عاجل:
مقالات 2009-06-23 03:00 666 0

الى اليساريين الحالمين: مهلاً "نجادي" و"قاسم" يواجهون نفس السيناريو!

يخرج علينا هـذه الأيام اليساريون من شيوعيين وغيرهم مبشرين بسقوط الإسلام السياسي ويشنون حملة في القنوات

يخرج علينا هـذه الأيام اليساريون من شيوعيين وغيرهم مبشرين بسقوط الإسلام السياسي ويشنون حملة في القنوات الفضائية والإنترنيت حتى على الأحزاب الإسلامية العراقية وهـذا ليس عجيب لمن يقٍرأ تأريخهم في الإنتهازية ألم يكونوا مع البعث ذبـّاحهم جبهة وطنية لمحاربة الإسلاميين ثم لفظوهم في عام 1978م بعد أن خسروا كل قواعدهم!!.
وتعالوا لنرى ما هو الشبه بين نجادي وقاسم:
(1) إن الإثنين من أصول فقيرة أو متوسطة الحال.
(2) إن الإثنين يتكلمان بعفوية ومباشرة ولعله بدون دبلوماسية (نفاق سياسي).
(3) إن الإثنين لم يؤثر المنصب على حالتهم المادية أو المعنوية فقاسم بقى على زيه العسكري ونجادي بقى على مظهرة المتواضع جداً.
(4) إن الفقراء هم الـذين صوتوا لنجادي والفقراء هم الـذين أحبوا قاسم .
(5) إن الإثنين لهم جرأءة قد تبدو في بعض الأحيان متهورة ولكنها وطنية بإمتياز.
(6) إن الإثنين واجهوا نفس السيناريو لأن قاسم يقف وراء قانون 80 ونجادي يقف وراء إصراره على بناء قوة نووية وعسكرية إيرانية.
(7) قاسم هو الـذي إستقبل الحسيني الفلسطيني ونجادي إستقبل مشعل وغيره.
(8) وقف ضد قاسم" عارف" وتحت عباءته كل مجرم وأفاك ووقف تحت عباءة المعارضين لنجادي كل مشاغب وموتور.
(9) فتحت السفارة المصرية في عام 1959م أبوابها ليلتجأ إليها من يشارك في التظاهرات ضد قاسم منهم إسماعيل القادري( في مقابلة له على قناة ann قبل سقوط صدام) وفتحت السفارة الإيطالية في إيران أبوابها بحجة معالجة الجرحى (إيطاليا التي شنقت عمر المختار!! تهتم بالجرحى!!).
(10) وقفت بريطانيا وإذاعتها والدول العربية كلها ضد قاسم بالضبط نفس السيناريو. ولكن الفارق أن قاسم لم يكن يثق بالإحزاب التي كانت تريد أن تركبه وتوجهه لأغراضها فلم تقف معه روسيا ولا مخابراتها وتركته يسقط كالطير الجريح بأيدي جلاوزة البعث.أما إيران فهي مختلفة لإختلاف الشعب الإيراني عن الشعب العربي في المزاج والإستمرارية والدهاء. وبعد حين ستكتشفون أنه ربّ ضارة نافعة !! بالمناسبة خبروني عن مظاهرة واحدة تخرج دون تصريح في بريطانيا أو الغرب أو أمريكا أو فرنسا!! وخبروني عن مظاهرة واحدة خرجت خلال حكم الشيوعيين 70 عاماً لروسيا ولكم جائزة !! نعم خرجت في المجر وجيكسلفاكيا فأخمدت بدبابات الجيش الأحمر ومن منا ينسى ربيع الدماء في براغ 1968م.

فيا أيها اليساريون إن موقفكم المعادي للدين هو الـذي يحرككم بعد أن مات أبوكم الإتحاد السوفيتي فأتم أيتام الكرملين!!..إن إخترتم أن تقفوا ضد نجادي فأنتم ضد قاسم وتكـذبون ما تدّعوه من حب لقاسم!!..أم إنقلبتم على أعقابكم فأصبحتم يميناً صهيونياً متطرفاً معادٍ للشعوب ومبشراً بالإمبريالية الشوفينية!! أليست هـذه شعاراتكم كانت!! فالشعب له ذاكرة من حديد!! أفيقوا من النفاق أيها الرفاق!!.

التعليق