البعثية ولانها تنطلق من اجندة عصابة وليست حكومة نرى تصرفاتها تكون بعنجهبة وتعالي لظنها بأن الوسائل الاخوية والدبلوماسية انما هي دليل على ضعف وعدم مقدرة العراق على الرد الحازم الذي يحجم الشقاوات من عصابة البعث السوري وعلى راسها الدكتور المثقف الدارس في جامعات اوربا بشار الاسد !! وبعد ان نادى العراق المجتمع الدولي من خلال مجلس الامن والأمم المتحدة لتشكيل محكمة دولية علا صراخ سوريا حتى خرجت للعلن اخلاق رئيسها المثقف ضاربا عرض الحائط لغة الدبلوماسية المتعارف عليها عند حدوث اي خلاف بين الدول !! ونحن العراقيون نعرف بأن الصراخ على قدر الالم وما اشبه الامس باليوم عندما حركة تركيا قواتها العسكرية باتجاه الحدود السورية اثناء تواجد عبد اوجلان في سوريا ونكران سوريا تواجده حيث بعدها تم اخراج اوجلان وتسليم تركيا خريطة سفره ليتم القبض عليه ؟؟  وسوريا اليوم تسير على خطى سوريا الامس حيث ان(( هذا الشبل من ذاك الاسد)) وهو خير خلف لخير سلف فتم تهريب يونس الاحمد وسطام فرحان الى لبنان بجوازات مزورة واسماء مستعارة الى لبنان ومن هناك يتم نقلهم الى السودان بضيافة ابو براطم عمر البشير  !! وهنا علينا الانتظار قليلا لنرى ماذا سوف  تعمل حكومة لبنان فهل سوف تقبض عليهم ام انها سوف تخضع لضغوط سوريا ويتم اخراجهم من لبنان بدعوا ان لبنان ليس له علم بتواجدهما على اراضيه بعد ان أشارة وسائل اعلام كثيرة بوجودهم في لبنان  !! وفي الحقيقة ان ذهاب الاحمد وسطام الى السودان ان صح هذا الخبر فهم كالمستجير من الرمضاء بالنار والسبب هو ان عمر البشير اصلا مطلوب للمحكمة الدولية فكيف يستقبل من هم ايضا سيكونون مطلوبان دوليا وبنفس الوقت يريد البشير تخليص نفسه من الورطة الاولى او يقوم بتسليمهم الى الانتربول ليبيض صفحة وجهه الاسود ؟؟  هذا ان صح هروب هذين المجرمين الاحمد وسطام بمساعدة الحكومة السورية والسؤال هو ربما ان هذا الخبر الذي نشرته صحيفة البيان الخليجية مفبرك وغير صحيح لاجل ذر الرماد في العيون وتخليص سوريا من ورطتها  وبترتيب بين الصحيفة والحكومة السورية ؟؟ ولو افترضنا صحة الخبرين سواء هروبهما او اختفائهما في سوريا نقول لهذين المجرمين الحقيرين الخنزيرين الى اين المفر وقد تسربلتم بدماء الاف العراقيين الشرفاء وما جزاء القاتل الا القتل ولو تكونوا في حوصلة طير لاستخرجكم العراقيين الشرفاء لتنالوا جزاكم العادل ولو كانت حكومات الدول الارهابية كلها ضهير لكم ايها الارجاس !! أما سوريا فسوف تندم وتدفع ثمن اعتدائها على العراق اجلا ام عاجلا طالما ان هناك حق ورائه مطالب والموت لاعداء العراق.