عاجل:
مقالات 2009-08-10 03:00 721 0

الى الزميل احمد عبد الحسين وسماحة الشيخ جلال الدين أرجو الاطلاع

اكتب اليكم سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ويا اخي الاستاذ احمد عبد الحسين وانا المتيقن مما اقول وادعي واتحدي بقولي هذا

اكتب اليكم سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ويا اخي الاستاذ احمد عبد الحسين وانا المتيقن مما اقول وادعي واتحدي بقولي هذا كل خسيس وقاتل يستثمر مايجري من سجالات سياسية وقانونية واعمال اجرامية جنائية مستخدما اياها لغايات التسقيط والتشهير والتحريض على الفتنة والقتل والمزيد من الدماء و التوترات وانتم الاثنين ابعد ماتكونا عن هذه الغايات ولا اعتقد ان هناك نية في ان تتصاعد الامور الى مايتمنى  ويرجوه اعداء وطننا الحبيب  .

كتب الزميل احمد عبد الحسين ماكتب وقال ماقال ونشر مانشر والعراق وشعبنا الصابر يمر اليوم بمرحلة مصيرية لاتحتمل منا التجاذبات الداخلية والمزيد من الفتنة العمياء وقانا الله شرها واليوم ندعوا الجميع الى وقفة عقل وحكمة وتقدير للامور وحساب للكلمة متى واين وكيف نطلقها فرب كلمة تؤدي الى مانراه من  ويلات ومصاعب وهذا مانحذر منه دوما ونقول نعم ان فسحة الحرية كبيرة ومتاحة  للجميع والكتابة من السهل ان نمارسها جميعا ولكن لرُب كلمة تتسبب بدمار بلاد واكثر والتجارب التاريخية علمتنا ان هذا قد حدث ونعلم جميعا ان كلمة قالها رئيس الوفد الكويتي امام القزم الذيل عزة الدوري نقلها هذا المسخ الى سيده  المقبور صدام فحرك هذا المجرم الجاهل  جيشه صباح اليوم التالي ليغزو الكويت ولما نزل ندفع نزيفاً هائلاً من الدماء بسبب تلك الكلمة وذلك الموقف وتلك الحالة الغير مسؤولة في التحكم بالاعصاب ..

لا اريد هنا تقييم ماقلته  يا احمد فانت اعرف بحقيقة امرك ومداركك  وانت الذي يمتلك زمام عقله  وامره وانت من يتحكم بيده التي تكتب وتنشر والحكم بيننا هو الله والضمير والعدل  ..

ولا اريد  هنا ان اقيم لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير ماقاله فهو رجل له وزنه وتاريخه وله رؤيته  وهو معلم لاجيال ترتاد منبره وتسمع صوته وتقتدي به وكلاكما من هذا الوطن ومن هذه المحنة والتاريخ المعاصر كل يؤدي دوره وفق رؤيته واجتهاده ..

ما اريد قوله لك اخي احمد عبد الحسين وانا الواثق مما اقول والمتيقن منه وقد اطلعت على التصعيد الذي اتخذته قضية انتقاد ماكتبته واستغلالها من قبل المشبوهين والمتصيدين والذين لايهمهم احمد عبد الحسين او عائلته اواطفاله ان كان له اطفال او  متعلقيه بقدر مايهمهم ان يقتل او يذبح او يختفي مفقودا احمد عيد الحسين وان يبتلي بدمه الشيخ جلال الدين الصغير واقولها وانا متيقن ان لانت يا احمد من كتبت لكي تتعذب وتقتل ولا الشيخ جلال الذي قيم ماكتبته و انتقد تصرفك وتكلم  بما قاله  في اخلاقياته انه قال ماقال ليقتلك  او ليتربص بك الغدر ودائرة الاجرام كما يروج لذلك الان بعض المرتزقة والمشبوهين ومستنقعاتهم ..

اخي احمد عبد الحسين اطلعت اليوم على مستنقع المشبوهين وسقط المتاع كتابات ومواقع اخرى مثيلة له مع احترامي لبعض الشرفاء الذين يكتبون فيه  و يروجون الى  انك هربت واختفيت عن الانظار خشية ملاحقة و قتل الشيخ جلال لك كما يروجون بكل خسة ونذالة  ووقاحة وتحريف للحقيقة وعلمت ان صحيفة الصباح قد انهت عملك وهذا يعني موت وخراب ديار وهذا مالانقبله ولانرضاه لك ولعائلتك ولا لاهلك وانا هنا اجزم متيقنا واثقا ان هذا الامر لايرضي سماحة الشيخ جلال ولايتقبله لك ولعائلتك واقول هذا وكلي يقين باخلاقيات هذا الرجل  ومشاعره تجاه هكذا مواقف  يختبر فيها الرجال ..

اخي احمد عبد الحسين اوجه هذا الكلام اليك وانا امام جميع الزملاء والاعلاميين والقراء اتعهد اليك واضع نفسي وروحي دفاعا عنك ان لم يكن نصحي اليك صادقا  ومجديا ونافعا لك ولعائلتك ومستقبلك  وقولها لك ان كنت تريد اللجوء لاحد خشية على حياتك وخوفا مما تعتقد ويروجه هؤلاء الاوباش فمقر الشيخ جلال الدين ومسجد براثا ويوم الجمعة القادمة  او قبلها هو مقرك ومكان لجوئك وملاذك وانا لا اقول هذا الكلام الا وانا المتيقن مما اقول واذهب الى هناك وستجد القلب الذي سيحتويك ويضمك اليه رغم كل ماجرى وكتبت واعلم ان اخبرتني بانك ستفعلها ساعلن عن ذلك وسيرى المجرمون المستغلون لما يجري بطريقة قذرة ووقحة وخسيسة لايهمهم دم احمد عبد الحسين بقدر مايهمهم ان يذبح احمد عبد الحسين لتكون النشوة في ذروتها في رؤوسهم العفنة ويعز علينا ان نطلع على مايجري لك وما سيتسببه هذا التصعيد الخطير من مآسي على حياتك وعائلتك ومستقبلك وهو ما اسعى بطرحي هذا ويشهد الله على مافي قلبي  لقبره في مهده  وان وصلت عنده تحدث اليه بما تراه وانتقد وصوب ما شئت ذلك وستجد ان الامر غير ماقاله هؤلاء المجرمون .

اخي احمد عبد الحسين ارجوك وارجو من كل الاخوة الذين يعرفوك ان يوصلوا اليك رجائي هذا وان تقتنع بما اقوله لك وان نقبر معا  هذه الفتنة في مهدها البعثي الخسيس  فهم اعدائك واعداء وطنك ولايرجون لك وللعراق الخير , يتحرك هؤلاء الاوباش بخسة لامثيل لها مستثمرين دماء شهداء بنك الزوية وقضيتك وقضايا اخرى كثيرة لاجل التنفيس عن احقادهم والوفاء لمن يدفع لهم من سحت الاموال الحرام يعبون منها  الملايين في اجوافهم النتنة لايهمهم دمك او بكاء امك واخوتك واحبتك والعراقيين ان حصل لك مكروه لاسامح الله  واعلم ان يوم موتك او اختفائك هو  يوم سعدهم وفرحتهم وعيدهم ولو اطلعت على الحقيقة لوليت منهم فرارا و لوجدت ان هؤلاء بمنطقهم في التعاطي مع قضيتك او قضية البنك  قبلها كانو يقلبون الحق باطلا ويدعون ماليس فيهم ومنطقهم يقول انهم  يريدون القول ان كان جندي او أي حماية عند أي مسؤول منتمي لاي  حزب اقترف جريمة فالحزب كله مدان ويجب رمي جميع افراده في السجن أي بمعنى ان ارتكب رجل من عشيرة ما جرما  فكل العشيرة يجب محاكمتها وان اجرم ابن من احد العوائل  فيجب محاكمه امه وابيه واخوته وهذا هو ما قاله وكتبه وروج له  السفهاء المستثمرون لجريمة الزوية القذرة البشعة ولم يهمهم دمائهم بقدر ماهمهم تسقيط احدى الجهات سياسيا لصالح اجندة جاهزة لمثل هكذا حسابات واستثمارا لقضية جنايئة ارهابية قذرة  وفيما يخصك يجري اليوم استثمار لقضيتك ايضا في هذا الاتجاه المشبوه والخطير والغير اخلاقي .

اخيرا بودي ان اتوجه بهذا الرجاء لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير  وكلي قناعة بانه لا ولن يرد لي هذا الطلب لانه جزء من اخلاقه  وواجبه وهو السباق لخدمة ابناء شعبه مع جميع اخوته الاخيار في الجهات الاخرى السياسية والاجتماعية والدينية .. وطلبي ورجائي هو توجيه كلمة  توضيح او ارسال من يطمأن الاعلامي احمد عبد الحسين وعائلته من ان ماقيل ويجري من تضخيم وتأويل  لخطبة الشيخ  لم يكن بهذا التفسير الذي فسره وضخمه اوباش البعث وحثالات الاجرام  ومستنقعات المواقع المشبوهة وانا متيقن حق اليقين من انك لم تعني ما يقولوه ويروجون له وان الاجرام والقتل هي مهنتهم عبر التحريض  والفتنة وهي مهنة المجرمين وتربية البعث ومن شرب من سمومهم ودماء الابرياء وتلك اخلاق لا ولن تقترب منك وانت ابن هذه الدوحة المحمدية  الانسانية جملكم الله انكم تنالون القتل والشهادة ولاتسعون في الارض كما يسعى المفسدون ابناء اللقطاء وهذه القضية اتخذها المرتزقة  اليوم وسيلة اخرى خسيسة لتصعيد الموقف وتوتير الساحة السياسية والتي كلما اقتربنا من الانتخابات  كلما ازداد سعير هؤلاء والدفع لهم يجري على قدم وساق .

اتمنى من الله ان اشهد لقائا قريبا جدا  بين الزميل احمد عبد الحسين وسماحة الشيخ جلال الدين يحرق قلوب الحاقدين ويزيل عن احمد وعائلته هذه الغمة والمخاوف الغير مبررة ومهما قال احمد او كتب فالامر لايعدو كونه  فعل ورد فعل ابوي انساني من قبل الشيخ جلال لايتعدى حدود النقد والتوجيه وتصويب الخطأ وفق الاسس القانونية والسياسية المتبعة ولو كان الشيخ جلال يضمر لاحمد القتل او الشر بحياته كما يصف ذلك اوباش مستنقع كتابات  وغيرهم من المرتزقة ما كان اعلن الشيخ انتقاده علنا لما جرى من سوء تصرف و تسييس من قبل البعض  لقضية جنائية بطريقة بشعة و ذلك في خطبة سمعا ويسمعها الملايين فهل يعقل ان رجل بثقل الشيخ جلال ووزنه السياسي والديني والاجتماعي في المجتمع العراقي والخارج  يجاهر علنا بالتهديد بالقتل لكاتب عراقي وهذا مايقوله اليوم موقع كتابات ومديره المشبوه  واخرين من حثالات الخونة والمرتزقة والذي ان لم يوضع لهم حد قضائي فان هؤلاء ومنهم صاحب موقع كتابات  سيبقى مستغلا هذه الفسحة من الحرية مستغلا دولة اوربية كالمانيا لتمرير اجندات ارهابية تحريضية على القتل والمزيد من الدماء وهي واضحة ونقول للزاملي والمواقع الاخرى التي تروج لبضاعته الفاسدة كيدو كيدكم واسعو سعيكم وناصبوا جهدكم  فوالله انتم الاخسرين .

التعليق